عرض مشاركة واحدة
قديم Nov-14-2009, 09:52 AM   المشاركة631
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


تعجب

في افتتاح مكتبة (الشروق) بالزمالك .. بهاء طاهر يحتفل بنبع جديد في صحراء الثقافة

آخر تحديث: الاربعاء 11 نوفمبر 2009 2:07 م بتوقيت القاهرة



كتبت : مروة كمال تصوير : عمرو صلاح الدين -

شهدت ضاحية الزمالك مساء الأحد الماضى افتتاح أحدث فروع مكتبات «الشروق»، وسط كوكبة كبيرة من الإعلاميين والمثقفين المصريين والأجانب. وتوج الحفل بوجود الكاتب الكبير بهاء طاهر الذى حرص محبوه وقرّاؤه على الحضور.

وأصرت أسرة «الشروق» على أن يكون الافتتاح فى أنس أعمال الكاتب الكبير بهاء طاهر وفى رحاب محبته. ولمدة ساعتين لم يكف الحضور عن طلب الكلمة لتحية كاتبهم الكبير.

لم يتفق أحد من كبار الكتاب على الإدلاء بكلمة أو شهادة حب لصاحب «الحب فى المنفى»، لكنه كان حديث القلب الذى يترقرق فيضا دون إعداد مسبق. فكانت كلمات الكاتب محمد المخزنجى والناشر إبراهيم المعلم والكتاب الصحفيين صلاح منتصر وبلال فضل وسيد محمود وحمدى عبدالرحيم، واتفق الجميع أنه «لا يمكن أن تقترب من بهاء طاهر إلا وتخرج بعدها شاعرا بالراحة والطمأنينة». وأيد الحضور رأى المخزنجى فى مقولته هذه عن بهاء طاهر: الكاتب الجيد هو الكاتب الأخلاقى بامتياز مثلما هو الحال مع هذا الطاهر البهى، وإذ يرى المخزنجى أيضا «أن الكاتب مخلوق غير راض عن هذا العالم الذى يعيش فيه، لأنه ملىء بعفاريته ولكن البديع فى بهاء طاهر أنه يستطيع أن يخبئ تلك العفاريت لتنفذ عبر الكتابة وتشكل صراعاته مع الحياة».

الكاتب بلال فضل رأى أن مجرد ظهور طاهر يدخل البهجة على الحاضرين عكس كتاباته المليئة بالشجن، وكرر عبارته يوم حصول طاهر على جائزة البوكر للرواية العربية «حتى الذين أكرههم يحبون بهاء طاهر» وأنها حالة فريدة لا تتكرر مع أحد، وأضاف «لو أن هناك علاقة صحية فى المجتمع بين الأدب والفن لكانت أعمال بهاء طاهر قد رأت النور» مشيرا إلى تعرقل العديد من المشاريع التى تحول أعماله إلى شرائط سينمائية مثل فيلم «نقطة النور» الذى أعد له السيناريو بلال فضل.

وقال المهندس إبراهيم المعلم: نحن لا ننشر لبهاء طاهر بل نسعد به ونتعلم منه لأنه قيمة إنسانية وأدبية نرقى بها إنسانيا وفنيا.

وأعرب بهاء طاهر عن سعادته بافتتاح فرع جديد لمكتبة «الشروق»، بعد أن كنا نشهد عصرا تغلق فيه المكتبات، وشبهها بنبع المياه فى الصحراء، هذا أيضا فى الوقت الذى يختل فيه التوازن ما بين أنشطة المجتمع المختلفة.

وعندما سأله أحد الحضور عن معنى اختياره لبعض المفردات التى ظهرت فى مجموعته الأخيرة «لم أعرف أن الطووايس تطير»، أجاب طاهر بروحه الدمثة مستحضرا مقولة الفيلسوف اليونانى سقراط عندما سأله أحد الشعراء عن معان فى شعره، فرأى أن الشاعر صاحب العمل يصبح من أجهل الناس وأن المتلقى هو أقدر الناس على استيعاب المعنى من أى نص.

أما النصيحة التى قدمها طاهر لكاتب طلب نصيحته «بألا يستمع لنصيحة أحد للتعامل بطريقة بعينها فى الكتابة، ذلك لأنه لابد له من الخطأ ليتعلم هو من تلك الأخطاء».

الرابط
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=154568












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس