[سرياقلم]

من خلال موضوعات السجل (الدفتر اليومي لاختصاصي مراكز مصادر التعلم )
أتضح لي مايلي :

أولاً : السجل يعتبر أداة تقليدية لحفظ المعلومات المدونة يومياً لتوثيق عمل أخصائي مركز المصادر .
هذا جميل ( التوثيق لعمل أخصائي مركز المصادر وإطلاع مدير المدرسة والمشرفين وجهة الاختصاص عليه ويعتبر حفظ لجهد أخصائي المركز .
وهذا نسميه العمل اليدوي المكتوب .

ثانياً: من خلال تعاملي مع أخصائي مراكز مصادر التعلم وعمل استبيان إحصائي عينة بحث ميدانية مع الزملاء أخصائي المراكز عن الرضا من عدمه ) لمحتويات السجل والية تطبيقه في المراكز لم أجد الرضا من شريحة كبيرة من الزملاء ., قلة هم الذين أجابوا أو هم راضون عن أداء العمل اليومي لهذا السجل .
ومن التبريرات لهم:
• يشغلهم كثير للكتابة اليدوية المطلوبة يومياً .
• يحرجهم مع زملاءهم المعلمين إذا طلب منهم التوقيع في السجل وتقويم أداء المعلم خلال حصة العرض أو القراءة في المكتبة .
• يقلل من أهمية السجلات الأخرى التي عمل بها سابقاً .
• يقضي على الأرشفة الالكترونية والعمليات الالكترونية لمصادر التعلم .
• يقلل من آلية التقنية المعلوماتية .
ثالثاً : بعض مدراء المدارس أعتبر بمفهومة أن هذا ( السجل بمثابة دفتر تحضير يومي يمرر عليه ضمن تحضيرات المعلمين لأسجل لتوثيق أعمال المركز .
رابعاً :
أرى من وجهة نظري الشخصية وخبراتي في مصادر التعلم والمكتبات المدرسية أن إعداد هذا السجل جهد يشكر عليه كل من أخرجه لحيز الوجود وعمم للميدان التربوي للعمل به ولكن متطلبات هذا العصر عصر انفجار المعلومات المعرفية والتقنيات الحديثة المتتالية ومما تنادي به وزارة التربية ( بدمج التقنية والتعليم أو مايسمى الحكومة الإلكترونية أو التربية والتعليم إلكترونيا ).
1- يكون السجل على شكل قاعدة بيانات ثابتة ويعمم على إدارات التعليم ويتم التعامل لتوثيقه وتفعيله آلياً على جهاز أخصائي المركز ويتم متابعة المدخلات للمركز وتفعيله آلياً وتكون المخرجات مطبوعة ورقياً تطلب عند الحاجة.
2- يدمج هذا العمل اليدوي تقنياً مع برنامج أمين الإدارة لمصادر التعلم الذي اثبت نجاحه مسبقاً لمن استخدمه وفعلة وبرنامج اليسير.

هذه الملحوظات وجهة نظر شخصية أسشفيتها من الميدان التربوي أمل من الزملاء مشرفي وأخصائي المراكز ومن هم في الميدان التربوي أبدا مرئياتهم للإستفاده

أخوكم / مسعود بن سالم السناني / سرياقلم