عرض مشاركة واحدة
قديم Aug-06-2006, 11:53 PM   المشاركة1
المعلومات

جآء الأمل
ساره اللقماني

جآء الأمل غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 11555
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 345
بمعدل : 0.05 يومياً


كتاب الرسوم المتحركة

تعتبر الرسوم المتحركة في التلفزيون قالبا فنيا يتم الاعتماد علية بشكل أساسي في برامج الأطفال ويحظى على درجة تفضيل عالية من جانب الأطفال وله تأثير على الجوانب المعرفية لطفل ولذا كان أهتمام هذا البحث بموضوع الرسوم المتحركة في التلفزيون والتي تعرض ضمن فقرات برامج أو من خلال المسلسلات الكرتونية أو في مقدمات ومؤخرات برامج الأطفال وذلك بغرض بيان علاقة الرسوم المتحركة بالجوانب المعرفية التي تساعد الطفل على استقبال ومعالجة المعلومات من انتباه وإدراك وتذكر ولغة وغير ذلك .تحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه الرسوم المتحركة في تنمية الجوانب المعرفية لطفل والكشف عن مدى ملاءمتها له .
تعريف الرسوم المتحركة
مجموعة من الصور الساكنة ذات التتابع الحركي من خلال رسومات مستقلة وبعرضها ينتج عنها الإيهام بالحركة .
تتألف الرسوم المتحركة على :ـ
1- صور عديدة بالشخصيات والحركات الساكنة
2- الحوار
3- الأغاني
الحوار
هو جزء من الشريط الصوتي يتم عليه تسجيل أصوات الفنانين وتتم عملية النطق أو حركات الكلام على لسان الشخصيات الكرتونية على الشاشة .
أهمية لحوار في فيلم الرسوم المتحركة تبدو فيما يلي : -
1- أمكانية تميز الشخصية عند سماع صوتها في الحوار
2- جذب انتباه الطفل لصوت نفسه من خلال طريقة الإلقاء وبخاصة أذا كان الصوت لا يشبه الصوت البشري الطبيعي .
3- يساعد الطفل على معرفة بعض صفات الشخصية أذا كانت رؤفه أما قاسية قوية أم ضعيفة صغيرة أم كبيرة ذكر أم أنثى وغيرها من الصفات .
4- يؤدي سرعة الحوار إلى توضيح الجو العام للفيلم ومن ثم يؤدي إلى الاندماج النفسي والتركيز والانتباه .*الرسوم المتحركة في التلفزيون صفحه 33
الأغاني في الرسوم المتحركة : -
تستخدم البرامج الأطفال أغنية الرسوم المتحركة للتنويع بين فقرات البرنامج ولضمان متابعة البرنامج وقد تكون وسيلة لربط فقرات البرنامج ببعضها .
  • دراسات تناولت الرسوم المتحركة .
  • ** دراسة تتعلق بتحليل مضمون مسلسل الكرتون *
هو نوع من أفلام الكرتون التي تحتوي على العنف والتكنولوجيا و رحلات الفضاء والمغامرات إلى الكواكب السماوية.
وهذا الأفلام تؤثر على اتجاهات وسلوكيات المشاهدين من الأطفال الذكور بالأخص وأن هذا الأفلام من الرسوم المتحركة لها شعبية كبيرة عند الأطفال وسئل 34 من الأطفال الصغار من خلال استبيان خاص بالمسلسل وتم تحليل مضمون الكرتون ودلت النتائج على أن هذا الأفلام تؤدي إلى كثير من المشاكل منها .
1 استخدام اللغة الغير مناسبة لطفل
2- استخدام طرق جافة لعرض وتصوير القيم الجيدة
3 – تؤدي إلى إحداث أثار سلبية على الطفل
*** دراسة بعنوان " تقليد الأطفال للنماذج الكوميدية "
تناولت الدراسة أمكانية الاستفادة من النماذج الكرتونية التي تتم بدرجة عالية من التشويش في تعليم الطفل المهارات كمساهمة في التنمية الاجتماعية والتعليمة ودلت النتائج على :
اعتبار النماذج الكرتونية التي تتم بالتشويش وسيلة فعالة وعملية لتغير الإيجابي لسلوك وذلك عندما تستخدم داخل إطار من التقليد .* (المتحولون)الخاص بالأطفال
الرسوم المتحركة في التلفزيون_ صفحة71

**** دراسات بعنوان " العنف في كرتون الأطفال "
ظهر فيها بعض الحوادث المؤلمة أناتجة عن تقليد الشخصيات الكرتونية حيث توفي طفل عمرة "12" سنة أثناء قيامة بتقليد بعض القفزات البطولية التي يقوم بها الشخصيات الكرتونية .

