عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-16-2011, 01:29 AM   المشاركة2
المعلومات

الشاااامخ
مكتبي نشيط

الشاااامخ غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 111544
تاريخ التسجيل: Oct 2011
الدولة: الكـــويت
المشاركات: 56
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي

أخي الكريم اذا كنت تقصد باستفسارك عن النشر الالكتروني

هذه معلومات عنه .

النشر الإلكتروني

ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك .
أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري .
أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية.
وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:-
1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية .
2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد .
3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية .
ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي.
ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر

(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .

وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في:
1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية .
2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب .
3. المستخلصات .
4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل:
¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية .
¨ خدمات الإدارية التعاونية .
¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.

وأما عن أهداف النشر الإلكتروني :
فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية .
حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في
1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية .
ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي:
1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع .
2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري.
3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي .
4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني .
5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع.
6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.

ويمكنك ان تحصل على مقالات اخرى من موقع جلمعه الملك سعود
http://www.ksu.edu.sa/Pages/default.aspx

كما احب ان اضيف ان حجم المقالات التى تساعد بنشر المعرفه والمتاحه بدون مقابل كل ماعليك ادخل على هذا الرابط


هناك عدة برامج ولغات برمجة تساعد على النشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت ومنها:

1- لغة الترميز القابلة للتوسع XML (Extensible Markup Language)

تم نشر أول النسخة الأولى من لغة XML في عام 1998م، وينظر إليها الكثير من مصممي الويب على أنها لغة المستقبل وهي تعتمد على HTML ولكنها أسهل كثيراً من حيث الإستخدام، والمؤيدون لهذه اللغة يقولون أنها ستقوم بتغيير النشر على الويب بشكل كبير. (30)

لغة XML هي طريقة لوصف البيانات وهيكلتها على الإنترنت بحيث يمكن لبرامج مثل قواعد البيانات الاستفادة من هذه البيانات والبحث فيها والحصول منها على المعلومات. ويمكن عند استخدام هذه اللغة من إنشاء البيانات وإرسالها من جهاز إلى جهاز آخر واستخدامها دون أن يكون بالضرورة التطبيق نفسه الذي قام بإنشائها. وهذا هو ما يحتاجه المستخدمون في عصر الإنترنت. إن لغة XML بالنسبة للبيانات هي مثل جافا بالنسبة للبرمجيات، ففي حالة برمجيات جافا يمكن للمستخدم تشغيل التطبيق على أي جهاز ما دام يمتلك آلة جافا الافتراضية، وفي حالة XML يمكن قراءة أي نسق بيانات، و يمكن عرض وثائق XML في أي متصفح للإنترنت متوافق مع هذه اللغة وطباعة هذه الصفحات من داخل المتصفحات، تدعم لغة XML تحويل الوثائق إلى أنساق سهلة الطباعة مثل RTF أو PDF. وفي معظم الأحوال يمكن استخدام وثائق الأنماط لطباعة صفحات الإنترنت أو عرضها ضمن المتصفح. وهذه الخاصية هي السبب في المرونة العالية للغة XML حيث أنها تسمح بتحويل الوثائق إلى عدة أنساق حسب جمهور المستخدمين المستهدف . كما أن إن XML مثل HTML تستعمل علامات tags والصِّفات attributes، بينما HTML يحدّد ماذا تعني كل علامة أو صفة، بينما XML يستخدم العلامات فقط لتحديد قطع البيانات ويترك تفسير البيانات تمامًا إلى التطبيق الذي يقرأها. (31)

2- لغة تهيئة النص الفائق HTML (Hypertext Markup Language)

هي اللغة المستخدمة عادة في تصميم صفحات الويب، وهي تتكون من تعليمات مكتوبة بصيغة ASCII وتعرف بالـ Tags ويتم عن طريق هذه التعليمات وصف طريقة عرض النصوص والرسوم والوسائط الإعلامية الأخرى، وتزويد صفحات الويب بنقاط توصيل Hyperlinks وهي عبارة عن نقاط توصل القارئ بأجزاء في الصفحة المقروءة أو بصفحات أخرى على نفس الموقع أو بمواقع أخرى على شبكة الإنترنت. كما تستخدم هذه اللغة لعمل صفحات الويب التفاعلية Interactive Forms والتي تعمل بمساندة برامج خاصة مخزنة على أجهزة الكمبيوتر الخادمة Servers وتعرف ببرامج ASP و CGI. ويمكن قراءة صفحات الويب المكتوبة بهذه اللغة بإستخدام برامج تصفح مثل Microsoft Internet Explorer أو Navigator Netscape .

وتتميز لغة HTML بأنها لا تعتمد على نظام تشغيل معين أو جهاز معين Independent Platform and Hardware إلا أن صفحات HTML لا تستطيع أن تحفظ تنسيق الصفحات Page Layout حيث أنه لا يمكن لمصمم الصفحة أن يتوقع تماماً ما سيظهر على شاشة برنامج التصفح، فقد يتغير شكل الصفحة بتغير برنامج التصفح أو بتغير نظام التشغيل أو بتغيير القارئ للحروف Fonts التي يستخدمها برنامج التصفح أو بتغيير إعدادات الشاشة. ففي لغة HTML لا نستطيع أن نتحكم في تنسيق الصفحة Page Layout بشكل تام إلا أنه يمكن التحكم ببعض جوانب التنسيق مثل حجم العناوين Headings مقارنة بحجم النص الفعلي كذلك يمكن التحكم في أسلوب النص (مائل, سميك). كما أن لغة HTML تعجز عن عرض الرموز التي نحتاجها في الأبحاث العلمية كرموز المعادلات والرموز الرياضية وغيرها. يتم عرض مثل هذه الرموز في صفحات HTML عادة بتحويلها إلى صور Bitmapped. (32)

3- Post Script

هي لغة تم تطويرها من قبل شركة ِAdobe في عام 1985م وذلك بهدف تسهيل طباعة النصوص والرسوم على طابعات الليزر الشخصية والطابعات الموجودة في المطابع. وهي لغة تعتمد على مجموعة من التعليمات المكتوبة بلغة ASCII والتي تصف للطابعة الرسوم المصممة بواسطة أجهزة الحاسب الآلي.

ظلت هذه اللغة الصيغة المتعارف عليها لطباعة المنشورات والمطبوعات المصممة عن طريق الحاسب الآلي إلى أن استخدمت بعد ذلك في نشر المطبوعات على الإنترنت وخاصة الأبحاث العلمية، حيث يقوم المؤلف بكتابة بحثه مستخدماً برامج معالجة الكلمات ومن ثم يقوم تحويل الملف إلى ملف بصيغة Post Script وبعد ذلك يتم وضع الملف في هذه الصورة على صفحة الإنترنت ليحصل عليه القارئ ويطبعه على أي طابعة ليزر تعمل بنظام Post Script. بالإضافة إلى أنه يمكن طباعة ملفات Post Script على الطابعات غير المجهزة بنظام Post Script باستخدام بعض البرامج الخاصة. كما أن هناك برامج تمكن المستخدم من قراءة ملفات Post Script على الشاشة حيث يترجم ملف Post Script إلى صفحة لتظهر على الشاشة بدلاً من طباعتها على الطابعة، ومن هذه البرامج برنامج Ghost Script Viewer. إلا أن ملفات Post Script التي تقرأ من الشاشة ليست واضحة تماماً وليست عالية الجودة حيث أن جودتها لا يمكن مقارنتها بالنسخة المطبوعة. كذلك فإن ملفات Post Script ليست مجهزة ليتم تزويدها بأدوات Multimedia كالأصوات والرسوم أو بنقاط التوصيل Hyperlinks. وهي كبيرة الحجم إذا ما قورنت بملفات HTML، وليست مجهزة بتصميم صفحات تفاعلية توضع على الويب. (33)

4- نسق الوثائق النقال PDF (Portable Document Format)

صيغة ملفات PDF هي تقنية طورتها شركة ِAdobe عام 1993م وهي تقنية تهدف إلى نشر وتبادل المعلومات المقروءة إلكترونياً بشكل يحفظ للمادة التي يتم تبادلها الجوانب التالية: (34)

· الدقة: تحفظ تقنية PDF تنسيق الصفحة الذي وضعه مصمم الوثيقة أصلاً حيث لا يتم إعادة تنسيقها من قبل القارئ عن طريق برامج التصفح حيث لا يمكن للقارئ أن يغير الخطوط التي يحويها ملف PDF بعكس ملفات HTML.

· الحجم المضغوط: هذا النوع من الملفات صغيرة الحجم مما يساعد على نقلها بسرعة عبر الإنترنت حيث يتم ضغط حتى الرسوم التي تحويها هذه الملفات.

· التوافقية: يمكن قراءة هذه الملفات من قبل جميع القراء وعن طريق أي نظام بإستخدام برنامج Acrobat Reader المتوافر مجاناً على موقع Adobe.

· جودة العرض والطباعة: تحفظ ملفات PDF أعلى جودة عند قراءاتها من الشاشة، كما تسمح للقارئ بتكبير أجزاء من الصفحة دون التأثير على الحروف أو شكل الصفحة، بالإضافة إلى إمكانية طباعتها بإستخدام أعلى جودة للطباعة.

· عدم الحاجة إلى ربط ملفات PDF بملفات أخرى: يمكن لملف PDF أن يحتوي على النصوص والرسوم والصور وليس هناك حاجة لربط هذا النوع من الملفات بملفات أخرى كملفات الصور كما هو الحال في ملفات HTML.

