عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-30-2008, 11:43 AM   المشاركة146
المعلومات

عبد المالك بن ستيتي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات

عبد المالك بن ستيتي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 48653
تاريخ التسجيل: May 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 1,111
بمعدل : 0.19 يومياً


افتراضي

2008 عودة المذكرات وغياب الابداع
563 عنوان و200غنوان أدبي
جريدة الشروق اليومي
ليوم 30-12-2008
كشف عام 2008 أن الكتاب ما يزال بعد لم يدخل قائمة الأولويات الثقافة بحث ظل مجرد مشروع لاستهلاك السياسي حيث كان من المتوقع إن ينطلق مشروع الوزارة لدعم الكتاب وإصدار "1000 عنوان وعنوان" الذي يدعمه الرئيس ولكن انقضت السنة ودون أن يصدر كتاب واحد في إطار المشروع.
  • وكان من الصعب جدا معرفة عدد الكتاب التي تصدر سنويا في الجزائر وعدد الناشرين لغياب الاحصائات الدقيقة حول الموضوع، ولكن وحسب الأرقام التي أعلن عنها المدير السابق للمكتبة الوطنية في آخر ندوة نشطها أسبوعين قبل إقالته فإن الجزائر واستنادا لأرقام الإيداع القانوني قد أصدرت إلى غاية شهر أكتوبر الماضي563 عنوان منها 200 كتاب أدبي مقابل 800 رواية فقط في فرنسا وهذا ما كان يومها مدير المكتبة قد اعتبره مؤشرا ايجابيا جدا بالنظر للساحة الثقافية التي تميزت هذا العام بطغيان مذكرات الشخصيات الثورية والسياسية في حين تراجع الإبداع الروائي والأدبي عموما حيث سجلت الساحة هذا العام عودة واسيني الأعرج بروايته "كريماتوريوم" التي حازت جائزة معرض الجزائر إلى جانب رواية سميرة قبلي "عندما صمت الرصاص".
  • إبداعيا أيضا، أصدر عدلان مدي "صلاة الموريسكي الأخير" عن دار البرزخ التي أصدرت أيضا كتاب آسيا سعدون "فقاص القردة بسيدي فرج" وهي رواية تاريخية تستعيد الجرائم الفرنسية في حق المجاهدين وكذا شهادات روبير بارا حول حرب التحرير في "صحفي بقلب حرب الجزائر"، كما سجلت الساحة أيضا عودة أحمد طالب الإبراهيمي بإصدار الجزء الثاني من مذكراته عن دار القصبة ومذكرات الطاهر زبيري آخر قادة الولاية السادسة عن المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار. كما عاد كل من شوقي عماري وناصر جابي وفلورنس بوجي عبر منشورات الشهاب في مؤلفات تركت بعض الحضور في الساحة في حين ما زالت الساحة تنتظر رواية أمين الزاوي "عسس السرير".
  • الملاحظ أيضا أن سنة 2008 سجلت حضورا قويا لدور النشر التي تصدر بالفرنسية مثل القصبة، الشهاب، منشورات آلفا، منشورات سيديا... بينما بقيت الدور المعربة في أغلبها خارج دائرة الظهور بحيث لم تسجل الساحة داخليا ما يمكن أن يحدث النقاش الإعلامي والأدبي بحيث مرت حتى مذكرات القادة والمسئولين في اغلبها في صمت كأنها لم تصدر أصلا، فيما توجهت الدور الجزائرية خاصة المفرنسة منها للنشر المشترك كحل للخروج من المشاكل التي يتخبط فيها الكتاب بحيث دخلت البرزخ في شراكة مع "اكت سود" الفرنسية والاختلاف مع الدار العربية للعلوم وكل من آلفا والمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار مع منشورات الفارابي.
ما تزال حلقة مغيبة في جدال النشر
274 مكتبة على مستوى الوطن منها150 متخصصة في الكتاب
جريدة الشروق اليومي
ليوم 30-12-2008

من بين الأشياء التي يمكن الوقوف عليها خلال 2008 في قطاع النشر هو غياب الحديث حول المكتبات، كحلقة أساسية في الجدال الدائر حول النشر في الجزائر، بحيث يبقى عدد المكتبات أيضا مجهولا في ظل نقص أو غياب العمل الإحصائي الدقيق. وحسب الأرقام التي قدمها بعض موزعي الكتب، فإننا نجد في الجزائر حوالي 274 مكتبة عبر الوطن منها 150 مكتبة متخصصة فقط في بيع الكتاب مع الإشارة هنا إلى أن كلمة كتاب تجمع كل شيء بما فيها الكتاب شبه المدرسي وكتب الطبخ والكتاب الديني ونجد ضمن هذا الرقم قرابة 15 مكتبة قديمة وتراثية يزيد عمرها عن 100 سنة وتتوزع خاصة في وهران قسنطينة عنابة وسطيف باتنة تلمسان وتيارت.

