شكرا لك أخونا إبراهيم الفيومي على المقال
بودي إضافة حول المكتبات العامة بسرد قصة مكتبة عامة
في نهاية السبعينيات من القرن الماضي تم تدشين مكتبة عامة في احدى بلديات الشرق الجزائري، تلك البلدية كانت احدى رموز العلم في الشرق الجزائري، والفعل فتحت المكتبة ابوابها للجميع، وزاد الاقبال عليها، ومن نتائج التي حققنها المكتبة هي ان الكثير من شباب وشابات المنطقة عادوا لجادة الصواب بعد الفجور الذي حدث في السبعينيات من القرن الماضي، حيث عرف الكثير من الشباب والشابات كيف يتفيدون من اوقاتهم، فان لم تحجز مكانا فلا تجده حيث تزايد الاقبال عليها، تلاميذ طلبة عمال نساء.....واستمر عمل المكتبة نحو 12 سنة للتوقف نهائيا سنة 1992 مما اجبر الكثير ممن اعتادوا عليها الخروج في مظاهرة للمطالبة باعادتها لكن السلطات لم ترضخ بل وجهت رصيد المكتبة ووزعته على دور الشباب-امكنة للهو واللعب- والمساجد وبعض مكتبات المدارس
حاليا بعد 17 سنة من اغلاق المكتبة تغير الحال لم يعد في المدينة اي روح
هذه قصة من الواقع تعكس بحقيقة دور المكتبات العامة
إبراهيم الفيومي شكرا جزيلا لك...................................دمت لنا
|