عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-07-2003, 02:20 AM   المشاركة11
المعلومات

عبدالعزيز الخبتي
مستشار
المنتدى لتقنية المعلومات

عبدالعزيز الخبتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 1139
تاريخ التسجيل: Oct 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 432
بمعدل : 0.05 يومياً


افتراضي

أخي أبا فارس تحية طيبة لك ولجميع الزملاء في هذا المنتدى ... وبعد هذا ليس هو الرد أو المشاركة التي وعدتكم بها سابقاً ، وإنما هي مداعبة بيني وبين من كان بالإمس قريب منا فأبتعد عنا في جبال السروات .أعزائي : -أولاً : أحمد الله أنني لا أعمل طحاناً حتى لا أضطر إلى ذر الطحين في عيون الحاسدين !!؟ وإنما طالب علم يحاول جاهداً الوصول إلى الحقيقة برمتها بعداً عن الذاتية ممتطياً صهوة الموضوعية في استجلاء هذه الحقيقة ، حريصاً على تلقي المعرفة من الصغير قبل الكبير في العلم ، وحتى نرضيك أبا فارس فسوف ترى بعد هذه المشاركة الطحن بعد أن أسمعناك جعجعته .ثانياً : كذا أحمد الله أنني عشت نصف عمري في مدينة اشتهرت بإنتاج التمر فعرفنا حشفه من رطبه بل زاد الأمر إلى معرفة معادن كل تمرة نمضغها فما بالك بكيلتها ، وما كان الحشف يكال حتى يعرف سوء كيله وإنما تغذى به نعائم الله وكنا نفعل ذلك ولا زلنا . وإذا قصد به الطرح في المشاركة فسترى من هو الذي يكيل الحشف لأنه لا يملك التمر وقد ملكناه وقبلها غرسنا نخيله فكان طرحه لنا لا لغيرنا .ثالثاً : كذا أثني بالحمد في أن اسمي يشرفني فلا أخجل من التصريح به ، وأنه يحمل عبق الصحراء وامتداد الناظر إليها ، فكيف بمن يحمل هذا الاسم أن لا يعلم بكيفية ورود الإبل ، بل هو يعلم ما لا تعلمه عنها ويمتلك من مزايينها ما لم تره عينك ، وأتمنى أن ترجع المثل لأصله ليقول لك ( ما هكذا تورد الإبل يا سعد ) .رابعاً : يعلم الله أنني عندما طرحت مشاركتي تجاه هذا الموضوع في هذا المنتدى لم يدر بخلدي أن أقصد أحد بذاته بقدر ما قصدت النقد الموضوعي لما طرح ، ورغم أنكم فهمتم خطأ القصد الذي عنيته في عبارة (كحاطب غابة هرمت أشجارها ) والذي حاولت من خلاله وربطاً بما يليه أن استثير من طرح هذا العمل وكل من يتطلع عليه من خلال هذا المنتدى بالتفكير وربط العبارة بالعمل المقدم ومراجعة الإنتاج الفكري في هذا المجال لمعرفة الحقيقة الغائبة في العمل المقدم ، وكان قصدي في ذلك أن هذا العمل لغير من قام به في ذلك الملف المرفق ، وأن هذا العمل قديم فعندما نشر في الكتاب الذي تم النقل منه دون توثيق لِما نقل كان قبل ستة عشر سنه ، وأنه البذرة التي تحرك من خلالها مهرجان القراءة للجميع بمصر عام 1989م (1) ، لذا لم يكن هذا الطرح غريباً عني فقد سرده مؤلفه في أكثر من كتاب رغم اختلاف عناوينها ورغم مشاركة الغير له في تأليفها (2)(3) ، وإن لم يكن طرحه نصياً فإن الأفكار التي وردت في تلك الكتب حملت نفس الفكرة التي سعى مؤلفها إلى إشاعتها في كتبه خاصة تلك التي تتحدث عن موضوع المكتبة المدرسية . خامساً : لك أن تشيد بمن بذل وقته وجهده !!!!! وتجاهل جهد من قام بالعمل الأصلي الذي تم نقله ، ولك أن تقدم له الشكر والتقدير وتعينه على فعل مثل ذلك وهذا أقل تقدير ، ولك أن ترى القريبين بعين طبعك متمنياً أن تدع الكثيرين الذين أشرت لهم فهم لم يصلوا لكاتب العدل ليمنحوك شرف ذلك التوكيل لقول ما يريدون ، ولا تجعل الذاتية والعلاقات الشخصية ميزانك في الطرح ، ودع الموضوعية تبحث عن موقعها بين ما تكتب ، ولا تبرر بأن القائمة التي وردت في نهاية هذا العمل هي القائمة المرجعية للعمل ، فواحد من تلك المصادر تم منه