عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-22-2007, 08:34 AM   المشاركة3
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

قياس الرطوبه و الحراره

أجهزة تسجيل نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة:
جهاز تسجيل الرطوبة هو جهاز يقوم بتسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة من خلال رسم المستويات بقلمين على مخطط بياني ورقي مربوط باسطوانة دوارة. ويمكن تشغيل الأسطوانة باستخدام ماكينة الساعة، أو بطارية، أو من مصدر طاقة كهربية مباشرةً. وهنالك العديد من التصميمات، غير أنها كلها تشتمل على مخططات بيانية مقسمة إلى ساعات وأيام وأسابيع. ويتم ربط القلمين بذراعيين يتم تشغيلهما بواسطة ترمومتر معدني وحزم من شعر أو أغشية. ويتمدد الشعر أو الغشاء أو ينكمش ليقيس الرطوبة، بينما يسجل القلم مستوى ومعدل التذبذب على المخطط البياني المتحرك.

وفائدة تسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة هي أنها توفر سجلا بيانيا طويل الأمد للظروف، إن استخدمت بشكل سليم. ومن الممكن أن تكون عملية الصيانة شاقة ويجب المواظبة عليها للاحتفاظ بسجل دقيق. ويجب جمع أوراق المخططات البيانية وتغييرها كل أسبوع، وإعادة ملء القلمين بالحبر، واستبدال حزم الشعر أو الأغشية بانتظام عند التآكل والتمزق. ويجب إجراء معايرة مع مقياس لرطوبة الجو مرة كل شهر على الأقل.

مقياس رطوبة الجو:
يوجد فى مقياس رطوبة الجو ترمومترين مدمجين لتحديد نسبة الرطوبة. يقيس أحد الترمومترين (البصيلة الجافة) درجة الحرارة المحيطة (بالغرفة)، أما الآخر (البصيلة الرطبة) فيتم تغليفه في مادة ماصة يتم ترطيبها بالماء المقطر. وللحصول على إحدى القراءات، يتم تمرير الهواء عبر مقياس رطوبة الجو لكي يبخر الرطوبة الموجودة على البصيلة الرطبة. ويتوقف معدل أو سرعة التبخر على مقدار الرطوبة في الهواء. وعند تبخر الرطوبة، يتم تسجيل قراءة لدرجة الحرارة على البصيلة الرطبة، لأن عملية التبخر سوف تبردها. ويتم بعد ذلك المقارنة بين القراءة الموجودة على ترمومتر البصيلة الجافة والقراءة الموجودة على ترمومتر البصيلة الرطبة، وتستخدم المقارنة في تحديد نسبة الرطوبة الفعلية.

وهنالك العديد من أنواع أجهزة قياس رطوبة الجو، أكثرها شيوعا فى المكتبات ومخازن الأرشيف هو النوع المتأرجح وهو فى نفس الوقت أرخصها وأكثرها سهولةً في التشغيل. ويدور الجهاز بسرعة لعدة دقائق لدفع الهواء من خلاله. ويجب معايرة أجهزة قياس رطوبة الجو نفسها من حين لآخر واتباع الإجراءات حرفياً للحصول على معلومات موثوق بها. وقد تكون القراءات الخاطئة بسبب البصيلة ذات الرطوبة الزائدة، والدوران البطيء، وتعرض الجهاز لضوء قوي، والتعامل معه دون ارتداء قفازات.
الصور المرفقة



مدخلات البيانات

هناك ابتكار حديث نسبياً، هو مدخل البيانات، وهو يحظى بشعبية متزايدة بين أمناء المكتبات ومخازن الأرشيف لتكلفته المنخفضة (أقل من تكلفة جهاز قياس الرطوبة والحرارة) وملاءمته وسهولة تطويعه. وتتراوح مدخلات البيانات من أجهزة بسيطة تعمل بالبطارية، تقوم بتسجيل درجة الحرارة ونسبة الرطوبة التي يجب تحميلها بانتظام على جهاز كمبيوتر، وحتى الأجهزة المتطورة المتصلة بالإنترنت، التي يمكنها مراقبة عوامل مثل درجة الحرارة والرطوبة وكثافة الضوء والملوثات.

العفن

يعتبر العفن أحد أكثر المشاكل شيوعاً في المكتبات ومخازن الأرشيف بالمناطق الاستوائية الرطبة. ومصطلح العفن هو مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الفطريات الشائعة في معظم أنحاء العالم. وينمو العفن من خلال نشر جراثيمه التي دائماً ما تكون موجودةً في الهواء فى انتظار الفرصة المناسبة للنشوء. وتوفر الرطوبة الظروف اللازمة لنشوء العفن. وتنتج العلامات المرئية الدالة على العفن من "إزهار" الجراثيم وتحولها إلى غصينات وهى الغطاء السطحي المألوف الذي يشبه المخمل. وتصبح الغصينات بدورها متفتتة وتولد مزيدا من جراثيم العفن التي يحملها الهواء لتستمر الدورة. وعندئذ، يمكن أن تكون جراثيم العفن خطيرةً، كما أن التعامل مع المواد المصابة بالعفن يجب أن يتم بحذر لعدم استنشاقه. وعلى الرغم من أنه ليست جميع أنواع العفن سامة، إلا أنه من المهم اعتبار كافة الأنواع سامة واتخاذ الاحتياطات اللازمة (الكمامة والقفازات) عند الدخول إلى منطقة موبوءة بالعفن.

ومن المهم تذكر أن العفن عادةً ما يكون نتيجةً للرطوبة العالية وضعف سريان الهواء في المكان. وتُعتبر درجة الحرارة عاملاً أقل تأثيراً باستثناء أنها تؤثر على الرطوبة النسبية بالطبع (درجات الحرارة المنخفضة تؤدي إلى تكثف الرطوبة على الأسطح). ويمكن للعفن أن ينمو على أي سطح رطب، بما في ذلك مواد كالورق والجلد وأغلفة الكتب، مسبباً تشوهات وبقع متعددة الألوان، بالإضافة إلى تقليل قوة المادة.


اكتشاف العفن:
ينمو العفن في ظروف الرطوبة العالية والبلل المباشر وضعف سريان الهواء. ويظهر العفن أحيانا فى منطقة صغيرة منعزلة بداخل مساحة واسعة يعمل بها نظام عام فعال للتدفئة والتهوية والتكييف (HVAC). وفى هذه الحالة، عادةً ما سيكشف إجراء مسح للمنطقة عن عدم كفاية تيار الهواء. وفي بعض الحالات، من الممكن تكييف بيئة صغيرة، مثل حاوية عرض، وذلك للتحكم في الرطوبة من خلال مواد مجففة كمعجون السيليكا الذي يمتص الرطوبة وبذلك تنخفض نسبة الرطوبة. ولا يعتبر هذا الأسلوب فعالاً سوى داخل نظام مغلق.

ويمكن أن يمثل السوس الذي يُعرف بقمل الكتب مؤشراً مفيداً على العفن. وتعيش هذه الحشرات الدقيقة الرمادية/ البيضاء في الهوامش الداخلية للكتب الرطبة وتتغذى على العفن الميكروسكوبي المطمور في الورق. ومن الممكن أيضاً اكتشاف العفن المختفي باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، التي يؤدى التعرض لها إلى توجه الفطريات ناحية إضاءة الفلورسنت. ويمكن أيضاً اكتشاف العفن من خلال الرائحة العفنة المعروفة فى الطوابق الأرضية الرطبة.

وفى حالة اكتشاف العفن، يجب اتخاذ خطوات فورية لاكتشاف السبب. ويجب التأكد من عدم وجود ارتشاح للماء (الأرضيات أو السقف أو الجدران الرطبة). هل يعمل نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) بشكل سليم؟ هل يوفر المستوى الملائم من تدفق الهواء، وهل يعمل ملف الحرارة المسبقة ووحدة الضباب؟ هل هناك مشكلة إنشائية تسبب ارتفاع الرطوبة أو التكثيف؟


منع العفن:
الطريقة الوحيدة لمنع العفن هي تغيير الظروف التي تساعد على نموه. فعلى سبيل المثال، يجب عدم تخزين مجموعات الورق في الطابق الأرضي في درجة حرارة منخفضة ورطوبة عالية وإضاءة خافتة وتيار من الهواء شديد الضعف— فهذه هي الظروف المثالية لنمو العفن. وحتى عند القيام بالمعالجة اللازمة، فسوف تفسد المواد مرةً أخرى سريعاً إذا أُعيدت إلى البيئة التي نشأ فيها العفن في البداية.

