[ابراهيم محمد الفيومي]

اللبنانية" تفتتح المكتبة الطبية المركزية

المستقبل - الثلاثاء 5 أيار 2009 - العدد 3295 - شؤون لبنانية - صفحة 10

م.إ.
في إطار احتفالات "بيروت عاصمة عالمية للكتاب 2009" إفتتحت الجامعة اللبنانية أمس المكتبة الطبية المركزية لكليات الطب العام والصيدلة وطب الأسنان التي يقارب عدد طلابها 1025 وتتسع المكتبة لـ200 طالب.
وأقيم للمناسبة احتفال أمس في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الشويفات، حضره رئيس الجامعة زهير شكر، نقيب الأطباء جورج أفتيموس، عميد كلية طب الأسنان منير ضومط، عميد كلية العلوم الطبية بيار يارد ونائب العميد صلاح منصور، وممثل عميدة كلية الصيدلة فتحي عويضة ورؤساء الدوائر في الإدارة المركزية والمجالس التعليمية ورؤساء الأقسام في الكليات الثلاث.
بعد قص شريط الافتتاح، تحدث منصور فأشار الى مجموعة المؤلفات والمصادر التي تملأ المكان وتوفر المعرفة للطلاب والباحثين. ولفت عويضة الى تزامن افتتاح المكتبة الطبية مع إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب مثمناً للجامعة تكريمها للعاصمة بيروت بهذا الحدث المميز.
وتحدث عن محتويات المكتبة فقال انها للكليات الطبية الثلاث التي تضم قرابة ألف وخمسماية طالب وطالبة وتستوعب 200 زائر في وقت واحد، متوقعاً أن يفد إليها 100 طالب يومياً. وتبلغ ميزانيتها 80 مليون ليرة لبنانية بمعدل 50 دولاراً سنوياً لكل طالب، وبإمكاننا شراء 500 كتاب سنوياً.
أضاف عويضة "ان المكتبة تحتوي على 4 آلاف كتاب مؤرشفة باللغتين الفرنسية والإنكليزية، ويبلغ عدد موظفيها تسعة وهم متخصصون بمجالات علوم المكتبات والإعلام والمعلوماتية، وفيها 30 حاسوباً موصولة مباشرة بشبكة الإنترنت ومواقع إلكترونية، كما بإمكان الطلاب استعمال حاسوبهم الخاص. وتعتمد المكتبة على نظام الإعارة ولديها أجهزة تصوير خاصة بإدارة المكتبة".
ورأى ضوط "ان افتتاح مكتبة طبية علمية بهذا الحجم سوف يسمح للأساتذة والباحثين بالتواصل العلمي الطبي ويفتح آفاقاً رحبة لكل طالب علم والاطلاع على كل جديد من خلال نظام المعلوماتية المتقدمة.
وتناول يارد أهمية المكتبة في هيكلية كلية الطب كونها أداة يومية للطلاب بعد معاناتهم عند تحضير مقالة أو رسالة ومشقة الذهاب الى مكتبات طبية في الجامعات الخاصة.
وأمل أن تتوسع قاعدة الاستفادة من المكتبة لتشمل الأطباء المتمرنين والمقيمين، لافتاً الى إنجازات الكلية لا سيما مختبر الميكروبيولوجي الحديث للأعمال التطبيقية والاختصاصات الجديدة والتعاون مع جامعات فرنسية وبلجيكية وتبادل الأساتذة والطلاب المتمرنين مع تلك الجامعات.
ثم تحدث شكر فأشار الى إنشاء كلية العلوم الطبية منذ ربع قرن بمبادرة من الرئيس الأسبق للجامعة الدكتور جورج طعمة والتي أثبتت مكانتها في لبنان. وأشاد بخطوة إنشاء مدينة رفيق الحريري الجامعية التي يتوحد فيها الطلاب والأساتذة والإداريين معتبراً أنه من الطبيعي أن يكون لكل كلية مكتبتها.
ورأى أن الجامعة ما زالت بحاجة الى مكتبة مركزية على غرار العديد من الجامعات معلناً السعي لتخصيص جزء من المكتبة الوطنية المزمع إنشاؤها في الصنائع لصالح الجامعة اللبنانية.
ولفت شكر الى أنه على الرغم من ضآلة الموازنة للمكتبة الطبية إلا أننا استطعنا تأمين اشتراكات لـ2500 دورية إلكترونية بقيمة 500 ألف دولار، وسنعمل على تأمين نقل احتياطي في موازنة الجامعة لتخصيص مبلغ إضافي للاشتراك بالدوريات والكتب.
بعد الافتتاح، جال الحضور في أرجاء المكتبة ودوّن كل من شكر وأفتيموس كلمتين في السجل الذهبي للمكتبة ركزتا على أن المكتبة رمز لوحدة الجامعة الحاضنة لكل أبناء لبنان.
ثم انتقل الحضور الى كلية طب الأسنان حيث أزيح الستار عن مجموعة لوحات تؤرخ للكلية وتوحيد فرعيها وانتقالها الى المدينة الجامعية.
الرابط

http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?storyid=345549