إضافة إلى ذلك توفر تقنية PDF إمكانيات أخرى للقارئ والناشر منها: (35)

· المراجعة والتعديل: يقدم نظام Adobe Acrobat أدوات إلكترونية:

o لتعديل وتدوين الملاحظات تعرف بـ Annotation Tools تسمح لمن يقوم بمراجعة الوثيقة بوضع ملاحظته على شكل Electronic Notes وهي عبارة عن نوافذ صغيرة تظهر على صفحات PDF وتحوي بعض الملاحظات حول أجزاء معينة في هذه الصفحات. وبعد ذلك يقوم المراجع بإرسال الملف إلى مراجع آخر أو يعيدها إلى الشخص المرسل عبر شبكة الإنترنت أو عبر الشبكة الداخلية Intranet الخاصة بمؤسسة معينة.
المصدر: منتديات كتاب العرب
أدوات النشر الإلكتروني:

o لإضافة الملاحظات كالخطوط، التظليل، والأختام التي يستطيع أن يعدلها المستخدم عن طريق إختيار صورة تظهر على شكل ختم.



· التوقيع الرقمي: يمكن التأكد من مراجعة الوثيقة وقابليتها للنشر إلكترونياً عن طريق تقنية التوقيع الرقمي التي يمكن استخدامها في ملفات PDF وهناك نوعان من التوقيع الرقمي متوفران حالياً: (36)

o التوقيع المفتاحي Key-Based Signature

حيث يتم تزويد الوثيقة بتوقيع مشفر مميز Encrypted يحدد الشخص الذي قام بتوقيع الوثيقة ووقت توقيعا ومعلومات عن صاحب التوقيع، ومن ثم يتم تسجيل التوقيع الرقمي بشكل رسمي عند جهات تعرف بإسم Certification Authority وهي جهات محايدة مهمتها التأكد من صحة ملكية التوقيع الرقمي. حيث تقوم هذه الجهات بجمع معلومات حامل التوقيع الإلكتروني المراد تسجيله ومن ثم تصدر لهذا الشخص شهادة Certificate تمكنه من التوقيع الإلكتروني على الوثائق الإلكترونية من خلال تزويده بكلمة سر خاصة تمكنه من التوقيع.

o التوقيع البيومتري Biometic Signature

يعتمد التوقيع البيومتري على تحديد نمط خاص تتحرك به يد الشخص الموقع أثناء التوقيع، إذ يتم توصيل قلم إلكتروني بجهاز الحاسب الآلي ويقوم الشخص بالتوقيع بهذا القلم الذي يسجل حركات يد الشخص كسمة مميزة لهذا الشخص. من ثم يتم تسجيل التوقيع البيومتري أيضاً عند Certification Authority كما هو الحال في التوقيع المفتاحي.

· البحث والفهرسة: يمكن البحث في ملفات PDF عن كلمات معينة أو جمل معينة داخل نفس الملف، كما يمكن فهرست الملفات للتمكن من البحث عنها من قبل محركات البحث.

· الأمن والسرية: تمكن تقنية PDF من تحديد مدى النفاذ إلى الوثيقة عن طريق السماح أو عدم السماح للقارئ بتعديل الوثيقة وطباعتها، وإختيار النصوص ونسخها من الوثيقة، ويمكن تزويد الوثيقة بكلمة سر بحيث لا يمكن فتحها إلا بكلمة السر.

عيوب تقنية PDF

1. لا يملك كل القراء برنامج Acrobat Reader وقد يجد بعض المستخدمين المبتدئين صعوبة في تحميله من الإنترنت وتركيبه علي أجهزتهم .

2. يصعب تعديل تنسيق الصفحات Page Layout أو تعديل النصوص بعد عمل ملف الـ PDF.

3. عدم وجود خاصية البنيوية Structuring في ملفات الـ PDF كما هو الحال في ملفات XML, SGML, HTML.

4. تتفوق الوثائق المخزنة بصيغة HTML علي تلك المخزنة بصيغة PDF في مرونة تبادل المعلومات بين نصوص الوثائق من جهة وقواعد البيانات Databases وبرامج الـ CGI وبرامج الـ ASP من جهة أخري.

وبالرغم من عيوب تقنية PDF إلا أن هذه التقنية ستجعل النشر الشبكي ممكناً، حيث أصبحت PDF الآن من الأنساق الرئيسية لدى المستخدمين في تبادل الملفات، حيث أن نسق PDF أصبح الآن يدعم لغة XML مما يعني أن هذا الدمج ما بين XML و PDF سينتج وثائق عالية المرونة تحقق رؤيا النشر المكتبي، ففي حين أن نسق PDF يمتاز بتمكينه لمنتج المحتوى من إنتاج وثائق غنية من حيث التصميم والهيئة، فإن لغة XML تنتج وثائق ذات هيكلية محددة وواضحة يمكن البحث فيها أو البحث عنها بسهولة.