ويتكرر ظهور مثل هذا الأحداث على الرغم من أن بعض الخبراء لا يعترفون أن الكرتون يمثل خطورة حيث يرى الباحث *أن الكرتون لم يعد لكي يمثل خطورة بقدر ماهو ممتع وشيق وعلى الرغم من ذلك فأن الأدلة في كثير من الدراسات أظهرت أنه رغم أن الكرتون أعد لكي يكون هزليا ً إلا أنه يخفي وراء خطرا محتمل ويسبب العدوان عند الأطفال .

ولتقليل تأثير العنف في الكرتون على الأطفال فأنة يجب أن ينتج الكارتون بمعرفة مدى تأثير الأطفال به .

وعلى سبيل المثال فإن الكارتون لا يجب أن يستخدم معدات المنزل مثل السكاكين ومعدات المطبخ الأخرى أو يصور الأعمال التي يمكن أن يقلدها الأطفال بدون معرفة كاملة للنتائج التي يمكن أن يحدث من تقليد مثل هذه الأعمال ويؤثر العنف على الأطفال في استخدام ألفاظ غير مرغوب فيها وزيادة الألعاب غير المرغوب فيها داخل الفصل وزيادة السلوك العدواني .
وقد حذر الكاتب والصحفي المغربي الأستاذ إدريس الكنبوري
من الثقافة المستوردة على الأطفال قائلا: ولنا أن نتصور حجم الأذى والسلبيات التي تنتج عن أفلام الكرتون المستوردة والمد بلجة على الطفل المسلم الذي يتأثر بها.
فمثل هذه الأفلام تجعل الطفل المسلم يتلقى قيما وعادات وأفكارًا غريبة عن البيئة والثقافة العربية الإسلامية التي يعيش في كنفها،
*العالم((اولبرشرام))منتديات بافا سوفت_أفلام الكرتون_مشاركات عامه
في دراسة أجرتها الأستاذة فدوى كركشان
عن حلقة واحدة من حلقات (البوكيمون)رصدت خلاله مجموعة من الأخطاء التي يعرضها الفلم خلال 25دقيقة وهي
مدة عرضه يمكن تلخيصها فيما يلي:
1ـ إظهار طرق الخداع كالإيقاع بالآخرين ونصب الفخ للأبرياء بهدف المشاغبة أو التسلية.
2ـ إظهار سلوك اللامبالاة بما يحدث للآخرين من أضرار أو مشكلات.
3ـ استخدام العنف بوسائل قتالية كالأسلحة أو القنابل.
4ـ ظهور تصرفات مذمومة كالسرقة والاختطاف وتدمير المدينة دون التفكير بعواقب الأمور.
5ـ تعليم الأطفال كيفية تكوين العصابات أو الجماعات السيئة التي تبني تجمعها على مبادئ فاسدة وتتناحر مع الجماعات الأخرى، وهذا الأمر ينعكس سلبا على الأطفال في ظاهرة (الشللية) التي تظهر في بعض الفص .
بينما توجه د. فوز كردي
أنظار المربين إلى ضرورة إبراز القدوة عن طريق وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة بعرض سيرة الرسول وصحابته الكرام وأفذاذ هذه الأمة ممن هم قدوة حقيقة ينبغي تربية الأبناء على محاكاة فكرهم وسيرهم.
أفلام كرتون أسلاميه تدفعنا هذه النسبة العالية إلى التفاؤل في إمكانية إنقاذ أطفالنا من براثن الوقوع في مستنقع العولمة والفكر المستورد إلا أننا يجب أن نقف أمام هذه النسبة وقفة جدية حين نلاحظ أن الفلم البديل الذي يحكي عن تاريخنا الإسلامي أو أنه ينطلق من خلال واقعنا يلقى القبول عند الأطفال بينما لم تأخذ أي شخصية إسلامية ولا بنسبة 1% مساحة من إعجاب الأطفال بها فأين تكمن المشكلة؟
ويستطرد الدكتور ميسرة فيقول
لابد لنا من صناعة ذاكرة الأطفال من خلال عرض التاريخ الإسلامي ونماذجه المشرقة بالطريقة التي تجذب الطفل كي تساهم في زرع هذه الصور في لا وعيه بحيث تعين على توازن شخصيته وتدعمها لمواجهة الهجمة الشرسة التي *مقالة فوزي سليمان
تحرص على ترسيخ قيم الانهزامية في نفسه حين يصبح شابا. ولو وظف التلفزيون هذا التعلق الشديد من الأطفال به لعرض التاري
تسرد لنا أم دلال
عن كونها لمست كثيرا من أخطار الفيلم الكرتوني المستورد على أطفالها فتقول:
حين لاحظت خطورة أفلام الكرتون المستوردة على طفلتي منعتها من المشاهدة ، ولكني أوجدت لها بديلاً عن
الأفلام الكرتونية المستوردة فقمت بإلغاء القنوات الفضائية واستعضت عن هذا الأمر بأشرطة فيديو تحكي عن قصص إسلامية، وتخاطب الأخلاق الحميدة و بينما ترى الأستاذة تانية طحلاوي أن الغرب يحمل فكرا ماديا اقتصاديا بحتا فهو يتفنن في إنتاج أفلام الكرتون، ويهدف إلى جعلها مقدمة لسلعة تجارية يريد تسويقها ولكي ينجح هذا التسويق فإن عليه أن يروج له بفيلم كارتوني يدفع بالأطفال للتعلق بهذه الشخصية وبالتالي يسارعون إلى اقتناء ما يتم تصنيعه لها من ملابس (تي شيرت) أو مناشف أو أدوات مدرسية وغيره لذا فالفيلم الكرتوني ليس هو الهدف إنما هو وسيلة لترويج السلع المنتجة.
وجدت بعد ستة أشهر أن سلوكيات ابنتي تغيرت نحو الأفضل بصورة مشوقة تضمن نتائج رائعة
ماهية هذه الشخصية التي يحبونها فأجمع الأطفال على اختيار شخصيات أسطورية خيالية عنيفة مثل بات مان أو سبيدر مان أو سلاحف النينجا وبعضهم اختار الكابتن ماجد أو سابق ولاحق بينما عبر بعضهم عن إعجابه بشخصية سندريلا أو ساندي بل أو بأربي أوعدنان ولينا، ومعنى هذا أن أطفالنا يعشقون شخصيات وهمية يبنون مستقبلهم على قدر أوهامها وغزوها المتزايد الذي يصنع من أطفالنا شخصيات غربية لا تمت لمشكلاتنا ولا واقعنا بصلة أو كما وصفها الأستاذ محمد بسام ملص تحمل ثقافة الآخر!
يحدثنا الأستاذ إدريس الكنبوري
عن الفيلم المستورد قائلا: إعلام الطفل في الغرب نشأ في إطار سياسات حضارية عاملة لدى النخبة وصانعي القرار من أجل التحكم في ميول الطفل وغرائزه وتلقينه أخلاقيات المجتمع الغربي، وتدريبه على ما ينبغي أن يتحلى به من أخلاق
وخصال فردية واجتماعية، في سياق إعادة بناء الفرد والمجتمع.
ففي المجتمعات الغربية الرأسمالية نشأت ثقافة الطفل في التلفزيون لتكون في خدمة الثقافة الرأسمالية وتطلعاتها وأهدافها المتوخاة.
ولتكسب الطفل الغربي نزعة الكسب والقوة والجشع والاستهلاك وحب الذات والإيمان بالفردية،
وحذت المجتمعات الشيوعية في الستينات والسبعينات حذو المجتمعات الرأسمالية في إنتاج ثقافة خاصة بالطفل تحاول زرع الإيديولوجية الشيوعية في نفسيته وعقله ووجدانه.
وتربيته على أخلاقيات المجتمع الاشتراكي بكل الأفكار ذات الجذور الشيوعية، مثل فكرة نفي الألوهية وأصل الحياة والصراعات الطبقية وغير ذلك.
ورغم ما يظهر من وجود تباينات بين هذين التوجهين المتقابلين
فإن الفلسفة ظلت واحدة، وهي العنف والصراع والبعد المادي في الحياة.
*الكاتب والصحفي المغربي الأستاذ:إدريس الكنبوري







