الموضوع: سؤال اليوم ,,,
عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-11-2008, 08:57 PM   المشاركة8
المعلومات

براءة مجدى
مكتبي مثابر

براءة مجدى غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 41305
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصـــر
المشاركات: 44
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي



هل الكذب صار مطلوب
لكي نتعايش مع المجتمع؟

الكذب صفة مذمومة فى الاسلام فلايجب ان نتمادى فى فعل اى شىء ذمه الاسلام،والكذب خداع للاخرين وصفة للمنافق.
ولايمكن ان يكون وسيلة لكى نتعايش مع المجتمع لان بهذه الطريقة سنجد مجتمعا منحرفا عن اوامر الله عز وجل،مجتمعا
يخدع بعضه البعض وغير متحاب ولا متعاون وبهذه الطريقة
فهو مجتمع لايستحق العيش من الاساس.

كما حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من الكذب لإضحاك القوم، فقال: " ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له . . ". (رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي).

وفي حديث آخر: " لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة، والمراء (الجدل) وإن كان صادقًا " (رواه أحمد والطبراني) كما جاء أكثر من حديث نبوي يحذر المسلم من ترويع أخيه وإزعاجه، جادًا أو مازحًا.

كما نعلم ان من اخطر الكذب فى القول شهادة الزور.



وهل تؤيد
>>الكذبه البيضه<<


يقول ابن الجوزي ما نصه: وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب فهو مُباح إن كان المقصود مباحًا، وإن كان واجبًا فهو واجب .
وقال ابن القيم في " زاد المعاد " ج2 ص 145:
يجوز كذب الإنسان على نفسه وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يُتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال مَن بمكة من المسلمين من الأذى والحزن فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب … … إلى أن قال : ونظير هذا الإمام والحاكم يُوهم الخصم خلاف الحق ليتوصل بذلك إلى استعمال الحق، كما أوهم سليمان بن داود عليهما السلام إحدى المرأتين بشق الولد نصفين، حتى يتوصل بذلك إلى معرفة عين أمه . انتهى.

ومنه كذب عبد الله بن عمرو بن العاص على الرجل الذي أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه من أهل الجنة، فلازمه أيامًا ليعرف حاله، وادَّعى أنه مغاضب لأبيه رواه أحمد بسند مقبول " الترغيب والترهيب ج 3 ص 219 " ويقاس عليه حلف اليمين لإنجاء معصوم من هلكة، واستدل عليه بخبر سُويد بن حنظلة أن وائل بن حجر أخذه عَدُوُّ له فحلف أنه أخوه، ثم ذكروا ذلك للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال " صدقت، المسلم أخو المسلم " الآداب الشرعية لابن مفلح.

ومن هذا الباب كذبات إبراهيم عليه السلام، وهي معاريض، حيث قال عندما كسَّر الأصنام " بل فعله كبيرهم هذا " وعندما طلب لمشاركتهم في العيد " إني سقيم " وقوله عن زوجته : إنها أخته لينقذها من ظلم فرعون " مصابيح السنة للبغوي ج25 ص 157 " والموضوع طويل وله جوانب متعددة، ونخلُص إلى أن الكذب الأبيض هو الذي لا يترتب عليه ضرر وتتحقق به مصلحة مشروعة، وهو جائز ولكن ينبغي أن يكون في أضيق الحدود . لما فيه من ضرر للغير ولو كان بسيطًا في نظر الكاذب فقد يكون في المُداراة التي هي بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معًا، وهي خلاف المداهنة.
وانا اؤيد رأى ابن الجوزى وابن القيم فيما قالوه


وما هو الموقف الذي يتطلب منك أن تكذب ؟؟

بالنسبة للموقف الذى يتطلب منى الكذب .
بكل صراحة مانديلا وانا صغيرة كنت أكذب أحيانا لأتخلص من عقاب والدى او والدتى وليس هناك انسان لايخطىء فكما قلتى فى موضوعك من قبل نحن ليس بملاكا فجميعنا يخطىء.
ولكن الحمد لله بفضل تقويم والدى لنا وبفضل توجيهاته
اقلعت عن هذه العادة السيئة التى حذر منها الاسلام كما جاء حكمها بالقران والسنة التى يجب على كل مسلم اتباعهم
وعرفت مدى بشاعة هذه الصفة ووضعت هذا الكلام نصب عينى
<<قل الحق ولو على نفسك>>
والآن أكره هذه العادة واكره كل من يستعملها للحصول على غرضه عن طريق الكذب.

وفى نظرى أن المجاملة ليست كذبا وانما هى كما تفضلتم ذاكرين انها نوعا من الزوق وحسن المعاملة ولكن يفضل عدم استعمالها كثيراواذا كانت باباااا للكذب فلايمكن استعمالها.



وفى النهاية اود أن اشكرك اختى مانديلا على موضوعاتك المتميزة وليس هذا الموضوع فقط.
فلقد اتاح موضوعك المشاركة الودية وتبادل الآراء بين الجميع فلقد فتحتى لنا مجالا للتناقش
والاستفادة وكذلك ساحة حوار رائعة.
جزاكى الله خيرا اختى مانديلا
تقبلى تحياتى ومرورى












التوقيع
كن فى الحياة كعابر سبيل.
واترك ورائك كل أثر جميل.
فما نحن فى الدنيا إلا ضيوف.
وما على الضيوف إلا الرحيل.
  رد مع اقتباس