وعندما يتم تحديد السبب، يجب اتخاذ الخطوات الفورية لإزالته. فقم بشفط أو مسح المياه الراكدة، واضبط نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) و/ أو تشغيل المراوح الكهربائية لتسريع حركة تيار الهواء. وفى حالة توفر أجهزة لإزالة الرطوبة، فيجب استخدامها مع كل من نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC) والمراوح.

والعفن هو العدو الأول والرئيسي لمواد الأفلام، حيث يهاجم السطح والطبقة الحساسة. فإذا لم يكن الفيلم معالجاً وكان موجوداً فى حاوية مضادة للرطوبة، فإنه آمن من العفن. ومع ذلك، فعندما تنكسر العبوة، تتطور تهديدات أو خيوط العفن وتظهر عند كشف الفيلم. ويكون الفيلم الموجود فى ظروف رطبة بداخل الكاميرا معرضا على وجه الخصوص لتكون العفن. ويُعتبر تغليف الفيلم أثناء المعالجة إجراءً مفيداً وواقياً، لأن ذلك يقلل من تعرض الطبقة الحساسة (طبقة المستحلب) للمخاطر ويسمح بإزالة العفن قبل حدوث تلف خطير. ومن المواد التي يمكن التغليف بها مادة الكبريتيد المتعدد، التي تم تطويرها بواسطة Image Permanence Institute of Rochester (معهد بروشيستر لأبحاث بقاء الصور)، فى نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

معالجة الكتب التي أصابها العفن:
في الماضي، كان هنالك العديد من المواد الكيميائية المستخدمة في "قتل" جراثيم العفن، وكان من بينها مادة أكسيد الإيثيلين في غرفة مفرغة الهواء (تم حظر استخدامها في الوقت الحالي لأسباب صحية) ومادة الثيمول الساخنة ومادة ثنائي كلوريد البنزين القوية (تم الإقرار فى الوقت الحالي بأنها غير فعالة). ومهما كنت المواد الكيميائية المستخدمة لقتل العفن، فقد تصاب المواد بجراثيم العفن مرةً أخرى إذا أُعيدت إلى نفس البيئة.

وإذا كان هنالك عدد كبير من الكتب المبتلة أو الرطبة، فالتجميد طريقة سريعة للعمل على استقرار الإصابة إلى أن يتم القيام بعملية المعالجة المناسبة.

تتطلب معالجة الكتب المصابة بالعفن نقلها إلى منطقة جيدة التهوية تحتوي على مراوح كهربائية لزيادة حركة الهواء. ومن الترتيبات الجيدة وضع الكتب رأسياً على حوافها مع فتح الألواح الكرتونية قليلاً بحيث تدفع المروحة الكهربائية الهواء عبرها خلال نافذة مفتوحة، أو معالجة الكتب تحت أبخرة متحركة. وسيؤدي تحريك الهواء بسرعة إلى طرد الرطوبة وتجفيف جراثيم العفن، بحيث تصبح غير نشطة. وإذا لزم الأمر، انقل الكتب إلى الخارج وضعها في حرارة الشمس وتيار هواء خفيف لفترة وجيزة، واعمل على إزالة العفن بالخارج إن أمكن. وسوف تتسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس في قتل العفن. وعند معالجة الكتب المتضررة، يجب أن يرتدي العاملون أقنعة الوجه HEPA أو كمامات، بالإضافة إلى قفازات بلاستيكية أو مطاطية.

عندما يتم تجفيف الكتب، يجب استخدام مكنسة كهربائية ذات فلتر Hepa لإزالة أكبر قدر ممكن من العفن غير النشط من على أغلفة الكتب.

