في حين إن اكبر عرض نطاق يحتاجه البث التلفزيوني لا يتجاوز 6
Mhz.
2-اقل حجماحيث أن نصف قطرها اقل من نصف قطر الأسلاك النحاسية التقليدية فمثلا يمكن استبدالسلك نحاسي قطره 7.62سم بآخر من الألياف الضوئية قطره لا يتجاوز0.635سم و هذايمثل أهمية خاصة عند مد الأسلاك تحت الأرض.
3-اخف وزنافيمكن استبدال أسلاك نحاسية وزنها 94.5كجم بأخرى من الألياف الضوئية تزن فقط 3.6كجم.
4-فقد اقل للإشارات المرسلة
5-عدم إمكانيةتداخل الإشارات المرسلة من خلال الألياف المتجاورة في الحبل الواحد مما يضمن وضوح الإشارة المرسلة سواء أكانت محادثة تلفونية أو بث تلفزيوني. كما إنها لاتتعرض للتداخلات الكهرومغناطيسية مما يجعل الإشارة تنتقل بسرية تامة مما له أهميةخاصة في الأغراض العسكرية.
6- غير قابلةللاشتعال مما يقلل من خطر الحرائق
7-تحتاج إلىطاقة اقل في المولدات لان الفقد خلال عملية التوصيل قليل
بسبب هذه المميزات
فان الألياف الضوئية دخلت في الكثير من الصناعات و خصوصا الاتصالات و شبكات الكمبيوتر.
كما تستخدم في التصوير الطبي بأنواعه و في كمجسات عالية الجودة للتغير في درجة
الحرارة و الضغط بما له من تطبيقات في التنقيب في باطن الأرض
كيف تصنع الألياف الضوئية
كما سبق و ذكرنا
تصنع الألياف الضوئية من زجاج على درجة عالية من النقاء حيث وصفت إحدى الشركات ذلك بان قالت لو كان هناك محيط من الألياف الضوئية يصل للعديد من الأميال و نظرت من على سطحه للقاع يجب أن تراه بوضوح. صناعة الألياف الضوئية تتم كما يلي :
1-عمل اسطوانةزجاجية غير مشكلة
2-سحب الألياف الضوئية من هذه الاسطوانة الزجاجية
3-اختبار الأليافالضوئيةالزجاج المستخدمفي عمل الاسطوانة الغير مشكلة يصنع من خلال عملية تسمى modified chemical
vapour deposition
حيث يمرر الأكسجين على محلول من كلوريد السليكون و كلوريد الجرمانيوم كيماويات أخرى ثم تمرر الأبخرة المتصاعدة داخل أنبوب من الكوارتز موضوع في مخرطةخاصة عندما تدار يتحرك مجمر حول أنبوب الكوارتز حيث تتسبب الحرارة العالية في حدوث شيئين
يتفاعل السليكون و الجرمانيوم مع الأكسجين لتكوين أكسيد السليكون و أكسيد الآن يتم سحب الألياف من هذه اسطوانة الخام الغير مشكلة بوضعها في أداة السحب حيث ينزل الزجاج الخام في فرن كربوني درجة حرارته 1,900-2,200 درجة سليزية فتبدأ المقدمة في الذوبان
حتى ينزل الذائب بتأثير الجاذبية و بمجرد سقوطه يبرد مكونا الجديلة الضوئية.
هذه الجديلة تعالج بتغليف متتابع أثناء سحبها بواسطة جرار مع قياس مستمر لنصف القطر باستخدام ميكرومتر ليزري. تسحب الألياف من القالب الخام بمعدل 10-20
m/s
يتم بعد ذلك اختبار الألياف من ناحية: معامل الانكسار، الشكل الهندسي و خصوصا نصف القطر، تحملها للشد، تشتت الإشارات الضوئية خلالها، سعة حمل المعلومات، تحملها لدرجات الحرارة و إمكانية توصيل الضوء تحت الماء رغم إن استخدام الألياف الضوئية لنقل المعلومات عبر المسافات الطويلة استحوذ على معظم الاهتمام إلا أنها تستخدم لنقل المعلومات عبر المسافات القصيرة أيضا حيث تصل بين الكمبيوترالرئيسي و الكمبيوترات الجانبية أو الطابعة. بعيدا عن مجال الاتصالات ظهرتهناك استخدامات أخرى عديدة و مهمة لهذه الألياف فمثلا نتيجة لمرونتها و دقتها دخلت في صناعة الكاميرات الرقمية المتعددة المستخدمة في التصوير الطبي مثل التصوير
الشعبي و المناظير. كما دخلت في تصنيع الكاميرات المستخدمة في التصوير الميكانيكي لفحص اللحام و الوصلات في الأنابيب و المولدات. و لفحص أنابيب المجاري الطويلة من الداخل.
استخدمت الألياف
الضوئية أيضا كمجسات لتحديد التغير في درجات الحرارة و الضغط
strain
حيث تفضل على المجسات العادية لصغر حجمها و حساسيتها للتغيرات الصغيرة و دقة أدائها. احد التطبيقات المهمة لها كمجسات لقياس
strain يكون بإدخالها في صناعة جدار بعض الطائرات مما يمنح الطائرة جدار مميز يحذر الطيار من الضغط الواقع على أجنحة أو جسم الطائرة
ملاحظات ...
في الألياف البصرية يتم تحويل البيانات الرقمية إلى نبضات من الضوء، وحيث أنه لا يمر بهذه الألياف أي إشارات كهربية فإن مستوى الأمن الذي تقدمه ضد التنصت يكون مرتفعاً.
أما العيب الرئيسي لهذه الأسلاك يرجع إلى أن تركيبها وصيانتها أمر غاية في الصعوبة فأي كسر أو انحناء سيؤدي إلى عطبها. وتعتبر الألياف البصرية ذات الصميم المصنوع من البلاستيك أسهل تركيباً وأقل عرضة للكسر، ولكنها لا تستطيع حمل نبضات الضوء مسافات شاسعة كتلك المزودة بصمام زجاجي. والألياف البصرية بشكل عام تكلفتها مرتفعة كثيراً قياسا بالأسلاك النحاسية. ومن غير المحبذ استخدام الألياف البصرية في الحالات التالية:
· ميزانية محدودة.
· عدم توفر الخبرة الكافية لتركيبها.