[آل رشاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة goly2006

لا املك تعليق على هذه الرائعه الا كلمات الدكتور,,عبد الرحمن العشماوي,, الرائعه فيها...

في ,,بائعة الريحان,,

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~

بائعة الريحان
في قرية رابضة
في قمة الجبل
تعيش في امان
تواجه الحياة بابتسامة الأمل
وعندما
تبيض ظلمة المساء
بيضة السحر
وقبل أن يفترّ مبسم الأفق
عن بسمة الصباح
تكون قد أناخت الركاب في الغشامرة
مقر سوق السبت
تبيع فيه الشيح والريحان
وربما
تبيع قرن موز
وربما قرنين
وقبل أن يودع النهار
وعند نزعه الأخير
تكون في منزلها
تدقق الحساب
من يا ترى
بائعة الريحان؟
امرأة تخمشها
مخالب التسعين
امرأة عجوز
في وجهها المجعد الجبين
إشارة إلى تعاقب السنين
بائعة الريحان
في وجهها تلبدت متاعب الزمن
وفي انحناء ظهرها
حكاية طويلة من الوهن
بائعة الريحان
حكاية قديمة جديده
أغنية ريفية فريده
بائعة الريحان
راوية لا تعرف المراء
لا تعرف التزلف المشين والرياء
تقول ما تشاء
وربما يلجمها الحياء
فتلزم السكوت
وتنتهي حكاية الريحان او تموت
..............................................

ولها بقيه لكن اكتفي بهذا القدر.....







°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~



دمت بود وابداع متجدد

أستاذي آل رشاش..
فأنت قلب المنتدى المبدع...
تقبل مروري وتحياتي...

ألف شكر لك أختي جولي على تعليقك الرائع على موضوعي وقد ذكرتــــــي هنا أحد روائع المـــبدع عبدالرحمن العشماوي التي ورد فيها أسماء لأمــــــاكن كانت قديماً عبارة عن أسواق يرتادها أهل المنطقة للبيع والشراء ومن تلك الأسواق سوق السبت كما أورده هنا في ديوان "بائعة الريـحان" والذي يتحدث فيه عن المــــــــاضي العريق والحاضر الذي يحكي للأحفاد زمناً عاش به الأجداد ومن أسواق المنطقة الذي لازال صامداً حتى اللحظة سوق الـخميس الذي يقام كل يوم خميس حتى بائعة الريحان لاتزال بنشاطها المعهودة عليه حيث الكــــــادي الذي تلفه بالريحان فيصبح أرقى رائحة من أغلى ماركات العطور على وجه الأرض.ألف شـكر لك أختي على تعليقك الذي يدل على دقة متابعتك لجوانب الموضوع وجزاك الله ألف خير تشرفت بتعليقك.