Feb-25-2007, 06:15 AM
|
المشاركة19
|
المعلومات
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات أستاذ مساعد بجامعة الطائف
البيانات
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً
|
كشف حساب ..!!
لأن النقد هو جوهر التطوير لما نقوم به ، كان لابد لنا ومع ختام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ، أن نتوقف ونتأمل بهدوء، ماذا كانت أهداف المعرض؟ ، وكيف ظهر بالنهاية ؟ ، وهل كانت الاستعدادات كافية ؟ ، لاشك أنه عمل ضخم بذل رواده من مثقفي مصر ورواد الهيئة المصرية العامة للكتاب جهدا كبيرا لخروجه للنور ، بيد أن هناك سلبيات أضرت بالإستفادة من هذا العرس الثقافي الهام وخاصة أنه حدث دولي شاركت به 26 دولة منها عشر دول أجنبية و16 دولة عربية يمثلها 667 ناشرا منهم 35 ناشرا أجنبيا و118 عربيا و514 مصريا .
جولة أعدتها: شيماء عيسى & سميرة سليمان
المعرض في عيون الناشرين المصريين
اجتمعت دور النشر المصرية على شكوى أساسية تركزت في التنظيم وقصر مدة المعرض ، حيث جاءت ردودهم كما يلي : المهندس خليفة عبد اللطيف أحد العارضين من نادي الطوابع المصري رأى أن توقيت إقامة المعرض كان مناسبا للغاية كما اعتبر مدته كافية جدا ، ومسرعا رد على تساؤل حول ما إذا كانت عقبات قد صادفته فقال "التنظيم" حيث اعتبره سيئا للغاية بالنسبة للجمهور وللعارضين أيضا فقد حدث تدافع علي بوابات الدخول في ثاني أيام المعرض ، والسبب أن الإعلام لم ينشر بشكل موسع أنه لن يتمكن الجمهور من الدخول في اليوم الثاني وهو المخصص للكتاب والأكاديميين ولرجال الأعمال فقط مما أدي للتدافع ، والمزعج أن عدد كبير من المواطنين كان قد وصل لتوه من إحدى المحافظات المصرية وما يعنيه منع دخولهم من المشقة الكبيرة في معاودة المجيء ومن هنا دخل الجمهور في وقت متأخر وبطريقة عشوائية ، وقال : " لقد باعت الهيئة العامة للكتاب سيادتها لشركة المحمول المنظمة" .
ويوافقه الرأي جمال فواز وهو عارض بنفس الجناح قائلا: سعر تذكرة الدخول من أهم سلبيات المعرض فبعد أن كانت بخمسين قرشا فقط، وصلت لجنيهين ولكن الرئيس حسني مبارك تدخل وأصر علي تخفيض سعر التذكرة فوصلت لجنيه واحد، حتى أنني كعارض أضطر لدفع تذكرة دخول وهو أمر عجيب !!
ومن ضمن المساوئ أيضا الإصرار علي تفتيش العارضين من قبل المنظمين معتبرا أن هذه من مهام رجال الأمن المصريين وحدهم وليس من حق غيرهم التفتيش، أضاف أنه عانى من ارتفاع سعر تأجير المتر بأرض المعارض إلى حد تجاوزه ال20% مقارنة بالعام الماضي .
أشار جمال كذلك لمتابعته استياء العرب من معاملة الشركة المنظمة للجمهور، فهو أمر لا يقتصر علي المصريين بل امتد للعرب الذين خرجوا بانطباع سئ عن المعرض بسبب سوء المعاملة.
اتجهنا لدار الشروق حيث أوضح وليد الناجي المسئول عن جناح الدار بالمعرض أن الدار قامت بعمل خصومات علي الكتب وصلت إلي 20 %، و أن الإقبال هذا العام أكثر بكثير من السنوات الماضية نظرا لأن توقيت المعرض مناسب لأنه جاء مع إجازة نصف العام، ولكن السلبيات تكمن في قصر مدة المعرض الذي يفضل لو طالت لأسبوعين مثلا.
هشام نور وكيل مكتبة جرير في مصر ومدير فرع العباسية أشار إلى أن معدل الإقبال قليل عن كل عام نظرا لقصر مدة المعرض، وعن أبرز سلبيات المعرض أوضح أنها تكمن في سوء التنظيم، والافتقاد لتسهيلات الدخول علي البوابة فلا يمكن للعارضين الدخول بالكتب إلي الداخل وتزويد المكتبة بها.
التقينا ممثلي مؤسسة أخبار اليوم عاطف علي ووليد زينهم وأشاروا لسوء تنظيم الدخول علي البوابات، بالإضافة إلي عدم وجود إرشادات للجمهور عن أماكن دور النشر المختلفة، قصر مدة المعرض، وصعوبة استخراج تصريحات لتزويد دور النشر بالكتب، وفي النهاية أوضحا أن الهيئة العامة للكتاب بكل مساوئها هي أفضل حالا من الشركات الخاصة التي لم تحسن توفير تسهيلات للعارضين والجمهور.
وذكر الأستاذ محمود محمد محمود من دار الكتب العلمية أن سلبيات المعرض تكمن في أن توقيت المعرض غير مناسب لأنه بدأ وامتحانات الطلاب لازالت مستمرة، بالإضافة إلي سوء معاملة الجمهور والافتقاد إلي تسهيلات الدخول، فالمشكلة هي مشكلة تنظيم.
الأجنحة العربية المشاركة
مهند الجهماني مسئول الجناح الجزائري رأى أنه لم تصادفه مشكلات كثيرة هذا العام ، وتمكن الكتاب الجزائري من الوصول للجماهير غير أنه أبدى استياؤه من عدم وصول بعض الكتب حتي الآن رغم مرور أربعة أيام علي بدء المعرض وهي من مشكلات التنظيم بمعرض الكتاب حيث أن دخول الكتب يحتاج إلي تصريحات عديدة، أما عن أسعار الكتاب الجزائري فأوضح أن سعره مناسب للقارئ المصري.
وفي الجناح الإماراتي أشار المشرف العام للجناح الأستاذ حسن مسعود الهاشمي إلي أن المعرض منظم بشكل أفضل هذا العام إداريا وفنيا، وقال : لم تعترضنا أية صعوبات مع الهيئة العامة للكتاب ولكن على العكس كان هناك تعاون مشترك ، وعن سعر الكتاب الإماراتي فهو مناسب ولذلك كان سعر الكتاب رمزيا في متناول القارئ المصري والعربي لأن الهيئة لم تهدف للربح من المعرض.
شركة خاصة من الأردن "عبر الشرق الأوسط للتوزيع" تحدث منها عمر سيد مبديا رغبته في أن يكون مكان الأجنحة قريبا من حركة الجمهور ، مشيدا بالتنظيم الداخلي.
سيف البحر مسئول جناح أندونسيا قال سعر الكتاب في أندونسيا أغلى كثيرا من مصر، بالإضافة إلي أن أعداد الكتب الأندونيسية محدودة في السوق المصري، ومن هنا ارتفع سعر الكتاب الإندونيسي ، موضحا أن الجناح ضم كتب باللغة الإندونيسية وبعضها فقط مترجما للإنجليزية .
سلطنة عمان وجناح متميز حيث أشار الاستاذ سويد الربعاني مسئول الجناح أن الإيجابيات تكمن في التعاون المثمر بين الهيئة العامة للكتاب وسلطنة عمان، النظافة اليومية للأجنحة، تخصيص جناح للطفل، مدة المعرض مناسبة جدا للعرض،حسن اختيار التوقيت، بالإضافة إلي وجود تغطية إعلامية مكثفة للمعرض وفعالياته.
المصدر
شبكة الأخبار العربية (محيط)
http://us.moheet.com/asp/subject.asp?ch=2
|
|
|