كما أن تقنية PDF تتضمن الآن تقنية " تعديل الإنسياب" (Relflow) بحيث يتم تعديل النص، وتصميمه بحسب الأداة التي يتم استعراض الملفات عليها. وكما هو معروف، فإن البرنامج الرئيس في العالم اليوم لقراءة نسق PDF هو برنامج أدوبي أكروبات، وتعتمد الشركة عليه كبيئة رئيسة لإنتاج الكتب الإلكترونية وبيعها، وقد طرحته خلال الفترة الماضية لمعظم بيئات التشغيل الرئيسة. وتنوي الشركة كذلك تشجيع الناشرين على إصدار الكتب والمطبوعات بالشكل التقليدي، وعند تحضيرها للمطبعة فإن ذلك يتم باستخدام أدوبي أكروبات ونسق PDF وبفضل الخواص الجديدة في هذا النسق، فإن هذه الملفات تصبح جاهزة فورا للنشر إلى نسق الكتب الإلكترونية، وفي الوقت نفسه نشرها إلى الويب، أو إلى أي وسيط إلكتروني آخر. (37)

وتنوي شركات النشر المكتبي تشجيع نموذج النشر حسب الطلب، وضمن هذا النموذج لا يقوم الكاتب بنشر كتابه بالوسائل التقليدية، بل يقوم بكتابته وتحويله إلى نسق PDF، ومن ثم يقوم بطباعته وتجليده باستخدام معدات خاصة (موجودة في منزله، وتقدم نفس النوعية التي يتم الحصول عليها من المطابع التجارية-وتعمل شركة أدوبي مع شركة هيوليت باكرد على إنتاج هذه النوعية من الطابعات). ويمكننا أن نتصور هنا التكاليف التي سيتم توفيرها باعتماد هذا النموذج، سواء قام الكاتب بالبيع مباشرة عبر إنترنت مثلا، أو من خلال ناشر وموزع يعتمد هذا الأسلوب، حيث يستفيد الناشر من خلال تخفيض تكاليف خزن الكتب، وتكاليف التوزيع أيضاً.

ويطفو إلى السطح هنا موضوع حماية حقوق الملكية الفكرية للنصوص الإلكترونية، ولهذه الغاية قامت شركات النشر المكتبي بطرح مزود المحتوى Content Server. وهو حل برمجي شامل يسمح للشركات الناشرة، وموزعي المحتوى عبر إنترنت، ومعيدي بيع الكتب، بأن يقوموا بتأمين حقوق الملكية الفكرية للكتب الإلكترونية التي تعتمد نسق PDF. حيث أنه عندما يقوم المزود بنقل هذه الكتب الإلكترونية، أو المحتوى الرقمي، فإنه يقوم بتشفيرها، وربط شيفرة التأمين بجهاز الشخص المشتري. ولجعل التقنية أكثر مرونة فإنه يمكن للشركة الناشرة أن تسمح للمشتري بإعارة الكتاب إلى صديق أو أصدقاء معينين، ووضع تاريخ معين على الملف يحدد انتهاء مدة الإعارة.
تجارب عالميه وعربية للنشر الإلكتروني

هناك العديد من المشاريع المتعلقة بالمكتبات الإلكترونية الرقمية يجري إنشاؤها في الولايات المتحدة الأمريكية وبلاد أخرى بهدف تطوير التقنية التي تمكن من إقامة مكتبة عالمية موحدة، كما أن العديد من دور النشر في أمريكا وأوروبا واليابان تخوض الآن غمار مرحلة حافلة بالتحديات وخاصة ناشري المراجع الكبرى والموسوعات والكتب الذين يواجهون ضغوطاً قوية من جانب الناشرين الذين يستخدمون النشر الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات في ممارسة نشاطهم. حيث بدأت هذه الدور في الاستغناء عن الموسوعات الورقية ضخمة الحجم ومتعددة الأجزاء واستبدلتها بالوسائل الإلكترونية الحديثة، فتلك الموسوعة الورقية مرتفعة الثمن، وضخمة الحجم وصعبة الإستعمال أصبحت تتوفر في الأسواق في صورة بديلة أرخص وأسهل وأقل حجماً حيث أصبح من الممكن تخزينها على أسطوانة مدمجة ومن ثم تشغيلها باستخدام الحاسب الآلي. وهناك القليل من الكتب الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت والتي يتم قراءتها من خلال المتصفحات Browsers أو من خلال تقنيات حديثة نسبياً وهي أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية. وفيما يلي نذكر بعض تجارب النشر الإلكتروني والكتاب الإلكتروني:

