التربية المكتبية
كانت المكتبات في الماضي تلعب دورا لا يذكر وكانت تعتبر أشبة بالمخزن وكانت الإجراءات واللوائح تقف حجر عثرة دون تقديم المكتبي، وكان يقوم على أدرتها أدنى الكفاءات.
أما المكتبات في الوقت الحاضر فهي تلعب دورا هاما حيويا مواكبة للتطور والاتجاهات الحديثة في التربية تتمثل في التعليم المصغر وتقنيات التعليم والتعلم الذاتي والتعليم عن بعد، فأصبح يطلق عليها مراكز مصادر التعلم المدرسية Learning resource center .
كما ساعد استخدام الحاسبات الآلية، وبرامج الإجراءات الفنية كالفهرسة والتصنيف وعمليات الإعارة للطلاب والإعارة بين المكتبات والفهارس الموحدة والاتصال ببنوك وقواعد المعلومات عن طريق شبكات المعلومات كمركز المعلومات الوطني أو الدولي؛ حتما علينا وجود أساس قوي وراسخ تبنى علية هذه الثورة العلمية المكتبية، وذلك عن طريق تطبيق برنامج التربية المكتبية، والذي يتم تنمية قدرات ومهارات الطلاب في مراحل التعليم والتعليم الثانوي المدعومة بمناهج الدراسة ومنهج مادة المكتبة والبحث؛ ويكون ذلك من خلال تطوير المقررات الدراسية وطرائق التدريس وزيادة نشاط ومساهمات مراكز مصادر التعلم المدرسية داخليا وخارجيا لخدمة العملية التعليمية.
لذا كان من الضروري أن نغير من نظرتنا للأمور، ومن أفكارنا التقليدية لمفاهيم التربية المكتبية التي تعتمد على تدريب الطلاب على استخدام المكتبة إلى مجال واسع ورحب تحقق الدور التربوي من خلال:
1- تدريب الطلاب على مجموعة من المهارات والمفاهيم عن المكتبات بأنواعها وخدماتها ومصادرها وطرق استخدمها.
2- تنمية القدرة على البحث وحب الإطلاع لتقييم تلك العادات جزءا من سلوكياتهم العامة.
3- قدرة على استخدام التقنيات الحديثة ومشاركتها التفاعلية في العملية التعليمية.
|