عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-03-2007, 09:51 PM   المشاركة2
المعلومات

نور الهدى علي
مكتبي جديد

نور الهدى علي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 24396
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 11
بمعدل : 0.00 يومياً


ابتسامة نشأة مركز مصادر التعلم وتطورها

أخــــتي الفاضلةجـــــــــود
تحيـــة طيبة


نشأة مراكز مصادر التعلُّم

أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية بالتعليم المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم .

متوفرة على موقع مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية
http://www.informatics.gov.sa/lrc/readarticle.php?article_id=17


تطور مفهوم ووظيفته مركز مصادر التعلُّم:

المرحلة الأولى:

ارتبط اسم المركز في هذه المرحلة بوجود المواد التعليمية البصرية وأجهزة عرضها مثل: الأفلام التعليمية المتحركة (السينمائية) وجهاز عرضها، وعليه فقد اقتصرت وظيفة المركز في هذه المرحلة في توفير الأفلام لمن يرغب في استخدامها، وعُرف في هذه المرحلة باسم (مركز الوسائل التعليمية)


المرحلة الثانية:
تطور المركز من خلال هذه المرحلة ليشمل مواد تعليمية أكثر تنوعاً، فدخلت الأفلام الثابتة، والتسجيلات الصوتية لتضاف إليها إنتاج الأفلام المتحركة، فضلاً عن ذلك فقد بدأ يظهر ما يسمى بــ (النشاط الفردي للطلاب) في ضوء ما يُكلفون به من قبل المعلم.


المرحلة الثالثة:
في هذه المرحلة تغيرت النظرة إلى وظيفة المركز، وتبعاً لذلك فقد أُطلق عليه (مركز الخدمات التربوية) وتارة يسمى (المكتبة الشاملة)


وهكـــــذاً، وبمرور الوقت، وفي ظل الطفرة التي مرت بها هذه المراكز وظيفياً وتقنياً، فقدت خرجت من وظيفتها التقليدية (كمخزن للمواد، والأجهزة التعليمية، وتقديم سبل إعارتها) إلى كونها "مكاناً للتعلُّم والدراسة"، أي "مركز مصادر تعليمية تعلُّمية" بما تتيحه للمتعلمين من (إطلاع،واستماع، ومشاهده) وبما تهيئه من بيئة ملائمة لتوجية العملية التعليمية

المصـــــدر:

كمتور، عصام إدريس (2006م): تكنولوجيا التعليم: أُسس ومبادئ، مكتبة الرشد، ص: 138



،،،،،،، ودمتــــــم بخيـــــــــــر،،،،،،،،،،،












  رد مع اقتباس