1- مشروع جوتنبرج Gutenberg ((www.gutenberg.org

بدأ هذا المشروع في عام 1972م واعتمدت فلسفة لهذا المشروع تقوم على أساس أن أعظم قيمة للحاسب هي قدرته على التخزين والبحث والاسترجاع وليس على قدرته على إجراء العمليات الحسابية، هذه الفلسفة حددت مخرجات هذا المشروع على أساس أن النصوص الإلكترونية التي تكونت في مشروع جوتنبرج يجب وضعها في أبسط شكل إلكتروني متاح وأسهل شكل يمكن استخدامه. وقد تم تحديد شكل هذا المشروع في معيار الشفرة الأمريكية لتبادل المعلومات المعروف بإسم ASCII بحيث يمكن لمستخدمي نظم التشغيل دوس DOS ويونيكس UNIX وماكنتوش MAC قراءة هذه النصوص بكل سهولة مما يضمن اتساع رقعة المستخدمين لهذه الكتب. (3

ومنذ بدء المشروع وحتى عام 1999م بلغ عدد الكتب التي تم وضعها على شكل كتاب إلكتروني 1596 كتاباً ويتوفر في موقع المشروع على الإنترنت دليل مرتب بالعناوين التي تم تحويلها إلى الشكل الإلكتروني مع كشاف بالمؤلفين. ويضم الموقع مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية العالمية إلى جانب دستور الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى كتب الأطفال الشائعة.

2- مشروع تيوليب TULIP (www.tulip.org)

بدأ المشروع في عام 1991م وانتهى عام 1995م، بالتعاون مع تسع جامعات من بينها جامعة كاليفورنيا، حيث تم فيه وضع 84 دورية على الإنترنت بعد تحويلها إلى الشكل الإلكتروني ووصلت أعدادها إلى 2784 عدد تقع في 74096 مقال وبعدد صفحات وصل إلى أكثر من نصف مليون صفحة ويمثل هذا المجموع سعة 39 ميجابايت على حاسوب كبير. ويهدف المشروع إلى التعرف على الجوانب الفنية الخاصة بالإنتاج وتوصيل المعلومات على الإنترنت ومتطلبات الاختزان والطباعة مع دراسة سلوك المستفيدين ووضع نماذج إقتصادية وقانونية جديدة لتوصيل المعلومات. (39)

ويبث نظام تيوليب حوالي 120000 صفحة من مواد الدوريات العلمية كل عام وتحميلها على شبكة الإنترنت للمستخدمين بالحرم الجامعي. وبالرغم من أن التجربة انتهت في عام 1995م فقد شهد العالم تطوراً في مجال الإتصالات والشبكات وتنامي عدد المستخدمين مما شجع المنتجين لزيادة وجود منتجاتهم في شكل أوعية إلكترونية.

تم إنتاج الدوريات في قوالب متعددة الأنواع ومنها PDF وSGML و PostScript بجانب قوالب الصور مثل TIFF و JPEG بهدف اختبار أيها أفضل للنشر الإلكتروني. (40)

3- مشروع النشر الإلكتروني لمركز أوهايو OCLC على الخط المباشر (www.oclc.org)

يعتبر مرصد معلومات مكتبة الكليات بأوهايو من أنشط مراصد المعلومات في استخدام تقنية المعلومات المتطورة في مجال النشر، ففي عام 1992م بدأ المركز برنامجه للنشر الإلكتروني لبعض دورياته العلمية على الخط المباشر حتى وصلت إلى ست دوريات في عام 1995م. هذه الدوريات جميعها يتم تكشيفها في قاعدة بيانات MEDLINE وتقدم خدماتها المقترحة على المكتبات حيث تسمح لقرائها الدخول للدوريات الإلكترونية سواء كانت موجودة بالمكتبة أو بواسطة الربط مع المكتبة من أي مكان يختارونه ويكون الربط بواسطة الشبكة التبادلية أو شبكة الإنترنت. (41)

1- وكالة الفضاء الأمريكية NASA (www.nasa.gov)

تشترك حالياً وكالة الفضاء الأمريكية مع منظمات الفضاء في عدد من الدول في مشروع محطة الفضاء العالمية ISS والمصممة لعمل تجارب حتى نهاية 2012م حيث قامت بتصميم ما يسمى بمكتبة معلومات Fact Sheet Library مكونة من مجموعة من الكتب والوثائق الإلكترونية حول هذا المشروع موضوعة على الويب. بحيث يستطيع المشاركون في هذا المشروع الوصول للمعلومات على الإنترنت من خلال التسجيل على الموقع.(42)

5- Freeman and Worth Publishing Group (http://www.bfwpub.com)

تعتبر هذه الشركة من أكبر شركات النشر المتخصصة في النشر الأكاديمي والتي اتجهت نحو النشر الإلكتروني حيث كانت تنشر الكتب الأكاديمية بالشكل التقليدي وتزودها بأقراص مضغوطة مرفقة للكتاب، هذا الأسلوب رغم جاذبيته للقراء إلا أنه يزيد من تكاليف النشر وبالتالي قامت الشركة بالإنتقال إلى النشر الإلكتروني فراحت تنشر كتبها على الإنترنت بحيث يشتري الطالب الكتاب من الإنترنت ولا يمكنه الإطلاع عليه إلا بعد دفع رسوم الكتاب وبهذه الطريقة قللت الشركات من التكاليف. (43)

6- www.netlibrary.com

يمكن قراءة الكتب الإلكترونية المتاحة على هذا الموقع من خلال الويب أو من خلال برمجيات القراءة وهناك القليل من الكتب الإلكترونية المجانية المتاحة على الموقع. يحتوي الموقع على أكثر من 49000 عنوان لكتب في مجالات مختلفة ويمكن قراءتها من خلال الموقع من خلال الاتصال المباشر على الإنترنت، وتتوافر خاصية البحث عن الكتاب الذي يرغب المستخدم قراءته وإمكانية استعراضه مباشرة. إن مجموعة الكتب المتوفرة هي من المراجع الثقافية والأعمال القيمة التي صدرت من خلال الجامعات ودور النشر الأكاديمية ودور النشر المتخصصة في هذا المجال.

إن تجربة قراءة الكتاب من خلال الويب أو من خلال برمجيات القراءة تجربتين مختلفتين تماماً، ففي الويب هناك منطقتين للنصوص واحدة للكتاب نفسه والأخرى للأدوات المساعدة مثل القاموس وإمكانيات البحث. أما بالنسبة لبرامج القراءة فهي مشابه لنظام Windows ومختلف عن برنامج القراءة المقدم من شركة مايكروسوفت الخاص بقراءة الكتاب الإلكتروني ويمكن قراءة النص من خلال البرنامج مثل أي وثيقة على برنامج Word وهناك إمكانية تكبير النص وتصغيره. وهناك ثلاثة نوافذ لعرض الكتاب نفسه، قائمة المحتويات، والملاحظات الخاصة والحواشي، كما أن شريط المهام يعطي إمكانيات متعددة مثل حفظ الصفحة وإعداد الحواشي، ويمكن البحث في الكتاب الإلكتروني الذي يقرأه المستخدم والكتب التي تم تثبيتها على الجهاز. والجدير بالذكر أن هذه الشركة تخطط لأن تكون النصوص الإلكترونية متاحة على نطاق واسع بحلول عام 2005م. (44)

7- شركة Questia (www.questia.com)

بدأت خدمة Questia الأكاديمية في يناير عام 2002م وتهدف هذه الشركة إلى وضع 250000 كتاب إلكتروني ملائم لطلاب الجامعات على موقعها على الإنترنت. ويتيح موقعها إمكانية التسجيل المجاني بالخدمة لمدة 48 ساعة، ويحتوي الموقع الآن على 45000 كتاب و350000 مقالة. ويمكن للمستخدم الحصول على نسخ كاملة من الكتب والمجلات والمقالات من خلال البحث في الموقع بثلاث وسائل وهي البحث السريع والبحث المركب والإكتشاف (تصفح الموضوعات) وذلك من خلال العنوان أو الكاتب أو الموضوع. وتتوفر في الموقع خاصية تحميل النص بأكمله على جهاز الحاسب الآلي الخاص بالمستخدم. وعند البحث في الموقع عن كتاب ما بإستخدام خاصية البحث في موضوع ما بين الفترة وأخرى يلاحظ زيادة عدد النتائج لنفس الموضوع مما يدل على أن الموقع يتم تحديثه بصورة مستمرة مما يشجع المستخدم على زيارة الموقع بصورة دائمة. تقدم الشركة بيئة بحث شاملة ومتكاملة للتناسب مع إحتياجات الطلاب الأكاديمية. (45)

1- شركة Ebrary www.libranycenter.ebrary.com

أنشئت الشركة وبدأت نشاطها في عام 1999م، وهي شركة لها الريادة في العمل في مجال المعلومات ونشرها، حيث قامت بتطوير نظام قوي اكثر فعالية وكفاءة فيما يخص قواعد البيانات المباشرة. وتتعاون الشركة مع حوالي 150 مؤسسة تجارية وأكاديمية متخصصة في مجال النشر. كما أن هناك أكثر من 155 مكتبة لها إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات الشركة من خلال الإشتراكات المدفوعة على سبيل المثال Yale University Library، University of Southern California Libraries، University of San Francisco Library وغيرها الكثير. كما تتعاون الشركة مع منافذ بيع الكتب حول العالم حيث تنتج الكتب الإلكترونية في صيغة PDF و HTML التي يمكن قراءتها من خلال نظام تشغيل ويندوز أو ماكنتوش. (46)

