عرض مشاركة واحدة
قديم Oct-30-2006, 01:28 AM   المشاركة12
المعلومات

شفاقة
مكتبي مثابر

شفاقة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 12345
تاريخ التسجيل: Sep 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 21
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

هل كانت المكتبات المدرسية مشروعاً فاشلاً ,,؟؟؟؟؟؟؟؟ للاخ عبد العزيز الخبتي
اشكرك على هذه المشاركة فسطورها ابحرت بنا لمر الاجابات وامطرت تفكيرنا لطرح مزيد من التساؤلات التي لانعلم اين تنتهي بنا
سؤال بارد برود مياه أقطاب الكرة الأرضية لكل محترفي الصراع في الإدارات العليا بالمواقع التربوية !!!!!!!
وهو أيضاً سؤال واقعي لكثير من معلمي الميدان التربوي !!!!!!!!!!!
الأموال الطائلة التي أنفقناها،
الآمال العريضة التي علقناها
الأمرُ من ذلك أن نظل نرقع في تجربة فاشلة سنوات طويلة، لا نحرك ساكناً لمعرفة سبب فشلها بموضوعية.
السبب يعود إلى البيت والمجتمع، فالبيت لا يأنس للكتاب، والمجتمع لم يتعود على القراءة،
فليس أمامهم من الوقت ما يكفي لمطالعة الكتب .
لأن جداول المعلمين مزدحمة، والتكليفات عليهم من الأقسام المختلفة تترىبشكل يومي
ماهي أهم الأسباب التي آلت بالمكتبات المدرسية إلى ذلك الواقع المرير الذي ترفل فيه.
ما سبب ذلك الفشل !!!!!!!!!!!!!!!1
مديري المدارس
أمناء المكتبات المدرسية
الإجراءات التنظيمية
المشرف التربوي
المعلمين بالمدرسة في كافة التخصصات.
من الهرم الإداري المسئول عن هذه المكتبات الى المعلم المسئول عن تفعيل المكتبة .
الدورات التدريبية .
اخي عبد العزيز أوكد لك بأن كل ما ذكرته من نقاط في موضوعك بشأن اسباب فشل المكتبات المدرسية هو الواقع .
و ما يجري الآن بالنسبة لمراكز مصادر التعلم فالاسباب نفسها تتكرر .
ولكني من وجهة نظري أعتقد ان السبب والخلل يكمن في الهرم الإداري و الهيكلة الإدارية فيه .
وهو اهم وابرز سبب يقف وراء فشل أيّ تجربة في الميدان التربوي .
فكما ذكرت فالمحاولات بدأت ولاتزال تنبع من قاع الهرم الإداري .
اخي عبد العزيز الخبتي استطيع القول بان التخطيط لدينا بالنسبة للمراكز اقتصر على النواحي المادية والتجهيزات فقط .
فالتفكير في العامل الاهم لنجاج المراكز مفقود الا وهو وجود هيكل إداري ذو كفاءات مؤهله ومتخصصه وانا هنا بدون تحيز لتخصصي في المكتبات وكخريج لا اقصد اخر سلسلة في الهرم الإداري المتمثل في امين او اختصاصي المركز ولكني اعني بالتأكيد تلك الكفاءات الواقعة بين قمة الهرم الإداري المتمثل في ادارة مراكز مصادر التعلم بالوزارة وقاع الهرم كما سبق الا وهو الامين او الاختصاصي .
فهذه هي الحلقة المفقودة فلا يوجد متخصصين بالاعداد الكافية لقيادة هذا المشروع سواء متخصصين بالمكتبات او تقنيات التعليم وبمتابعتي المتواضعه لمشروع امراكز مصادر التعلم منذ قيامه عام 1418هـ لم اجد مايوحي للأهتمام بالتخصص والكفاءات البشرية فهي في آخر مصاب اهتمامات قمة الهرم
فلا خطط متوازية تسير مع مراحل المشروع تهتم بالكوادر االبشرية المؤهلة فكما ذكرت اخي عبد العزيز
(نحن مجتمع مغرم بالتجريب والتغيير والتبديل، ولكن لا نملك الشجاعة للاعتراف بالفشل، فالفشل من المسكوت عنه في قاموس حياتنا، )
وكما ذكرت ايضا (أليس لنا حق في أن نسأل ما المشروع الذي نجح معنا تطبيقياً )
