السيد قطر اسمح لي بداية ان اناديك بخادم المعلومات جعلك الله ذخرا وافرا للباحثين
حقيقة اني لعلى اختلاف وليس خلاف مع وجهة نظرك حول النظرة التسويقية العامة لفكرك في مجال المكتبات واني لاتوجس خيفة الا تفهمني
عزيزي خادم المعلومات انطلاقا من هذه التسمية تتسابق معي افكاري وكلماتي حول الدور الذي يلعبه مجال المكتبات والمعلومات في خدمة الباحثين ومجتمع المستفيدين عامة اذماينبغي علينا ان نتعامل مع مجتمع المكتبات والمعلومات على اعتبار ان المعلومة خدمة وليست سلعة والا ننكفئ سعيا وراء تسويق هذه المفاهيم خلف منتجي المعلومات فالفارق الفاصل بيننا كخادمي معلومات وبين مروجي التجارة الاليكترونية هو اننا اصحاب مبدأ خدمي وليس تجار جملة او تجزئة صحيح ان المجال يحتاج الى اعادة نظرة في نهجه وفي ترويج لا تسويق المعلومات لكن النظرة المرجوة تلك تتكئ على وسادة لينه وهي حق الباحث في الحصول على خدمته وعلى حقه من المعلومات والا نهدر حق الانسان في المعرفة
اصدقائنا القراء
عزيزي خادم المعلومات حقيقة قرأت بحثك عن مكتبة الاسكندرية وهو لا يحتاج ثناء لانك اهله ولاينتظر تعليق وانت المعلق لكني اختلف معك في الفكر التسويقي للمعلومات لانه بالقطع سوف يحرم قطاع كبير من المستفيدين من حقهم في المعلومات وانني حينما اتكلم عن دار الكتب فانني اتكلم عن مؤسسة ومنظمة تفتقر لادنى معايير الاهتمام الاعلامي وقد يرجع الامر لكونها مؤسسة خدمية تقوم اهدافها الاصيلة على توصيل المعلومات للمستفيد وليس تسويق المعلومات للمستهلك
العزيز دكتور محمود
ارجو ان تتفهم وجهة نظري بهذه المقالة المتواضعة