عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-10-2010, 09:36 PM   المشاركة2
المعلومات

all for1
مكتبي قدير

all for1 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 58406
تاريخ التسجيل: Nov 2008
الدولة: الجـزائر
المشاركات: 512
بمعدل : 0.09 يومياً


افتراضي

السلام عليكم مشاركة ومساهمة مفيدة جدا ، تعرفنا بواقع تطبيق الأساليب التكنولوجية الحديثة في مراكز الأرشيف وخاصة الجزائري على شح المعلومات حول التجارب
وتوجد فئتان من الأدوات والتقنيات التي تسمح برقمنة مصادر المعلومات المتاحة في شكل مصغرات فيلمية هما:
· الفئة الأولى: وتتمثل في التقنيات ذات التكلفة المتوسطة، والتي تتيح درجة وضوح ما بين 200 و 400 نقطة في البوصة DPI *، وذلك تبعا للحيز الذي تشغله الصورة على الشاشة الشفافة (السطع الشفاف) A3 أو A4 وذلك في شكل صورة، سواء كانت أبيض وأسود Bitmap، أو مستويات الرمادي، كما أن هناك الكثير من الأدوات التي يمكنها التأقلم مع مختلف أنواع وفئات أجهزة القراءة تقليدية، وهي التي تحتوي على قضيب CDD الذي يقوم بإجراء عملية المسح بالطريقة نفسها المتبعة في الماسحات الضوئية المكتبية.
· الفئة الثانية: وترتبط بالأجهزة الموجهة إلى المتخصصين المتمرسين، وبالتالي فهي ذات تكلفة عالية، يتم تبريرها في ضوء القدرة الإنتاجية العالية التي يمكن أن توفرها تلك الأجهزة، وتمكن هذه الفئة من استخدام.تقنيات خاصة بالتكشيف تسمح بالتحديد السريع للقطات التي يتم رقمنتها، ويمكن أن تأخذ في الاعتبار إلا الميكروفيلم فقط، وتكون هذه الأجهزة موجهة في الأساس لرقمنة المجموعات والأحجام الضخمة من مصادر المعلومات.
وعموما تتجه المكتبات ومؤسسات المعلومات إلى هذا الأسلوب من الرقمنة إذا توفرت لديها رصيدا معتبرا من المصغرات الفيلمية (سواء كانت ميكروفيلم أو ميكروفيش أو كليهما)، كما تتجه بعض المكتبات وتحضيرا لأوعيتها قبل القيام بعملية الرقمنة إلى خلق أو إنشاء المصغرات الفيلمية ( كمرحلة وسطية ) من خلال تصويرها بواسطة محطات الميكروفيلم وتصغيرها، ثم تلجأ إلى الرقمنة انطلاقا من هذه الأخيرة وليس من الأصول الورقية وذلك حفاظا عليها من التعرض إلى التلف والضياع جراء نقلها مثلا خارج حدود المكتبة وتعهد العملية إلى متعامل خاص، وهو ما يمكن أن نطلق عليه الرقمنة غير المباشرة.
يبقى عنصر الحفظ على المدى الطويل .. هنا مكمن الإشكال ومحل التجارب
وقد دار نقاش مؤخرا ( 1) معرفة ما إذا كانت عملية التصوير الفيلمي لأجل الرقمنة هي عملية مجدية ومناسبة، فبالنسبة للمؤسسات التي تمتلك أجهزة ومعدات التصوير الفيلمي، فهي عملية مجدية واقتصادية، وكلما كان الرصيد المعالج ضخما كلما قلت التكاليف، مع تطور أجهزة المسح الضوئي الخاصة بهذه الفئة من الوسائط إذ تتم العملية بصورة آلية، غير أن عملية مراقبة جودة المصغرات الفيلمية فهي تستغرق وقتا طويلا نسبيا، أما بالنسبة للمكتبات ومؤسسات المعلومات التي لا تمتلك رصيدا من المصغرات الفيلمية فمن غير المجدي اللجوء إلى هذا الأسلوب من الرقمنة ( الرقمنة غير المباشرة )، في حين تجدر الإشارة إلى أنه من المهم جدا وانطلاقا من الملفات الرقمية الخاصة بالحفظ فإنه من الممكن إعداد مصغرات فيلمية بمواصفات وجودة الملفات الرقمية، وقد طبقت جامعـة كورنــيل Cornell
بالولايات المتحدة الأمريكية هذه الحلول في مجال الحفظ(2)
BOUDRY C. Quelques propositions concrètes et pratique pour faciliter1votre démarche de numérisation. Visite le: [18/18/2006] . [En ligne]:
http://urfist.enc.sorbonne.fr/image_numerique/propo-num.htm


ANN R. Kenney, Digital to microfilm conversion : a demonstration project.1994-1996. Final report to the national endowment for the humanities, Ithaca (NY), Cornell University Library, Department of Preservation and Conservation, 1996. Visite le: [25/7/2005] . [En ligne]:
http://www.library.cornell.edu/preservation/com/comfin.html


* DPI : = dots per inchpoints par pouce = نقطة في البوصة ؛ 1 بوصة = 2.54 سم.












التوقيع
قال صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام لما سأله عن الإحسان قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك .
  رد مع اقتباس