النقل لا الاقتباس ، ولم يشر من قام بهذا العمل بذلك ، بل عنون تلك القائمة ( بالمراجع التي تعين في تنفيذ البرنامج ) فأين الأمانة العلمية التي نسعى إلى تعليم أبنائنا الطلاب عليها ويسعى مثل هذا العمل إلى غرسها وهو أول من تجاهلها ، فلا نريد أن ينطبق علينا المثل القائل ( باب النجار مخلع ) ، وما ذا نفعل تجاه حقوق الملكية الفكرية بعد هذا العمل ، كذا وجب التوضيح أن ما ذكر في هذا المصدر ليس برنامجا بل هو يمثل جل التربية المكتبية والتعليم المستمر كما عنون له مؤلفه ، ابتداء من المرحلة الابتدائية وإنتهاء بالمرحلة الثانوية ( راجع المصدر رقم 1 ، 2 في الصفحات المحددة لذلك ) وما البرنامج في مفاهيمه إلا جزء من ذلك ، فكيف يكون كله ذلك . ولك أن تتابع ما سأطرحه في مشاركتي اللاحقة عن هذا الموضوع وهي جاهزة للتحميل في هذا المنتدى ولكني سأتنى في طرحها حتى أترك لك ولجميع الزملاء مراجعة تلك المصادر التي سأذكرها ؛ وبعد استقراء مشاركاتكم تجاهها سأدلي لكم بهذه المشاركة ، وكلي رجاء أن ترجع للمصادر التي رجعت واعتمدت عليها في جزء من هذا الطرح علها تغير من درجة ذلك الشكر الذي أشرت به في مشاركتك وتجعلك تتراجع عن الذهاب إلى كتابة العدل للحصول على صكوك الوكالة التي سيمنحها لك من انتسب للعمل في المكتبات ولن استثني هنا من لم يكن متخصصاً في هذا المجال ففهم مثل هذا الأمر ليس حكراً على المكتبيين وإنما على كل من يقرأ وله لب يفهم به لا أن يجمع مثل هذه المصادر ويكدسها دون فهم أو معرفة بما ورد فيها .وأما ما أشرت له بأن أتفضل عليكم وأصدر عملاً مماثلاً وموثقاً ؛ فإني أترك هذه المهمة لك ولمن شارك معك في الشكر والثناء فليس هذا جل همي وإن كُنتَ أول من يعلم بأنه أيسر عمل سأقرر القيام به ، فقد تعلمنا من الأمثال " أننا عيال قرية وكلن يعرف خيه " . وللجميع تحياتي وشكري وأنا أنتظر منكم مشاركاتكم بعد قراءة المصادر التي سيرد ذكرها في هذه المشاركة متمنياً أن تسارعوا في ذلك لكي تستمتعوا بمشاركتي القادمة استكمالاً للطرح الأساسي الذي أشرت إليه في مشاركتي الأولى والذي به الكثير تجاه هذا العمل سواء من الجانب المرتبط بالتخصص أو من الجانب التربوي لبناء البرنامج في مثل هذا الموضوع أو جانب حفظ حقوق المؤلفين التي تجاهله مثل هذا العمل وكل هذا لم أذكر منه شيئاً في هذه المشاركة التي أنتم أنهيتم قراءتها .قائمة المصادر : -1-محمد فتحي عبدالهادي ، حسن محمد عبدالشافي ، حسن سيد شحاته . المكتبة المدرسية ودورها في نظم التعليم المعاصر .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1999م . ص 189- 213 2-مدحت كاظم ، حسن عبدالشافي . الخدمة المكتبية : مقوماتها ، تنظيمها ، أنشطتها .- ط 4 مزيدة ومنقحة .- القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1993م . ص ص 253 – 276 .3-حسن عبدالشافي . الخدمة المكتبية في المدرسة الابتدائية . – ط2 .- القاهرة : دار الشروق ، 1992م . ص ص 263 – 284 المصادر الإضافية : -- أحمد أنور عمر . المعنى الاجتماعي للمكتبة : دراسة لأسس الخدمة المكتبية العامة والمدرسية .- القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1997م .- حسني عبدالرحمن الشيمي . مقومات الدور التربوي للمكتبات المدرسية : دراسة تطبيقية .- الرياض : دار المريخ للنشر ، 1986م .- شعبان عبدالعزيز خليفه . التربية المكتبية في المدرسة العربية .- ط2 مزيدة ومنقحة .- القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 1995م . أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جرَاها ويختصم












  رد مع اقتباس