[ابراهيم محمد الفيومي]

إبراهيم المعلم فى برنامج (حالة حوار):

معرض القاهرة للكتاب سوق غير عصرية تخلو من الجاذبية

آخر تحديث: الثلاثاء 26 يناير 2010 12:11 م بتوقيت القاهرة





- الشروق
أكد المهندس إبراهيم المعلم، نائب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين، أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، يعتبر أكبر وأهم حدث ثقافى عربى إسلامى، بحكم أن القاهرة هى عاصمة الثقافة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن حرص الرئيس مبارك على افتتاحه سنويا يؤدى إلى تغطية واسعة لأنشطته من كل وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة.

وأضاف المعلم فى برنامج «حالة حوار». الذى عرض أمس الأول على القناة الأولى، أن معرض القاهرة الدولى يزوره أكثر من مائة ألف مواطن يوميا من مختلف الطبقات والأعمار، يحتوى على كتب فى جميع التخصصات. وأكد المعلم أن هناك فرقا كبيرا بين السوق والمعرض، موضحا أن السوق تهدف فقط إلى بيع ما تعرضه من كتب. مشيرا إلى أنه كلما تقدمت الدول ثقافيا كلما ابتعدت معارض الكتب بها عن مفهوم السوق، لأنه من المفترض وجود قراء يقرأون طوال العام عن طريق منافذ الكتب المختلفة.

واعتبر المعلم معرض القاهرة الدولى للكتاب سوقا مهمة للكتاب، لكن تنظيمه غير عصرى وخال من الجاذبية. وطالب بدراسة تحويل معرض القاهرة إلى شركة مساهمة غير محملة بأعباء وقيود البيروقراطية. وأضاف المعلم أنه لا يوجد بالعالم كله ما يعرف بالهيئة العامة للكتاب، فمعرض فرانكفورت هو شركة مساهمة لا تستهدف الربح، ولكن العائد المادى من المعرض يستخدم جزء منه لتطويره، والجزء الآخر فى تشجيع الدول الصغيرة للمشاركة بالمعرض.

وعن وظيقة اتحاد الناشرين قال: إنها تتركز فى ضمان حرية النشر والتعبير وانتقال الفكر والمعلومات وسلامة صاحب ذلك الفكر. مؤكدا أنه لم يحدث بمصر فى السنوات الأخيرة أن تعرض أحد الكتاب للحبس أو الاضطهاد بسبب ما نشره من كتب».

وأفصح «المعلم» عن رغبته فى إلغاء الرقابة نهائيا بكل أنواعها على جميع ما ينشر من مواد فكرية وأدبية، مشيرا إلى أن الأزهر لا علاقة له بالرقابة على الكتب والروايات باستثناء ما يخص طباعة القرآن للتأكد من أن كتابته خالية من الأخطاء أو التشويه.

الرابط
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=175258