9- www.historyebook.org

بدأ الموقع نشاطه في شهر سبتمبر 2002م وذلك من خلال إنتاج 500 كتاب إلكتروني في مجال التاريخ، وبحلول سبتمبر عام 2003م ستضاف إلى قائمة الكتب في الموقع 275 كتاباً جديداً، وتخطط الشركة على زيادة عدد الكتب الإلكترونية بصورة دورية، صنفت الكتب ورتبت في الموقع بطريقتين الأولى باسم المؤلف أما الثانية فصنفت بتاريخ النشر للكتاب. كما تتوفر خاصية البحث في الموقع باستخدام الموضوع، أو المؤلف، أو عنوان الكتاب أو بصيغة MARC. يستطيع الطلاب والمثقفون الدخول على الموقع والاستفادة من خدماته من خلال التسجيل في قاعدة البيانات الخاصة بالمستخدمين. وتهدف الشركة على تشجيع المؤلفين على إنتاج كتبهم في صورة إلكترونية وذلك بهدف تقليل تكاليف الطباعة، كما تهدف إلى تطوير وتحسين البنية التحتية لنظام الأرشيف الخاص بالكتب الإلكترونية. (47)

10- www.ebookdirectory.com
الموقع عبارة عن فهرس للعديد من الكتب الإلكترونية المتوفرة على الإنترنت في المجالات المختلفة، ويحتوي الموقع على بعض الكتب الإلكترونية المجانية حيث يستطيع المستخدم تحمليها على جهازه الشخصي بكل سهولة. تتوفر الكتب في الموقع في صيغة HTML و PDF كما أن بعض الكتب الإلكترونية محفوظة في شكل مضغوط ويمكن فتحها باستخدام برنامج WinZip، ويمكن للمستخدم البحث في الموقع من خلال عنوان الكتاب أو الموضوع أو إسم المؤلف. ويحتوي الموقع على روابط Links بالكثير من دور النشر المتخصصة في النشر الإلكتروني، ومحلات ومنافذ بيع الكتب وغيرها من المواقع ذات العلاقة. (4

من خلال المواقع المذكورة يستطيع القارئ الحصول على نسخ من الكتب المنشورة إلكترونياً بشرائها من مواقعها المحددة على الشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" ، وبالتالي فإن الباحث والطالب وغيرهما لا يحتاجوا إلى شراء مراجع معينة عن طريق البريد و لا يحتاج أن يطلب من الآخرين تصوير المرجع له، حيث يستطيعون الحصول عليها إلكترونياً. كما أن من مصادر الكتاب الإلكتروني على الشبكة العالمية أشهر مواقع بيع الكتب وهما وأمازون (Amazon) ومؤسسة النشر الكبرى بارنس أند نوبل Barnes & Noble حيث يستطيع المستخدم أن يطلب كتاباً ويتصفحه وتحميله على جهاز الحاسب الشخصي من أحد تلك المواقع مقابل أجر مالي.
المصدر: منتديات كتاب العرب
أدوات النشر الإلكتروني:

وعلى جانب الكتاب الإلكتروني في العالم العربي فقد نشطت قلة من شركات النشر الإلكتروني ودور النشر التقليدي في إصدار عدد من الكتب الإلكترونية. ومن بين تلك الشركات شركة صخر، وشركة سفير، ودار الشروق ودار التراث والعريس والخطيب والمستقبل وغيرها، ويلاحظ أن نشر الكتب الإلكترونية يتركز بصفة خاصة في مصر والسعودية وأحياناً يعتمد النشر الإلكتروني على أصول مطبوعة من قبل بحيث يعتبر النشر الإلكتروني صيغة أخرى لنشر العمل، وفي أحياناً أخرى يكون النشر الإلكتروني هو أول نشر للعمل. ومع أنه ليست هناك بيلوجرافية شاملة للكتب الإلكترونية التي صدرت في العالم العربي إلا أنه يمكن القول بأنها نحون 400 عمل سواء منها التي نشرت على أقراص ليزر أو أشرطة وأقراص الحاسب الآلي وهي عبارة عن كتب أطفال إلكترونية، كتب إسلامية، دوائر ومعارف وموسوعات عامة، كتب في التاريخ والجغرافيا والتراجم العامة وبرامج تعليمية ومعلومات عامة، وقواميس ومعاجم تقليدية. (49)

ومن أشهر المكتبات الإلكترونية العربية الشاملة التي ظهرت في الآونة الأخيرة على شبكة الإنترنت هي مكتبة موقع الوراق www.alwaraq.com ويمكن النظر إلى هذا الموقع بصفته موقعاً ثقافياً عربياً رائداً على شبكة الإنترنت وهو بمثابة نواة لمكتبة إلكترونية عربية مختارة تريد أن تقدم الثقافة العربية من خلال خطوطها الأساسية بحيث يمكن الوصول إليها حيثما كان طالب الكتاب أو الباحث عنه وهو موقع أسسه الشاعر والمثقف أحمد خليفة السويدي في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت مظلة (القرية الإلكترونية) التي أسسها لإنجاز مشروعات عربية عديدة في الوسائط المتعددة Multimedia .

