عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-30-2007, 09:20 PM   المشاركة5
المعلومات

آل رشاش
مكتبي قدير

آل رشاش غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 38273
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 558
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

أختي لك أن تتخيلي حجم الصعوبات التي قد تواجه الجامعات وهي ذات إمكانيات مادية وبشرية هائلة ، فلا أعتقد أن تجربة التعليم عن بعد قد ترى النور في المكتبات المدرسية وطبعا الحال قد يختلف كثيرا لديكم فلا أعرف أوضاعكم الاجتماعية فيها نوع من الاختلاف عما لدينا في المملكة العربية السعودية ولا أستطيع هنا تعميم النتائج ولكن أعتقد أن المدارس تفي بغرض التعليم التقليدي ، إضافة الى نظرة المجتمع التي تحتاج للمزيد والمزيد من السنوات حتى تستوعب فكرة التعليم عن بعد وتعلمين أختي أن الجامعات العربية أتت في آخر الركب من حيث تصنيفها العلمي وهنا المشكلات تلاحق الجامعات من حيث تطبيق مبدأ التعليم عن بعد فما بالك بأن نطبقه في المدارس ، وهذه هي الصعوبات التي واجهت جامعة الملك عبدالعزيز في فكرة التعليم عن بعد :
1 . بالسؤال عن عدد المقررات التي تدرس بوساطة الدوائر التلفازية المغلقة، كانت الإجابة أنها تقتصر على المواد العامة فقط وهي مادة مناهج البحث (156) ومادة مقدم في علم المعلومات (150) وتم تدريس مقررين آخرين مرتين فقط وهما إدارة المكتبات (240) والاستخدام الآلي (352) لظروف خاصة في فصلين دراسيين.
2 . بالنسبة لمتوسط عدد الملتحقين بكل مقرر، كانت الإجابة ما بين 50 ـ 55 طالبة (يتراوح عدد الطلاب في المقابل في كل فصل دراسي مابين 35-45طالباًًًًًًًًًًًًًً).
3 . وبالنسبة للموقف العالم لأعضاء هيئة التدريس تجاه هذه البرامج كانت الإجابة بعدم الارتياح لها لافتقاد هذه البرامج للتفاعل وجهاًً لوجه بالإضافة إلى أن التدريس يتم للطلاب والطالبات في آن واحد وآلات التصوير مثبتة على الأستاذ الذي يظل محصوراًًًًًًًًً في مكان واحد لإلقاء المحضرة ولا يستطيع خروج منه حتى لا يضيع البث التلفازي للطالبات أضف إلى ذلك الحرج الذي قد يصيب الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من قرنائهن من الطلاب.
4 . وفي سؤال: نل يساعد استخدام وسائل التقنية الحديثة على نجاح تلك البرامج، كانت الإجابة بالإيجاب،مع التوصية باستخدام أحدث آلات التصوير الناقلة والمتحركة التي تروح وتغدو مع الأستاذ المحاضر أينما ذهب مما يساعد على فعالية المحاضرة وخروجها من سجن المكان المثبت.
5 . لا يخطط القسم للتوسع في هذه البرامج في المرحلة القادمة ويتركها للظروف الطارئة إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
6 . لا يوفر هذا البرنامج الإرشاد (الأكاديمي) الكافي للطالبات ولكن يتم التعامل في هذا الإرشاد بين الأستاذ والمشرفة على سير انتظام المحاضرة من قسم الطالبات التي تقوم بإدارة المحاضرة وحصر الحضور والغياب وتلقي التوجيه من المحاضر حول التكليفات المطلوبة وتستلم الاختبارات وتعيدها للأستاذ للتصحيح بعد الانتهاء منها.
وبالنسبة لنوعية المشكلات التي تواجه برامج التعليم بهذه الطريقة يمكن أن تنحصر فيما يلي:
أ*) مشكلة صيانة الأجهزة.
ب*) سرقة آلات التصوير والميكروفونات وأجهزة الاتصال البيئية من قاعات المحاضرات.
ت*) الموارد والإمكانات المحدودة للمواد والخدمات حيث تدار المحاضرة بالإمكانات نفسها المتوافرة للطلاب باستثناء آلات التصوير وأجهزة الاتصال.
ث*) الاعتماد على آلات التصوير الثابتة مما سبب ضيقاً للمحاضر.
ج*) تحرج الطالبات في طرح الأسئلة على مسمع من الطلاب.
ح*) افتقاد التفاعل وعدم التعرف على الفروق الفردية بين الطالبات بسهولة.
8 . ما التغييرات المطلوبة من أجل تطوير هذه البرامج والتغلب على المشكلات القائمة.
أ) يمكن التفكير في إيجاد وسائل أكثر تقنية مثل استخدام آلات التصوير التي تتحرك مع صوت المحاضر واستخدام (الفاكسميلي) لطرح الأسئلة من المحاضر وتلقيها من الطالبات حتى تمنع الحرج الموجود لدى الطالبات.
ب) تقليل أعداد الطالبات واستقلاليتهن في المحاضرة دون مشاركة الطلاب.
ج) الالتزام بانتظام الطالبات في الحضور ومطالبتهن بتركيز الانتباه ومنحهن الحرية الكاملة في طرح الأسئلة.
