[المساعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امة ربها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعادة الدكتور / ابراهيم بن عبدالله المسنــــــــد
شرف عظيم أن نلتقي بسيادتكم عبر منتدانا ومنتداكم منتدي اليسير وكم سعدنا بردودكم القديرة علي أسئلة الاخوة الأعضاء ... ولكم مني جزيل الشكر والاحترام والتقدير أما عن ما أحب ان اسال سيادتكم عنه فأنا حقا أريد النصيحة في عدد من المواقف وهي كالأتي:
- ماذا تفعل لو اتخدعت في أعز أستاذ اليك من بعد ما كنت تعتبره مثل وقدوة
- ماذا كنت تفعل في كثرة الاعمال والمهام المطلوبة منك في وقت واحد بالاضافة الي ضغوط الحياة المادية والنفسية والمعنوية ...الخ
- بماذا تنصح أولادك وطلابك المقبلين علي الدخول في مرحلة التسجيل في دراسة الماجستير ..

واتمني لكم وافر الصحة والمزيد من التقدم والرقي
والشكر لأخينا / سعد الدوسري على الاستضافة الكريمة للدكتور / ابراهيم المسند .

الأخت العزيزة/ أمة ربها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واشكرك على حسن الظن في شخصي الضعيف والمحتاج الى رحمة الله وتوفيقه.
في هذه الحياة نحتاج الى التعامل مع من حولنا سواء من الأقرباء او الزملاء او الأصدقاء وغيرهم، واحيانا تكون هذه العلاقة لتبادل مصالح او منافع لازمة للحياة، وقد يستغل البعض هذه العلاقة في امور خارجة عن النطاق المحدد لطبيعة هذه العلاقة، لذا ينبغي ان نكون واضحين اولا مع انفسنا وثانيا مع من نتعامل معه وان نضع حدود واضحة من البداية يلتزم بها كل طرف، حتى لا يفقد بعضنا البعض بسبب سوء تقدير او فهم، هذا من جانب ، اما الجانب الآخر فالانسان ميزه الله بعقل ليزن به الأمور ، والمواقف غير السارة او غير المتوقعه، والتصرف تجاهها، هي التي تبرز قدرة الانسان على اتخاذ ردة الفعل المناسبة في الوقت المناسب. والحياة تجارب ومواقف، منها الحسن ومنها السيء، لكن ينبغي تجاوزها والتعلم منها، واستمداد القوة من خلالها.
ادارة الوقت مهارة قد لا يتقنها الكثير منا، ولو نظر احدنا الى من حوله لوجد اناس مهامهم كثير وانجازاتهم كثيرة ايضا، والعكس موجود (اعني مهام قليلة وعدم تحقيق شيء يذكر) بل ان هذه الفئة دائما تشتكي من ضيق الوقت وضغوط العمل. لذا فان ادارة الوقت وترتيب الأولويات والاستعانة بالله كفيلة باذن الله بتحقيق افضل النتائج.
اما بالنسبة لدراسة الماجستير، فينبغي ان تحدده رغبة وحاجة وهدف واضح، حتى يمكن اختيار التخصص الدقيق ومن ثم الموضوع وبعد ذلك المشرف. وللأسف انه في الآونة الأخيرة اصبحت الدراسات العليا لدى البعض - وهم قلة ان شاء الله - من اجل مظاهر اجتماعية، وبالتالي لم يكن هناك اهداف علمية او مهنية يمكن تحقيقها. واصبحت الدرجة العلمية للبعض مجرد وجاهة اجتماعية واساءة للتخصص. واعتقد ان النظام الاجتماعي والوظيفي والتعليمي في بعض المجتمعات اسهم الى حد كبير في نشوء هذه الظاهرة السلبية.
تحياتي
ابراهيم المسند