[هيفـــاء]

سؤال اليوم: الثلاثاء4/2/1429هـ
كيف للإنسان أن يحسًن علاقاتة بالآخرين؟؟
بالاحساااااااااااااااااااااااااااااان إلى الناس
احسن الى الناس تستعبد قلوبهم****فطالما استعبد الانسان احســــان
والاحسان بجميع الامور أقوالاً وأفعالا..

كيف نعلًمة فن الحوار؟؟
إن كان هذا الانسان صغيراً فالأمر أهون ..
فالتعليم يكون بالقدوة والتربية والعادة والملاحظة..
أما الكبير فلابد أولاً أن يتعلم قبول الآخر واحترام رأيه فقد يكون هو الصواب
ثم يتعلم أن الغايه من الحوار هو السعي وراء الصواب
وليس إثبات النفس والتميز
وأن يلتزام القول الحسن ، ويتجنب التحدي والإفحام..
وألا يستأثر بالكلام بل يتعلم مسبقاً حسن الاستماع وأدب الإنصات .

ومن جميل ماقرأت في هذا الموضوع قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذلك الشاب

عن أبي أمامة أن فتى شابا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا (مه، مه) فقال: ادن، فدنا منه قريبا.
قال: فجلس.
قال: أتحبه لأمك ؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
قال: أتحبه لأختك ؟
قال: لا والله جعلني الله فداءك.
قال: والناس لا يحبونه لأخواتهم.
قال: أتحبه لعمتك؟
قال: لا والله ، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم.
قال: أتحبه لخالتك؟
قال: لا والله، جعلني الله فداءك.
قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
قال: فوضع يده عليه وقال: "اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وأحصن فرجه".
فلم يكن من الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. رواه أحمد
ألم تلاحظوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يستخدم أسلوب اللوم أو العقاب، وإنما استخدم أسلوب الحوار والمناقشة، وطرح الأسئلة، ليدع المجال للأخر للتفكير في أمره. ومن أجمل النقاط بالنسبة لهذا الموقف:المجالسة، الرفق، الاحتواء، الحوار، السؤال، الاستماع، الاختيار، الذات، القناعة، الحوافز، الدعاء، واللمسة الأبوية.

وهل للحوار تأثيرُ في التأثير على الآخرين؟؟؟؟
بالتأكيد فإتقان فن الحوار يمكنك من التقرب من الناس و كسب إحترامهم
و محبتهم و بالتالي تيسر لك التعامل معهم والتأثير عليهم

وماذا يمكن أن نفعل أمام من يتلذذ بنقل الكلام بين الآخرين على سبيل الإفساد؟؟؟
الاجابه هنا كما قال أخي أبو عبدالرحمن بالمواجهه والمقابله..

وأخيرا أشكر لك موضوعك الهادف وتقبلي مروري ومشاركتي