د) تطويع وسائل التقنية لخدمة هذه البرامج من خلال تدعيم (الاستديوهات) التعليمية الحالية بأحدث تقنيات الاتصالات عن بعد كالبريد الإلكتروني والفاكسميلي وأجهزة المؤتمرات الاتصالية.
هـ) توفير الصيانة للأمان اللازم للأجهزة وزيادة إمكانات المواد والخدمات التي تدعم هذه البرامج.
9. لا توجد فروق ذات دلالات إحصائية في التحصيل والاستيعاب بين الطلاب الذين يتلقون التعليم بالطرق التقليدية وبين الأخريات من الطالبات اللواتي يتلقينه من خلال الدوائر التلفازية المغلقة، كما لا توجد فروق ذات مغزى في درجات الطلاب والطالبات من خلال مراجعة نتائج الطرفين كليهما.
10. هل تدفع نفقات إضافية كحوافز لعضو هيئة التدريس الذي يقوم بالتدريس من خلال الدوائر التلفازية المغلقة.
لا تدفع أية نفقات من هذا القبيل وتعد ضمن ساعات النصاب العادية لعضو هيئة التدريس0
تعقيب
نضراً لان هذه التجربة محدودة في المقررات التي تدرس بإحدى طرق التعليم عن بعد وهي الدوائر التلفازية المغلقة إذ يوجد مقرران فقط من المقررات العامة التي تدرس بهذه الطريقة بصفة منتظمة ومقرران آخران تم تدريسهما مرتين فقط لظروف خاصة، ومع هذا توجد بعض التساؤلات تطرح نفسها على النحو التالي:
ـ ما مدى الاستمرار في هذه التجربة في مجال المكتبات والمعلومات.
ـ هل يتم استخدام هذه الطريقة عندما يتوافر أعضاء هيئة تدريس في قسم الطالبات.
ـ هل يخطط قسم المكتبات والمعلومات للتوسع فيها أو أنه يتركها فقط للظروف والحاجة إذا دعت الضرورة؟
وللإجابة عن مثل هذه التساؤلات وعيرها، يحتاج الأمر إلى دراسات ميدانية مستفيضة تقلب في دهاليز أرشيفات التعليم العالي عن بعد في المملكة العربية السعودية وتقويم التجربة عن كثب.
الخاتمة
بظهور الجامعة المفتوحة البريطانية إلى الوجود في عام 1963 سعت بعض الدول المتقدمة والنامية إلى الاستفادة منها كنموذج تعليمي عن بعد، وقد احتذت بها بعض الدول مثل باكستان وإيران وتايلاند وفنزويلا ومصر، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لمن لم يستطيعوا مواصلة تعليمهم الجامعي ولتأكيد فلسفة الانفتاح التعليمي للراغبين في التعليم.
واقتصرت تجربة التعليم المفتوح بجامعة القاهرة على بعض التخصصات التجارية والزراعية وبعض أقسام الآداب والعلوم الإنسانية، وقد يكون من المفيد الاستفادة من هذه النافذة في تعليم المكتبات وعلم المعلومات من أجل سد النقص في القوى البشرية التي تخرجها أقسام المكتبات بالجامعات المصرية أو الاقتصار على تخريج أعداد معقولة من مساعدي أمناء المكتبات تلك الفئة التي ما زالت حتى نهاية القرن العشرين تعتمد على نظام التلمذة الصناعية، دون أن تكون لهم خلفية تعليمية ثابتة في علوم المكتبات والمعلومات.
وتأمل هذه الدراسة أن تخرج هذه الفكرة إلى حيز الوجود مع مشارف القرن الحادي والعشرين.
ويعتمد هذا النوع من التعليم على برامج إذاعية وتلفازية (مسموعة ومرئية) إلى جانب الكتب الدراسية والأشرطة، ووسائل الإيضاح وترسل هذه المواد بالبريد أو يتسلمها الطلاب بأنفسهم من الطروحات التي تفرزها شبكة الإنترنت في مجال التعليم.
ومع تقدم صناعة الأقمار الصناعية، ظهر مفهوم الاتصال المباشر من القمر الصناعي إلى أجهزة الاستقبال، وجاء هذا المفهوم ليطوع الأقمار الصناعية في بث برامج إلى قاعدة عريضة من المستهلكين، الهدف من إنجازها هو النظرة الاقتصادية.
وعلى ضوء انتشار استخدام الأقمار الصناعية ازدهرت صناعة أجهزة الاستقبال الصغيرة الحجم التي توضع على أسطح المنازل وتوصل بأجهزة التلفاز، وعلى سبيل المثال بدأت التجارب في منتصف السبعينيات على الأهداف التعليمية ونقلها إلى المناطق النائية في جبال الأبلاش والروكي وولاية ألاسكا الأمريكية، وتم بث بعض البرامج التعليمية عبر القمر الصناعي التابع لوكالة ناسا للفضاء 0ولهاذا القمر تجربة دليلة لنه قام ببث البرامج التعليمية الأكثرمن أفي قرئية في عام .1975
ألا شكل ذلك تجربة يمكن أن يحتذى بها باستخدام القمر الصناعي المصري ((نايل سات )) في البرامج التعليم وقد أعلى أنه سيبث من خلاله عدة قنوات تعليمية .
أيكون لتعليم المكتبات وعلم المعلومات نصيب في الساعات اٍرسال هذه القنوات ((هل أعدت ألقسم المكتبات والمعلومات بالجامعات العربية لهذا الحدث

المصدر // مجلة العربية

كل التوفيق أختي أتمناه لك وياليت أكون قربت لك الفكرة على الأقل. وأنا في خدمتك.












التوقيع
سيذكرني قومــي إذا جد جدهم
وفي الليلة الظلـماء يفتقد البدر
  رد مع اقتباس