[hatemtn]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مؤيد يحيى خضير

الاخ العزيز حاتم المحترم
ابدا لا اريد ان تشعر باحباط بل انت لديك معلوماجيدة ومفيدة لخدمة المنتدى وفقكم الله اولا وثانيا تعلم جيدا ان نظام الافق احدث النظم المفيدة للمكتبات لذا فان الكتابة عنها هي لتوضيح الصورة وتقديم معلومات حديثة عن ذلك النظام وهذا ليس تبريرا لآحد بل يجب علينا ان نعرف مايدور حولنا
وثالثا نعم هنالك معايير دوليه كنظام مارك وهذا هو الذي كنت اتمنى ان تذكره هل تعلم بانه المفروض على جميع المكتبات التي تستخدم الحوسبة ان تبني قاعدة البيانات الخاصة يها وفق المعايير وليس كما ترغب هي وذلك لسبب رئيسي للعمل المستقبلي لكي نتمكن من تبادل المعلومات بعد ذلك دون مشاكل وعملية الاستيراد والتصدير تنجح ولا اريد لن اذكر اي نظام ملائم جدا لمكتباتنا العربية في الوقت الحاضر
تحياتي لك واتمنى لك الموفقية

أخي العزيز:
تحية طيبة،
أنا لاأشعر بالاحباط و لايوجد مايبرر هذا الشعور، انا أحب الاختلاف في الرأي لانه السبيل الوحيد للتقدم أما عبارات الشكر والثناء فلا تقدم ولا تأخر رغم أنه من واجبنا أن نشكر كل من يقوم بعمل جيد ويقدم مشاركات جديدة في المنتدى وفي نفس الوقت يجب أن ننقد السيء منه. وليس العتاب والنقد بدافع الحقد والكره مثلما يظن البعض، بل هو نابع من حرص على ميدان المكتبات وعلى متدى اليسير ليظل منارة للحوار بين أخصائي المعلومات.
سيدي الفاضل أكرر ماسبق أن قلته، أنا أجهل نظام الأفق وغيره من الأنظمة وهي كثيرة ولاأستطيع أن أنقد أو أشكر أي نظام أنا أجهله. لاحظت العديد من المشاركين يشكرون هذا النظام وينقدون الآخر وفيهم من لايعرف أي نظام ولم يسبق له أن رآه. سيدي الفاضل الحكم على نظام معين يتطلب المام كبير بالناحية التقنية والوظيفية وبمجال تكنولوجيات المعلومات وبالمعايير الدولية في مجال علوم المكتبات وبعدة أشياء حتى تستطيع التطرق للجوانب الفنية لنظام معين وتعرف مدى مطابقته لماهو مطلوب. وبما أني لست مؤهل للقيام بهذا الدور فلا أريد التخندق في الخندق الآخر. ثانيا لي ملاحظة، في بعض الأحيان تقدم منظومة متكاملة ومطابقة للمعايير الدولية في مجال المكتبات لمكتبة معينة لكنها لاتنجح، لان النظم الآلية بدون الانسان ليست لها قيمة. واذا لم يكن الكادر العامل في المكتبة مختص ومؤهل ويحب مهنة المكتبات ويسعى لتطوير المكتبة العربية، بدون هذا النظام الآلي ليس له قيمة. فالنظم الآلية تطور المكتبة وتساعد من رقي المكتبة لكنها لا تعوض أخصائي المعلومات.
فمشكلة المكتبات العربية ليست النظم الآلية: مشكلة المكتبات العربية هي:
- غياب الكادر المختص في علوم المكتبات
- عدم تعلق العاملين وحبهم للمهنة
- تهميش المكتبة في الدول العربية
- ضعف المام الكادر العامل في المكتبة بالمعلوماتية وباستخدام الحاسوب
- غياب الحرية
لما يتوفر كادر مختص في المكتبة العربية ملم بمهنة المكتبات ويجيد استخدام الحاسب الآلي ومتعلق بالمهنة ويريد تطوير المكتبة وتلبية حاجيات المستفيدين، عندها يكون للنظام الآلي دور في تطوير المكتبة ورقيها. وبطبيعة الحال يجب أن يكون النظام مطابق للمعايير الدولية في مجال المكتبات ويحترم كذلك خصوصيات الثقافة العربية.