أستاذي الفاضل بوكرزازة
ثمنت دعوتكم الكريمة لمؤتمر الصلح .. وذلك خشية لوجود مؤتمرين موازيين لإتحاد واحد
ولكن ..
وللأسف .. هذه الدعوة جاءت متأخرة كثيراً ، فهذه المؤتمرات الموازية عُقدت من قبل أكثر من مرة على مدار السنوات الخمس الفائتة !!
لاسيما مع وجود قيادات غير تونسية على رأس الإتحاد العربي للمكتبات ، حدث هذا إبان رئاسة السيدة مبروكة محيرق (من ليبيا) ، ويتكرر مرة أخرى الآن مع السيد سعد الزهري (من السعودية)
وعلى حد معلوماتي .. فقد عُقدت جولات صلح مكوكية بالإسكندرية بين القيادات ، مالبثت أن ذابت مع أول ضوء شمس ..!!
سيدي الفاضل
مازلت .. أثمن دعوتكم الكريمة للصلح
ولكن
إن الله لايغير ما بقوم .. حتى يغيروا ما بأنفسهم