[الناصر010]

أختي العزيزة
الزوار الكرام فيما يلي مقتطفات في الموضوع منقوله من كتاب (تكوين المكتبة الخاصة) لمؤلفه علي الأكلبي
رقم الاستدعاء أو رقم الطلب:
رقم طلب الكتاب هو رقمه الخاص الذي يميزه عن غيره ويرشد إلى مكانه ويشير إلى موضوعه ويدون على كعبه ، ويتكون بإضافة الحرف الأول من اسم المؤلف والحرف الأول من اسمه الأخير والحرف الأول من العنوان أسفل رقم تصنيف الكتاب .
وبما أن المكتبة تحوي كتباً عديدة في موضوع واحد لمؤلفين متعددين ولكي يميز كل كتاب عن الآخر ويسهل التعرف عليه يوضع الحرف الأول من اسم المؤلف الأول والحرف الأول من اسم المؤلف الأخير والحرف الأول من عنوان كل كتاب أسفل رقم تصنيفه .
وفي المثال التالي توضيحاً لذلك :
أ. المكتبة والبحث تأليف / إبراهيم المسند وآخرون
ب. مكتبات كليات تعليم البنات تأليف / نيفين فكري
ج. مكتبات كليات المعلمين الواقع والتطلعات تأليف / سعد الضبيعان
تلاحظ أن هذه الكتب الثلاثة تتناول موضوعاً معيناً هو ( المكتبات ) لذلك يعطى كل منها رقم التصنيف (020) وبإضافة الحرفين الأولين من أسم مؤلف الأول والأخير والحرف الأول من عنوان كل كتاب أسفل رقم تصنيفه يتكون رقمه الخاص .كالتالي:
أ*. إ م م
ب*. ن ف م
ت*. س ض م
ولذلك فإن لكل كتاب رقم يطلب به، وترتب الكتب في الأرفف وفقًا لنظام تصنيف معين. وأكثر تصنيف مستخدم في المكتبات اليوم هو «تصنيف ديوي» العشري. وبعض المكتبات الكبرى تستخدم تصنيفًا آخر، فمكتبة الكونجرس الأمريكي مثلاً، يستخدم فيها نظام استدعاء معين، يتألف من رقم تخصيص مكون من حرف، ورقم ترميز باسم المؤلف وفقًا لنظام ديوي.
عند مراجعة فهرس المكتبة انقل رقم الاستدعاء للكتاب أو الكتب التي تحتاج إليها، واسم المؤلف، وعنوان الكتاب، ثم اذهب إلى الجزء المناسب في المكتبة للعثور على الكتاب بواسطة رقمه الاستدعائي.


الترفيف:
يتم ترتيب الكتب فوق أرفف المكتبة متجاورة وفق أرقامها الخاصة فترتب كما يلي:
أولاً وفق (أرقام تصنيفها).
ثانياً هجائياً وفق (( حروف اسم المؤلف الأول والأخير، والعنوان )) .
وفي معظم المكتبات يمكن أن تتوجه بعد فحص الفهارس إلى رفوف المكتبة مباشرة، مستهديًا بالرقم الاستدعائي. وفي بعضٍ آخر يتعين عليك كتابة بطاقة لطلب الكتاب تحتوي على اسم المؤلف، عنوان الكتاب، الرقم الاستدعائي للكتاب) وتعطي البطاقة لمختص بالمكتبة ليحضر لك الكتاب المطلوب.
وتنسق الكتب على أرفف المكتبة وفق نظام يكفل ترتيب المعلومات وييسر حصول القراء على ما يحتاجونه منها بسرعة ، فترتب في مجموعات متجانسة تعالج كل مجموعة موضوعاً معيناً تجاوره الكتب ذات الصلة به . ويطلق على هذا الترتيب (( التصنيف ))