ولقد صدقت اخي عبد العزيز في هذه النقطة المهمة من موضوعك (هذا دليل صراع بين المكتبيين وتقنيات التعليم وهو في حقيقته صراع على المناصب دون نظر للتبعية أو المصلحة التعليمية ومن ثم المصلحة العامة) فمشاريعنا تهتم فقط بالشكليات والكماليات فالمصلحة شخصية فقط ويقف خلفها الرغبة في التمجيد والمديح ولو كانت تقدم الوزارة الأنواط والأوسمة لراينا الكثير من اصحابها .
الي متى نسأل انفسنا عن اسباب فشل مشروع المراكز و هو حقاً يعتريه الفشل ؟؟؟؟؟
لقد اجبت ضمن حديثك اخي عبد العزيزحين تطرقت لتبعية وتسلسل المشروع الهرمي ولقد وقعت على اكبر خلل في هذ االهرم (ولو لا حظنا التبعية لهذا المشروع في إدارات التعليم لوجدنا العجب فمنها ما يتبع تقنيات التعليم ومنا ما يتبع المكتبات المدرسية ومنها ما يتبع إدارة الثقافة والمكتبات ومنها ما هو مستقل بذاته) .
اخي عبد العزيز اخواني الاعضاء والزوار .........................
حين نقف على واقع تبعية المشروع وهيكله الإداري سواء في التنظيم أو التأهيل فاننا لا نلوم امين المركز . فان كان الامين غير متخصص او لم يقدم حتى الشئ اليسير للمركز فهو نتيجة لذلك التنظيم والهيكل الذي لم يقدم من الخطط والاستراتيجيات البسيطة جدا التي قد تكفل لنل نجاج المشروع بنسبة تصل لــ 50% .
فاين الاهتمام بتسلل الهيكل ودعمه بالمتخصصين من مشرفين ودورات تدريبية وامناء متخصصين .
وما تجربة الاخ عبد العزيز في امانة المكتبة المدرسية لاكثر من مدرسة وسعية للرقي بها لمستوى المراكز وما واجهة من مصادمات ضمن الهيكل الإداري أو منظومة المستفيدين من المكتبة او المركز من معلمين وطلاب الا دليل واضح على اهم اسباب فشل مشاريعـنا التربوية .
وكيف لمشاريعنا ان تنجح او تتعالى اصواتنا بانها ناجحة وما زالت تجربة الاخ عبد العزيز واقع مستمر في مدارسنا .
فان لم يجد الامناء مشرفين متخصصين ومتابعين ومتتعاونين فلن تجد مركزا وبديهيا فان مدير المدرسة ليس اكثر حرصا على المركز او المكتبة .اضف الى ذلك انعدام الاتصال بين الامناء بين المدارس.
اخواني الاعزاء موضوعنا هذا لاينفصل عن موضوع الدكتور صالح المسند الذي حمل عنوان رأي آخر في دبلوم امناء مراكز مصادر التعلم
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=5292
فهذا الدبلوم اشبة بذلك الهرم وهيكله الاداري لم يقدم خلال عشرة اعوام مضت وظيفة واحدة لخريجي المكتبات الجامعيين فلم يكن ذلك من خطط المشروع طوال اعوام المشروع الماضية .
لذا من وجهة نظري ان سبب فشل مشروع المراكز انه لم يتجاوز مسألة ترميم فقط للمكتبات المدرسية التقليدية ولو جمع بهذه المراكز اجهزة وتقنيات العالم الحديث .
حين ينصب اهتمام الشخص على ما اوكل اليه من امانه في عملة ويؤدية بصدق وامانة واصبح ذلك ديدن الجميع في اي هرم اداري فبلاشك فالنجاح حليفهم .
حين اتأمل واقراء عن الدول المتقدمة وعن فاعلية شعوبها ارى اساس ذلك تعليمهم ومؤسساتهم التعليمية ولكننا ارى اننا ولو كنا متخصصين اصبحنا سبب فشل تقدم امتنا بسبب فشلنا في ابسط مشاريعـنا خصوصا التربوية كهذا المشروع الذي لو قدم المسؤلين عنة في كافة تسسل هرمة النصف من النسبة فسيقدم المجتمع المستفيد النصف الباقي وسننهض بهم وبعقولهم لرقي امتنا.
اللهم ارحمنا برحمتك .












  رد مع اقتباس