عرض مشاركة واحدة
قديم Sep-22-2008, 10:51 AM   المشاركة3
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

هذه عينة من المؤتمر الذي ذكرته سابقا:
إعداد
الأستاذ/ عبدالقيوم عبدالحليم الحسن
جامعة أفريقيا العالمية
ملخص الورقة:
تتناول الورقة بإختصار وضع المكتبات الجامعية في السودان في الشبكة القومية للمعلومات، وتركز على معطيات الواقع، ومحاولة حصر هذه المكتبات والمشاكل والمتطلبات التي تؤهل هذه المكتبات للإنضمام إلى الشبكة، فعلى سبيل المثال تؤكد الورقة العدد الجيد من الجامعات ومكتباتها وتوزيعها الجغرافي المتميز ومحتويات المكتبات من رصيد مصادر المعرفة وتخلص إلى جدوى وأهمية المشاركة إذا ما تم تخطي تصور المكتبات الجامعية المتمثلة في:
· المباني.
· الأثاثات والأجهزة والمعدات.
· التقنية الحديثة ومتطلباتها.
· ميزانيات التزويد والتسيير.
· المعايير الموحدة والادوات الفنية.
· القوى العاملة والتدريب والتأهيل.
· التشريعات.
· التبادل والتعاون المكتبي.
صنف السودان وإلى الستينات من هذا القرن في مقدمة الدول العربية والأفريقية في حفظها وتنسيقها للمعلومات، وذلك بما كان له من مصادر أولية للمعلومات حفظت في مكتب السكرتير الإداري والحاكم العام. ولعل دورا هاما لعبته النواة الأولى لمكتباتنا الجامعية في هذا الحفظ (جامعة الخرطوم"كلية غردون التذكارية 1899م") وذلك بإعتبار أن مدرسة كتشنر الطبية 1924م هي بداية التعليم العالي الحديث في السودان، ثم كلية غردون الجامعية 1925م([2]).

تنامت الجامعات السودانية منذ الإستقلال وحظيت بوضع (أكاديمي) عالمي مرموق (جامعة الخرطوم 1956م وذلك بعد أن عرفت بكلية الخرطوم الجامعية في 1951م. وجاءت جامعة أم درمان الإسلامية بأهدافها وفلسفاتها المحددة لاحقا، ثم جامعة النيلين (جامعة القاهرة - فرع الخرطوم) وجامعة جوبا ثم جامعة الجزيرة لتشارك جميعها في شرف التعليم العالي(2). ثم تطورت النظرة إلى التعليم العالي في عهد الإنقاذ وتلت هذه الجامعات رتل من الجامعات الولائية نتاج القرار الشجاع المتمثل في ثورة التعليم العالي حتى حظيت البلاد بأكثر من (40) جامعة وكلية جامعية منها (26) جامعة حكومية. وعلى الرغم من بعض أوجه القصور التي لازمت قيام هذه الجامعات، ولاتزال تصاحب التسيير فإنها بحق ثورة تعليمية لم تشهدها كثير من البلدان، ومن المعلوم إن الأعمال الكبيرة لا تخلو من بعض الهنات هنا وهنالك ولكن بعزم الرجال وتضافر الجهود يتم تخطي الصعاب "إن شاء الله". تضم الجامعات السودانية بإعدادها المذكورة أعلاه أكثر من (40) مكتبة مركزية(3)، يقابل هذا العدد حوالي (112) مكتبة كلية تتفاوت إمكاناتها المادية والفنية والبشرية والمرجعية والخدمة المقدمة لجمهورها المتخصص والمجتمع العريض المتمثل في المجتمع السوداني(4). تحتوي هذه المكتبات على العديد من المراجع العامة والمتخصصة، والآلاف من المواد الثقافية المتنوعة في مختلف فنون المعرفة، إضافة إلى مئات الألوف من الكتب الدراسية (المنهجية)، وهذا علاوة على نتاج البحث العلمي الخالص (الأطروحات الجامعية). ويمكن القول بأن (50%) من هذه الجامعات تقدم فرصا في الدراسات العليا في تخصصات مختلفة تعتمد في الأساس على البحث الميداني والنظري تحت إشراف أساتذة وعلماء أجلاء، من السودانيين وغيرهم، هذا إضافة إلى ما تحتويه هذه المكتبات من دوريات علمية متخصصة، ومداولات وقرارات وتوصيات الكثير من المؤتمرات العلمية ... الخ. من هذا السياق يخلص إلى أن هناك رصيدا جيدا من مصادر المعرفة تحتوي أوراقه هذه المكتبات كما إن العقول التي تقوم بواجبات التعليم والبحث في هذه الجامعات تمثل الرصيد المتجدد على الدوام في مجال المعرفة الإنسانية. هذه بعض من معطيات الواقع التي تبرر دور المكتبات الجامعية في الشبكة القومية للمعلومات وتؤكد مكانها دون شك. وقبل الحديث عن وضع المكتبات الجامعية في الشبكة القومية تجدر الإشارات الخاطفة للشبكة (أحسب أن هناك أوراقا تغطي هذا الجانب).
إضغط هنا












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس