الحقيقة بدأنا نشوف مجموعة مشاكل في غاية الأهمية ( ولكن )
بدون حلول أو حتى مقترحات ، لذا ياليت كل واحد يحاول التعليق
على الاشياء المطروحة لكي تعم الفائدة المرجوه .
تهرب المعلمين من استخدام المركز
ربما يعود ذلك لعدة أسباب نذكر منها :
1- عدم معرفة المعلمين بالاستخدام البسيط لمكونات المراكز.
2- عدم توفر المادة العلمية المطلوبة .
3- تفضيل المعلمين الشرح بالطريقة التقليدية ، لان طريقة التقنيات يعتبرها البعض
مضيعة لوقت الحصة خصوصا للمواد العلمية .
عدم الدعم المادي لأمين المركز .
ربما يعود ذلك إلى المركزية في التجهيز ، وبغية وزارة التربية والتعليم بتعليمات من وزارة الداخلية ، معرفة الداخل والخارج والسيطرة على الفكر الطلابي ، والحد من دخول مواد
تعليمية ربما لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة في عمليات الهدم وأنحراف الفكر وهذا بطبيعة الحال يمنع تزويد المراكز بأي مادة علمية أو دعمها ، لكي يتم السيطرة .
مشاكل الأجهزة والشبكات .
تعود غلى ضعف المخصص للصيانة من ناحية ، ومن ناحية أستخدام المخصص في بنود أخرى داخل إدارات التعليم بشكل عام .
عدم تمكن الأمين من هذا التخصص .
ايضا دخول عينات من المعلمين من أصحاب التخصصات العلمية والنظرية الاخرى أثر تأثيرا مباشرا على تطوير المراكز فالعلم بالدراسة ، وليس بالواسطة أو البحث عن الراحة ونحن نعلم وعلى اليقين والدراية أن غير المتخصص لايمكن أن يقدم ربع ما يقدمة المتخصص حتى وأن كان المتخصص قليل الإنتاج لان لديه من العلم مايكفية لتسيير عمل المركز .
ولذا العمل بالمثل القائل ( أعط القوس باريها )
عدم توفر المادة العلمية من سمعيات وبصريات .
يعود ذلك للعديد من الاسباب .
1- الصعوبة في الإنتاج من قبل الأمين من ناحية ، ولذا يضن أن دوره ينحصر في تشغيل وتجهيز المكان فقط .
2- عدم قدرة الاخرون في الإنتاج الداخلي .
3- وجود عينة من المشرفين الذين لازالوا يكلفون بعض المعلمين المبدعين بأعمال ثم توزع على المدارس عن طريق غدارات التربية والتعليم ، ونسبه العمل للمشرف وليس لصاحبة الحقيقي وهذا بطبيعة الحال يصنع شرخا في حالة المنتج الأصلي .
4- عدم قدرة الاجهزة المتوفرة على التعامل مع البرامج الحديثة وعيوب الاجهزة التقنية المختلفة يصعب التفصيل في هذا الجانب حاليا .
كثرة الأعمال التي كلف بها أمين المركز من تقاريروجرد ومتابعة سجلات
وغيرها0.
نقطة مهمة وهي ماتبين عمل الامين من عدمه ولذا نلاحظ أن الموثقون للأعمال هم المرغوب فيهم ولكن الذين لايوثقون أعمالهم دائما مايشار إليهم باصابع الاتهام والاهمال في نفس الوقت بينما يرى الواعي أن العديد من الامناء لايوثقون وهم الاكثر إنتاجية من الشريحة الاخرى .
|