ناشر الممنوعات العربية الحاج مدبولي لم يعد بيننا
جريدة الشرةق اليومي
عدد يوم 30-12-2008
شهد عام 2008 رحيل أكبر ناشر عربي الحاج مدبولي، صاحب أقدم مكتبة ودار نشر في مصر، بعد صراع مرير مع السرطان. رحل مدبولي عن عمر يناهز 70 عاما وكان الراحل ناشرا لعدة كتب ممنوعة في مصر والوطن العربي منها كتب الشيوعيين والقوميين العرب خاصة بعد هزيمة 67.

بيروت عاصمة للكتابن عودة ماركيز والسمان والخليج يفتح باب الترجمة
جريدة الشروق اليومي
عدد يوم 30-12-2008

عام 2008 كان عام عودة الكبار إلى الإبداع الأدبي، وعلى رأسهم صاحب خريف البطريق غابريال غارسيا ماركيز الذي يستعد لكتابة رواية حب جديدة حيث نقلت وكالة كارمن بالسيلس الأدبية بأن ماركيز لم يحدد بعد موعد نشر الرواية الجديدة التي ينتظر أن تصدر في غضون العام الجديد.
من جهتها، سجلت الكاتبة الكبيرة غادة السمان عودتها إلى الساحة الأدبية بكتاب عن زوجها الراحل بشير الداعوق صدر عن دار الطليعة اللبنانية تستعيد فيه سيرة الداعوق الإنسان والمثقف الذي ساندها وآزرها في عز الأوقات إحراجا في حياتها، كما عاد حنا مينة صاحب ثلاثية "حكاية بحار" و"المصابيح الزرق" إلى الإبداع من خلال روايته الصادرة عن دار الساقي "عاهرة ونصف مجنون" وفيها يعود لسيرته الذاتية التي أكد أكثر من مرة أنه لن يكتبها لأنها مبثوثة في رواياته، وقد سبق لحنا مينة غداة رحيل محمود درويش أن أعلن رفضه المطلق بأن تقام له جنازة رسمية.
أما الصحفية اللبنانية جمانة حداد فقد أطلقت لأول مرة في الوطن العربي أول مجلة متخصصة في أدب الجسد وفنونه وأحدثت ضجة ثقافية في لبنان. في نفس السياق، تواصل تسونامي الرواية النسوية في السعودية حيث أصدرت الإعلامية سمر المڤرن روايتها "نساء المنكر" المستوحاة من ربورتاج صحفي قامت به الكاتبة في السجون السعودية.
على الصعيد العربي أيضا، شهد عالم الكتاب عودة قوية للترجمة خاصة في الخليج العربي عبر المبادرة التي أطلقتها مؤسسة راشد آل مكتوم في الإمارات العربية المتحدة. وحسب الخطة التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، ستتم ترجمة 365 كتابا في مجالات الفكر المختلفة بواقع كتاب واحد في كل يوم، وبما يزيد عن إجمالي عدد الكتب التي تتم ترجمتها في العالم العربي خلال عام واحد. ويركز البرنامج في المرحلة الحالية على ترجمة الكتب المتخصصة في الإدارة، نظراً إلى حاجة الواقع العربي حالياً إلى الكوادر الإدارية وقد سبق للمؤسسة أن أعادت اكتشاف الأديب الياباني موراكامي من خلال ترجمة كتبه إلى العربية كما كرست اليونسكو بيروت عاصمة عالمية للكتاب عام 2009 وهي بذلك تحتفظ بلقبها "كمطبعة للعرب".
جزائريا، أعلنت وزيرة الثقافة عن تخصيص 20 بالمئة من صندوق دعم الإبداع للترجمة الأدبية في محاولة لإعادة إحياء القطاع

هينتغتون....رحيل صاحب صدام الحضارات
جريدة الشروق اليومي
عدد يوم30-12-2008

وكانت خاتمة أحداث عام 2008 رحيل الكاتب لأمريكي أول أمس صمويل هانتينجتون صاحب "صراع الحضارات" الذي أثار الكثير من الجدل وفيه توقع الكاتب الأمريكي أن يكون الإسلام محرك الصراع في القرن الواحد والعشرين. وكان الكتاب الذي صدر في 600 صفحة نتيجة دراسة أجراها الباحث في لتسعينات من القرن الماضي وكان الموقع الالكتروني لجامعة هارفارد أن هانتينجتون توفي الأربعاء الماضي فى جزيرة مارثاز فاينارد بالقرب من مدينة بوسطن عن عمر 81 عاما. وقام هانتينجتون بالتدريس في جامعة هارفارد على مدى خمسة عقود.












التوقيع
أخوكم عبد المالك
  رد مع اقتباس