هناك أسئلة لمن يهمه الأمر:-

هل أفلام الكرتون هي نقمة على الأطفال أم نعمة ؟
هل وصل بأفلام الكرتون الحد لان تسيطر على تفكير الأطفال للهدرجة ؟

هل هناك أفلام تعليمية وأخرى للتسلية أم كلها كلام فاضي ؟
ما العمل للتغلب على هذا الخطر الذي يحيط بالأطفال ؟









وأخيرا



أرجو الحل لان الحل لن يكون بمحاربة هذه الشركات العالمية والكبرى لأنه
ليس باستطاعتنا ذلك ولكن السبيل الأول للخلاص هو الرقابة الأسرية .
فللأسف نلاحظ أنالأطفال يشاهدون كل شيء وأي شيء بحرية مطلقة ودون إي قيود وفي كل وقت وهذا تصرفخاطئ من الأهل لأن مرحلة الطفولة مرحلة خطرة وحساسة للغاية
يجب فيها الحذر وملاحظةالأطفال وتنقية المنابع التي يقصدها الأطفال قيب على هذه القضية الخطيرة من الجميع.....

بحمد الله وبفضله قد أتممت هذا البحث....والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.









فأرجو للقارئ أن يقرأ هذا البحث ويستفيد منه .


وأسل الله تعالى أن يوفقنا لمن يحبه ويرضاه ويهدينا سوا السبيل وأن يرينا الخير خيرا والشر شر ا فنتجنبه .



















التوقيع
~~~أصبحت ألدنيا كالقريه~~~~ كل هذا بفضل عصر تقنيه

~~~~المعلوما ث ~~~~
  رد مع اقتباس