عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-04-2017, 01:39 AM   المشاركة3
المعلومات

محمد فهمي يوسف
مكتبي جديد

محمد فهمي يوسف غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 145867
تاريخ التسجيل: Dec 2017
الدولة: مصـــر
المشاركات: 0
بمعدل : 0 يومياً


افتراضي سمعت !!!

سمعتُ في إحدى خُطبِ الجمعة من الخطيب
الأستاذ الدكتور عبد الرحمن البر
في مناسبة دينية ( الهجرة )

أن .....الفاروق عمر بن الخطاب قال : لما أردنا الهجرة إلى المدينة أنا وعيَّاشُ بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاصي السهمي التواعد فوق مكان يسمى ( سَرَف ) وقلنا أينا لم يصبح عندها فقد حبسه حابس فليمض صاحباه ، فأصبحتُ أنا وعيَّاش وحبس عنا هشام وفتِنَ فاتتن ، فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمروبن عوف بقباء قدِمَ أبو جهل بن هشام ، والحارث بن هشام إلى عيَّاش وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما ، وكنا قد وصلنا المدينة ، وقالا له : إن أمك قد نذرت ألا يمس رأسها مُشْطٌ حتى تراك ولا تستظل من شمس حتى تراك ، فَرَقَّ لها ، فقلت له : إنه والله إن يريدا أن يفتنوك عن دينك ، فاحذرهم ، فوالله يا عياش لو قد آذى أمَك القُمَّلُ لامتشطتْ ، فقال : أَبَرُّ أمي ، ولي هنالك مال فآخذهُ ، فقلت له : والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريشٍ مالا ، فلك نصف مالي ولا تذهب معهما ، فأبى كلامي ، فقلت : أما قد فعلتَ ما فعلتَ فخذ ناقتي هذه فإنها نجيبة ذلول فالزم ظهرها فإن رابك من القوم ريبٌ فانجُ عليها فخرج عليها معهما ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبو جهل : يا ابن أخي والله لقد استغلظتُ بعيري هذا ، أفلا تعقبني على ناقتك هذه ؟ قال بلى . قال فأناخ وأناخا ليتحول عليها فلما استووا بالأرض عَدَو}ا عليه فأوثقاه وربطاه ثم دخلا به مكة وفتناه فافتتن ، وحدثني بعض آل عياش أنهما حين دخلا به مكة قالوا : هكذا فافعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا
وكنا نقول : ما الله بقابل ممن افتتن ورجع عن دينه صرفا ولا عدلا ولا توبة ، فأنزل الله على نبيه بالمدينة قوله تعالى لمن قال فيهم ذلك :
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ) قال عمر : فكتبتها بيدي في صحيفة وبعثتُ بها إلى هشام بن العاصي ، قال هشام لما أتتني جعلت أقرأها بذي طوى وأنا لا أفهمها حتى قلت : اللهم فهمنيها قال : فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، قال فرجعتُ إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة ) فوجدته في صلاته يدعو لهؤلاء المستضعفين والمفتونين أن يندجيهم الله وأن يشدد على من فتنهم وضيق عليهم .
===============
فوجب على الجميع التنبه لمحاولات الأعداء فتنة الدعاة وضعفاء الإيمان الإيقاع بهم في هاوية جهنم مع الشيطان والعياذ بالله












  رد مع اقتباس