وإذا لم يكن بالمكتبة مكنسة كهربائية ذات فلتر Hepa، فمن الممكن استخدام المنافض النشطة (منافض بها شحنة إلكتروستاتيكية، أو مادة لاصقة معتدلة يلتصق العفن بها). ويجب وضع المنافض على المناطق المتضررة والتقاط جراثيم العفن برفق. ويمنع هذا الإجراء جراثيم العفن من الانتشار فى الهواء.

وعند الانتهاء من إزالة العفن الرقيق، يمكن مسح الأجزاء الخارجية من أغلفة الكتب باستخدام محلول إيثيل الكحول. ويعمل هذا المحلول كمادة مذيبة رقيقة تستخدم لإزالة بعض البقع الخارجية. ويجب الحرص على عدم حدوث بلل كبير فى المنطقة.

يمكن الآن فحص الأجزاء الداخلية من الكتب. وفى العديد من الحالات، سوف يتم مشاهدة بقع العفن على الوجه الداخلي من الغلاف بالقرب من الوصلات وعند الرأس والذيل. ويمكن مسح البقع برفق باستخدام مادة إيثيل الكحول، لكن ليس من المرجح أن تتم إزالتها بالكامل. ومع أنه من الممكن معالجة البقع بمواد التبييض الكيماوية، فإن ذلك ليس من المستحسن نظراً مادة التبييض قد تسبب تلف الورق بسرعة، خصوصاً في الظروف الرطبة.

إعادة الكتب التي تمت معالجتها:
يجب عدم إعادة الكتب إلى الأرفف حتى يتم تنظيف المساحة كلها من العفن ومعرفة السبب في ذلك وعلاجه. ويمكن غسيل الأسطح المتضررة في الغرفة باستخدام سائل تبييض (الليسول)، ولكن يجب ألا يتم تجفيفها بالكامل قبل شغل الغرفة مرة أخرى.
وبعد إعادة الكتب إلى الأرفف، يجب فحص الغرفة دورياً للتأكد من عدم عودة العفن مرةً أخرى. كما يجب فحص مكونات نظام التدفئة والتهوية والتكييف (HVAC)، خصوصاً في المناطق التي توجد بها فتحات، بالإضافة إلى تغيير فلاتر النظام بانتظام. وعند عدم وجود نظام للتدفئة والتهوية والتكييف، يجب التأكد من تحسن حركة سريان الهواء.

ما لا يجب عمله:
لسوء الحظ، هنالك العديد من الطرق الخشنة والجاهزة لإزالة العفن يجب تجنبها. وعلى سبيل المثال: لا تمسح جراثيم العفن الجافة. فهذا يطلقها الهواء حيث يمكن استنشاقها.

• لا ترش أو تمسح الكتب بمادة تبييض من أي نوع. فهذا قد يسبب تلفاً بالغاً.
• لا تستخدم التبخير الكيميائي دون التأكد من أنه غير سام.
• لا تستنشق جراثيم العفن عند تنظيف الكتب، ولا تدخل إلى المنطقة المصابة بالعفن دون ارتداء قناع وجه مصرح به.

التلف الذي يسببه العفن لمواد أخرى غير الكتب:
يجب أن يتم التعامل مع المطبوعات والخرائط والمواد الموضوعة فى إطارات والأعمال الفنية الأخرى بمنتهى الحذر، لأن الإهمال في مسحها أو تنظيفها يمكن أن يتلف الأسطح الضعيفة. وهنالك طريقة مفيدة لإزالة العفن هي وضع ستارة لمنع الحشرات مصنوعة من الألياف الزجاجية فوق القطعة، ثم تنظيفها بمكنسة كهربائية لإزالة أكبر قدر ممكن من العفن غير النشط. وإذا كنت تعمل في الخارج وترتدي كمامة، فيمكن استخدام فرشاة ناعمة لإزالة العفن برفق. وحاذر من سحق الجراثيم داخل المادة أو ألياف الورق. وإذا ظهر على المواد الموضوعة فى إطارات علامات تدل على وجود العفن داخل حاوية الإطار، فيجب إخراج المادة من الإطار ومعالجتها وإعادة وضعها في الإطار باستخدام بطانة وإطار جديدين نظيفين وجافين تماماً












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس