Nov-08-2008, 09:03 PM
|
المشاركة26
|
المعلومات
مكتبي فعّال
البيانات
العضوية: 26127
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 112
بمعدل : 0.02 يومياً
|
السلام عليكم
بصراحة يا إخوة شعرت بالراحة و ارتفعت معنوياتي لما فتحت هذا الموضوع؛ لما رأيته من كثرة الغيورين على اللغة العربية ، سلمت يمين كاتبة الموضوع، و سلمت يمين كل من شارك في هذا الموضوع، و سلمت تلك اليمين التي ثبتت هذا الموضوع
فعلا، إن كنا نحن الطلبة نتحدث بالعامية،فبأي لغة يتحدث العوام يا ترى؟؟؟ !!!
أما من يعاني من ضعف في اللغة العربية أقول: أفضل وسيلة لإتقان لغتنا الجميلة هو التحدث بها، و السعي لتصحيح الأخطاء، و قد رأيت في كثير من المنتديات (خاصة المنتديات التي تهتم بالعلوم الشرعية) أعضاء يصحح بعضهم لبعض الأخطاء اللغوية، و مواضيع تُجِمع فيها الأخطاء اللغوية الشائعة .
اقتباس:
أنا ممن يعشقون العربية ويحبون التحدث بها
|
و أنا مثلكم، لي مع اللغة العربية قصة حب طويلة، ابتدأت منذ نعومة الأظفار، و زادت شعلتها لهيبا لما التحقت بكلية العلوم الشرعية و تخصصت في اللغة و الدراسات القرآنية، وكان ندرس البلاغة العربية عند أستاذ يدافع عن اللغة العربية بطريقة عجيبة، حتى إنه إذا رأى لافتة دكان تحوي خطأ لغويا لا يتردد في تنبيه صاحب الدكان ! و الكثير منهم يعد هذا جنونا.
كما أنه كان ينقل إلينا حث الصحابة و التابعين رضي الله عنهم على التحدث باللغة العربية، حتى إن بعض العلماء كان يعد التحدث بلغة أجنبية لغير سبب من النفاق.
اقتباس:
لكن عندي مداخلة بسيطة اذا انتي مستائة من الكتابة باللهجة العامية فاللي رافع ضغطي اللي يتكلم باللغة الانجليزية ويعتبرون اللي ما يعرف انجليزي ويتكلم عربي متخلف وينظرون له باحتقار
|
أسأل الله لنا و لكم العافية من ارتفاع الضغط
أقسم بالله إن هذا لعين التخلف، أن يرى بعضهم في لغة القرآن تخلفا !
و مثلما قلتم، انتشرت العلوم باللغات الأجنبية لتقصيرنا لا لنقص في اللغة العربية، و اسمحوا لي هنا أن أشير إلى نقطة هامة:
دراسة العلوم باللغات الأجنبية لا يمنع من الاعتزاز باللغة العربية و الاعتراف أنها أجمل لغة و أجدر بالتعلم، فكم هم الذي نبغوا في العلوم و في مختلف اللغات و لسانهم لا يزال عربيا فصيحا.
أختم بقول أحد الصحابة (أظنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه): (( تحدثوا اللغة العربية فإنها تثبت العقل و تزيد في المروءة)) و أرجو منكم التأمل طويلا في هذه العبارة التي لونتها بالأحمر الساطع، و قائلها ليس رجلا عاديا...
دمنا إخوة نتواصى على الخير،
و أعتذر على الإطالة، لكن الدفاع عن لغة القرآن يستحق الإطالة.
.......
|
|
|