في بداية المشروع كان الإعتماد على ا لنسخ الأكثر شهرة من الكتب المحققة مبكراً ، وقسم المشروع إلى ثلاث مراحل المرحلة الأولى: كتب التراث حيث إنجز جزء كبير من مؤلفات التراث وأصبح الموقع يحتوي على حوالي مليون صفحة إلكترونية أي ما لا يقل عن ثمانمائة كتاب بعضها يتكون من العديد من المجلدات. وجاري البدء في المرحلة الثانية وهي كتب مرحلة النهضة والمرحلة الثالثة وهي الكتب المؤلفة حديثاً. يستطيع زائر الموقع أن ينسخ الصفحة التي يريدها والكتاب الذي يريد. ويعمل الموقع وفق محرك بحيث يتيح إمكانات متعددة للزائر سواء كان طالباً أو باحثاً. (50)

وأيضاً من المواقع العربية التي تخصصت في بيع الكتب الإلكترونية عبر الإنترنت موقع http://www.e-kotob.com حيث تأسست هذه الشركة عام 1999 ومقرها القاهرة لتسهل الحصول على الكتب العربية عن طريق الإنترنت، والنشر الإلكتروني باللغة العربية. وتعتبر الشركة نشر اللغة العربية على الإنترنت هو أحد الأهداف الأساسية للموقع . ومن المساهمين في هذه الشركة دار الشروق، التي تأسست في عام 1969 في القاهرة وبيروت وتعتبر واحدة من أكبر دور النشر في مصر والعالم العربي. ويتطلب شراء الكتب الإلكترونية عبر e-kotob أن يكون المشتري عضوا لديهم ويمكنه الحصول على العضوية مجاناً وذلك من خلال التسجيل عبر الموقع، وبعد الحصول على العضوية يمكن للعضو إستعراض الكتب المتوفرة لدى e-kotob وإمكانية شراءها ببطاقة الائتمان أو بطاقة "كاش يو" التي يمكن للمستخدم طلبها من موقع "كاش يو" التي تنتجها شبكة مكتوب. (51)

ولمعرفة المزيد عن المواقع التي تقدم خدمات نشر وتسويق الكتب الإلكترونية يمكن الرجوع إلى ملحق (1).





ويمكنك ان تحصل على مقالات اخرى من موقع جلمعه الملك سعود

http://*****************/Pages/default.aspx

كما احب ان اضيف ان حجم المقالات التى تساعد بنشر المعرفه والمتاحه بدون مقابل كل ماعليك ادخل على هذا الرابط

http://faculty.ksu.edu.sa/Al-Arishee...916180A9647CA9

مسابقات المعرفة للجميع، هي مسابقات دورية تنظمها جامعة الملك سعود لتشجيع نشر المعارف والعلوم على شبكة الانترنت ولمحاولة جذب مستخدمي الإنترنت من مختلف أنحاء العالم ليساهموا في بناء مجتمعات معرفية وليتبادلوا المعرفة فيما بينهم. سوف يتم طرح أسئلة هادفة و متميزة بهدف حث المشاركين على اكتساب معارف جديدة ونشرها عبر شبكة الانترنت لغيرهم

http://award.ksu.edu.sa/Default.aspx




طرحت جامعه الملك سعود على موقعها وفى سياق مسابقه ناشر المعرفه على الرابط التالى

http://award.ksu.edu.sa/KP/Default.aspx

سؤال الاسبوع والذى دار حول

مالمقصود بمصطلح النشر الاليكترونى؟




واعطت المسابقه خيارات للمتسابق
بالبحث على موقع الجامعه على الرابط التالى

http://faculty.ksu.edu.sa/Al-Arishee...916180A9647CA9

http://faculty.ksu.edu.sa/Al-Arishee...916180A9647CA9

تجد الاجابه الصحيحه


اما عن المسابقه

مسابقة ناشر المعرفة، هي مسابقة أسبوعية تنظمها جامعة الملك سعود لتشجيع نشر المعارف والعلوم على شبكة الانترنت. ولمحاولة جذب مستخدمي الإنترنت من مختلف أنحاء العالم ليساهموا في بناء مجتمعات معرفية وليتبادلوا المعرفة فيما بينهم. في بداية كل أسبوع سوف يتم طرح سؤال جديد حول موضوع مميز بهدف حث المشاركين على اكتساب معارف جديدة ونشرها عبر شبكة الانترنت لغيرهم.



ويمكنك ان تشترك عن طريق الرابط التالى

http://award.ksu.edu.sa/KP/Default.aspx


المصدر: http://university.arabsbook.com/thre...#ixzz1dockcdjg


هذاكل ما استطعت جمعه عن ادوات النشر الالكتروني .

اما بخصوص ادوات النشر التقليدية فتتمثل بالصحف الورقية والمجلات اضافة الى وسائل الاعلام والمتمثلة بالاذاعة والتلفزيون .

وبإمكانك عمل بحث على هذه الوسائل التقليدية والحصول على معلومات وافية تفيدك .

أتمنى ان اكون قد وفقت بتوفير معلومات عن موضوع بجثك .


تقبل تحياتي












  رد مع اقتباس