عرض مشاركة واحدة
قديم May-01-2007, 06:53 AM   المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي مشاكل البحث العلمي ومصداقية الإنترنت كمرجع علمي




عدم اعتراف أساتذة الجامعة بالإنترنت كمرجع من المراجع العلمية

ببليو إسلام. نت في ضيافة منتدى الثقافة الرقمية

منتدى الثقافة الرقمية بالإٍسكندرية يناقش مشاكل البحث العلمى من خلال استضافة القائمين على ببليو إسلام. نت

الإسكندرية (مصر) ـ ناقش منتدى الثقافة الرقمية في ندوته الرابعة التي أقيمت بقصر التذوق سيدي جاير بالإسكندرية، تحديات ومشاكل البحث العلمي على الإنترنت، حيث استضاف د. عماد حسين مدير تحرير ببليو إسلام. نت، أول موقع أكاديمي للبحث العلمي بالعربية على شبكة الإنترنت والشاعر أحمد الحضري مدير قسم الدوريات بالموقع، وأدار الندوة الأديب منير عتيبة.


وقد أكد د. عماد حسين مدير تحرير ببليو إسلام. نت أن أهم مشكلة تواجه الباحثين في العالم العربي أثناء استخدامهم لشبكة الإنترنت هو عدم اعتراف الأساتذة بها كمرجع من المراجع العلمية ولا يزال الأصل الورقي هو الحكم.
وأوضح أنه عندما يستخدم الباحث مادته العلمية من على شبكة الإنترنت، ويكتب ذلك في بحثه يعتبره الأساتذة تقليلاً من شأن الرسالة.
ويقول د. عماد "إننا أثناء عملنا وجدنا أن هناك تكرارا في البحث العلمي في العالم العربي داخل الدولة الواحدة بنسبة 10%، فمثلاً وجدنا مخطوطة واحدة تم تحقيقها 12 مرة، وأبحاثا متنوعة ومختلفة تم تكرارها في دول مختلفة وداخل الدولة الواحدة."
وقال إن "مسألة التكرار في غاية الخطورة لأنه لو كان هذا الجهد متوفرا، لتم توجيه الباحث إلى موضوعات أخرى جديدة، أو أضاف على البحث الموجود بالفعل أو حتى تناوله من زاوية جديدة، ولذلك بدأنا فى عمل مكتبة على الإنترنت إلا أننا مع الوقت وجدنا أنه لابد من التوسع وهو ما حدث مع الوقت."
وأضاف "وفى ببليو إسلام استطعنا أن نخطو خطوات واسعة، وخاصة فى مجال حماية حقوق الملكية الفكرية من خلال اتفاقيات رسمية مع المراكز البحثية والمعاهد والباحثين أنفسهم، ولكن المشكلة أن الموضوع مكلف جداً وخاصة أننا حتى الآن نوفر الخدمة للباحثين مجاناً."
وعن مشكلة السرقات الأدبية قال د. عماد حسين "وبخصوص مشكلة سرقة الأبحاث من على الشبكة فنحن لدينا عدة وسائل للحماية، نوفر كل وسيلة على حسب التعاقد مع الباحث أو المركز البحثي.
فهناك بعض المراكز توافق على أن يقوم الباحث بنسخ البحث بالكامل أو طباعته، وهناك من يسمح بطباعته فقط، وهناك من يطلب ألا يسمح للمطلع على البحث إلا برؤيته فقط، وكل هذا نوفره داخل ببليو إسلام، إلا أننا فى الواقع لن نمنع السرقة بأى حال من الأحوال."
هذا وقد قام الشاعر أحمد الحضرى مدير قسم الدوريات بالموقع، خلال الندوة، بعمل عرض كامل لمحتويات موقع "ببليو إسلام" وأهدافه.
حيث بدأ بتعريف الموقع قائلاً "إنه موقع يتبع مؤسسة إسلام أون لاين، ويمثل أول موقع أكاديمي على الإنترنت العربية يقدم خدمات معلوماتية وبحثية وفكرية وتواصلية متكاملة لخدمة الدارسين والباحثين والمثقفين والمفكرين في المجالات التي تخدم منظومة "القيم والهوية" في المجتمع الإسلامي المعاصر."
ثم أوضح أن الموقع بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 داخل شبكة إسلام أون لاين. نت، تحت اسم "المكتبة الإلكترونية"، ثم تطور في يوليو/تموز 2003 من خلال نفس الموقع إلى "رواق".
ثم تطور مرة أخرى في مايو/آيار 2006 ليصبح موقعا مستقلا باسم "ببليوإسلام. نت" كواحد من مشروعات مؤسسة إسلام أون لاين. نت.
ويخطط "ببليوإسلام. نت" أن يطرح موقعه باللغة الإنجليزية خلال عام 2007.
جدير بالذكر أن منتدى الثقافة الرقمية ندوة شهرية ينظمها اتحاد كتاب الإنترنت العرب في قصر التذوق سيدي جابر بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية، ويشرف عليه الصحفى حسام عبد القادر والأديب منير عتيبة عضوا مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب.

المصدر
http://www.middle-east-online.com/?id=47607

تعليق سريع :
يمثل تشكك بعض الهيئات العلمية في مصداقية المصادر الرقمية عائقاً كبيراً أمام تطور البحث العلمي ، ويضع عراقيل أمام طموحات الباحثين الراغبين في الانعتاق من أسر مفاهيم "التلقين" ، ويحصر العلم في المصادر المطبوعة ، ويعيدنا إلى مفهوم"إحتكار المعلومات " ، والذي تسعى شبكة الإنترنت إلى تجاوزه إلى مفهوم "التواصل بلا قيود" .












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس