عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-23-2007, 06:00 AM   المشاركة12
المعلومات

آل رشاش
مكتبي قدير

آل رشاش غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38273
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 558
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيـ الصمت ـقة مشاهدة المشاركة
اقبلت يا عيد والاحزان نائمة
على فراشي وطرف الشوق سهران
من اين نفرح يا عيدالجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم الوان؟
ومن اين نفرح والاحزان عاصفة
وللدمى مقل ترنو وآذان؟
من اين والمسجد الاقصى محطمة
آماله،وفؤاد القدس ولهان؟
من اين..نفرح يا عيد الجراح وفي
دروبنا جدر قامت وكثبان ؟
من اين..والامة الغراء نائمة
على سرير الهوى والليل نشوان؟
من اين نفرح والاحباب ما اقتربوا
منا ولا اصبحوا فينا كما كانوا؟
يا من تسرب منهم في الفؤاد هوى
قامت له في زوايا النفس اركان؟
اصبحت في يوم عيدي والسؤال على
ثغري يئن وفي الاحشاء نيران
اين الاحبة..لا غيم ولا مطر
ولا رياض ولا ظل واغصان؟
اين الاحبة..لا بدر يلوح لنا
ولا نجوم بها الظلماء تزداد؟
اين الاحبة ..وارتد السؤال على
صدري سهاما لها في الطعن امعان؟
أحب أن أقرأ لهذا الشاعر الرائع ..
كلمات مؤثرة فعلاً واختيار موفق كذلك ..
كلنا فقد أحبابه .. فقد جربت فقد أعز صديقة
على قلبي عندما كنت في المرحلة الابتدائية
كانت أكثر من أخت لي لدرجة أنها
تأتي لمنزلي إلى قرب وقت العشاء
ثم أوصلها لمنزلها وهكذا مرة عندي ومرة
عندها وتوصلني هي كذلك ..( تذكرت حكاية جحا )
وما أجملها من أوقات امتلأت بمواقف
ومغامرات أثناء الدراسة ..
لكني مازلت أحتفظ بصداقتها وذكرياتها
وأكن لها من الاحترام ما الله به عليم..
أخي رشاش : لابد أن يأتي
وتتقابل مع من فارقتهم ..

أولا / أسعدتيني بوجودك وردك على الموضوع.
ثانيا / كثيرا ماحدثتني نفسي عن تلك الأبيات الرائعة وعاتبت نفسي لأقول لها:
إن الفراق عن الأحــــــــــبة موجعُ
ولذكر من أهوى عـــــــــيوني تدمعُ
الذكريات تثــــــــــيرني وتهزنـــــــــي
يا موطن الأحبـــــاب إنك أروعُ
ما لي أرى الأيامَ بعدك مرةوبطيئة
في مشــــــــــــــــيها تتمـــــــــــــــــنعُ
وأرى الســــــــنين قصيرة في حيكم
والعام في حضن الحــــبايب يسرع
عام كثــــــــــانية يمر بخفـــــــــــــــة
ما عاد يرويـــــــني ثوانٍ تهــــــــرعُ
يا ليت مركبة الزمان تكـــــــسرتْ
وبقيــــت في بســــــــتانكم لا أطلـــع
زمـن مـــــــــضى في غفلة من حبنا
يا ليت للماضي زمــــــــاني يرجــــعُ
لكـــــنه باب وحبِّــــــك مقــــــــفلُ
مهـــــــــما نحاول فتحه فــــــسنُردعُ
تـلك الحياة فلا أمان بظلـــــــــــها
يــــــوم يفَرّحُنـــــــا وآخر يفجــــــعُ
واعــــــلم إذا حلت بروحـــــك أنَّةُ
بعد المصائب فرحـــــــة تتجــــــمعُ
عادل سليم
جمعك الله بمن أحببتي
لك كل الشكر والعرفان












التوقيع
سيذكرني قومــي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلـماء يفتقد البدر
  رد مع اقتباس