[آل رشاش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء المهلهل

اولاً حمد لله على السلامة مع انها متاخرة
ثانياً ابارك لك على الامل الجديد الذي انار منزلكم البهيج
ثالثاً ما شاء الله عدت للمنتدى بمواضيع مميزة جداً
اخترت هذا الموضوع لاضع توقيعي عليه لضيق وقتي




عزيزي رجعت بذاكرتي سنوات
رجعت بي لقول صديق عزيز
الحب مثل الريحان
طعمه مر ولكن رائحته نفاذة تخدر العقل والحواس
ام اقول
ان الحب مثل الالماس
غالي الثمن ولكن بريقه يخطف الابصار
ولن استغرب يوماً جرح صديق او حبيب
لن انهار وادخل دوامة البكاء والعويل
لا ادري لكن ربما ساتلذذ بهذا العذاب
واضحك
واقول في وجهه
شكراً
فقلبي الذي احبه لن يستطيع ان يكرهه بعد ان ملكه
مهما ضرب به عرض الحائط
ببساطة الذي احب لن يكره
وان كره هذا يعني ان قلبه لم يعرف الحب يوماً
وشكراً عزيزي على النقل بتصرف
والله انك فنان
بقلب رهيف بعد
دمتم بود

تحيااااتي

آلاء المهلهل

بدايةً شكرأً لك أخت آلاء على مشاعرك النبيلة الله يسلمك ويجزاك ألف خير.ووجودك هو الرائع وأسأل الله العلي القدير لي ولك ولمن يقرأ التوفيق والسداد.
أختي آلاء مشاركتك رائعة ولكنني أحببت فقط أن أنهي الموضوع الذي بدأته من بدايته عن الظلم حيث اخترته نظراً لتفشيه في واقعنا الذي نعايشه كل يوم أو نسمع عنه.
الرسولَ يقول: ((إيّاكم والظلمَ، فإنّ الظلمَ ظلماتٌ يومَ القيامة، وإيّاكم والشحّ فإن الشحّ أهلك من كان قبلَكم، حملهم على أن سَفكوا دماءهم واستحلّوا محارِمَهم))، وفي الحديث عن النبيّ أنه قال لمعاذٍ رضي الله عنه: ((واتّق دعوةَ المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)) ، وقد استعاذ النبيّ من دعوةِ المظوم، والله تعالى يقول إذا دعا المظلوم: ((وعزّتي وجلالي، لأنصرنّك ولو بعدَ حين)).
فاتّقوا الله ،واحذَروا مظالمَ العباد، وتحلّلوها فيما بينَكم، واتّقوا ظلمَ بعضِكم لبعضٍ في دمٍ أو مالٍ أو عِرض أو حقٍّ من الحقوق، فإنّ الله تبارك وتعالى قائم على كلِّ نفسٍ بما كسبت، ويجزيها يومَ القيامة بما عمِلت، يقرأ الإنسان كتابه يقال له: اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا [الإسراء:14].
وعن ظلم القريب أقول بأنه من أنواع الظلم التي لا يحتملها الإنسان إطلاقاً فهو بلا شك شعور بصدمة عظيمة قد توصل أحياناً إلى اليأس من كل الناس.فيحس معه المظلوم بأنه فاقد للثقة في جميع البشر.فوقع الظلم هنا أشد من وقع السيوف
وظــــلم ذوي القربـى أشد مضاضة
على النفس من وقع الحسام المهند
وأيضاً لكل ظــــالم يهزأ بدعـــــــوة مظلــــــــــوم
أتهزأ بـــالدعـــــاء وتزدريـــــــــه
ولا تدري بـما ــصنع الدعـــــــــاء
سهــام الـليل لاتــخــــــــطي ولكن
لهـــا أمــــــــــد وللأمـــــد انقضاء
وقد شـــاء الإلــه بمـا تــــــــــراه
فما للمــــــلك عنــدكم بقـــــــــــاء

أشكرك يا آلاء على مشاركتك وجزاك الله ألف خير تمنياتي لك بالتوفيق.