أخي قطر لا فرق بين قطر وقطر
لقد سعدت برد الأخ قطر، ولكني أجد نفسي مرغما لتوضيح بعض النقاط لكل الإخوة العرب :
- لقد طرحت العديد من محاولات الصلح من عدة أقطار عربية :من المشرق
ومن المغرب العربيين وليس في الإسكندرية فقط
- كل المحاولات تدل على وجود فئة معتبرة تسعى لعقد الصلح والتوجه
نحو مؤتمر واحد موحد لكل العرب
- لماذا نطلق الأحكام النهائية القطعية باستحالة إيجاد الصلح، وأن
الوقت متأخر، فهل فشل البعض يدل على فشل الكل
- تعلمنا من المصطفى- صلى الله عليه وسلم- أننا ملزمون بالكلمة الطيبة
والصلح بين الإخوة عند الإختلاف ولسنا مسؤولين عن الثمار
- المؤمن مسؤول عن العمل الصالح أما ثمار عمله فهي موكلة بالمولى-عز وجل-
- أنصح كل إخواني العرب بتجنب النظرة التفضيلية بين رأي عربي وعربي آخر ،
- أعتقد أن مأزق العرب عموما هو في النظرة الإستعلائية والتمييزية
الموجودة لدى البعض والتفريق بين عربي من قطر وعربي من قطر آخر
|