عرض مشاركة واحدة
قديم May-29-2008, 06:08 PM   المشاركة6
المعلومات

فجر
مشرفة سابقة

فجر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 35155
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 759
بمعدل : 0.13 يومياً


افتراضي

مرحبا بك د/ المسنـــــد

هذه المرة فاجئتنا بطرح اجتماعي فردي ونفسي وتقني في آن معــا..

الموضوع الذي طرحت إن اردنا أن نتحدث فية علينا اولا أن نقسمه .. نحلله
ثم نشرع في مواجهة الإشكال الذي طرحت وكان في صورة سؤال؟؟؟


الإنترنت ......................... والفضائيات
ولعلنا نقول الإنترنت لأن الأول قادر بكل ثقة الدنيا أن يبث كل ما نُشر وبث في الثاني والذي أقصد به الفضائيات ..

الإنترنت ........................ والفضائيات
لن أتحدث عن الإيجابيات لأن السلبيات عمت بل وأكثر..

لمن عم هذا الأثر؟؟؟
هل للأطفال فقط ؟؟؟
أم للمراهقين كذلك؟؟؟
أم للبالغين العاقلين الراشدين ؟؟؟
أم لمن عاشوا في الحياة أكثر من الذين سبق ذكرهم؟؟؟

"الأثر امتد للكل"
بدون استثناء!!!!!!

بعد هذا الإنفتاح اللامرئي!!!!
وتكوين المجتمعات اللامرئية من خلال غرف التشات والماسنجر والبالتوك وووو

بعد تراجع القيم من أنفس الأغلب ..
وضعف الوازع الديني بل وانعدامه عند البعض !!!

استطيع ان أقول أننا في أوج الخطورة ..
في أوج الإنحدار ..
في داخل الدوامة التي خٌلقت في الهاوية ...

يقول المثل العربي :
"((حبك الشيء يعمي ويصم))

والمعنى أن الإنسان إذا أحب شيئاً وأفرط في حبه غفل عن عيوبه ومضاره، فلم ير به عيباً، ولم يجد فيه حرجاً أو بأساً، وإن كان فيه كل العيب وكل البأس والحرج، كــــما قيل:

أحــب لحبهــا الســـــودان حتـى *** أحــــب لحبهــــا ســود الكـــلاب..

صار الكل مولع بالأنترنت ..

إننا لا نتكلم عن الفئات الراشدة التي تستخدم الإنترنت في مصالحها الشخصية المباحة، أو في مصالح أمتها، أو في مجالات الخير المتعددة، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإسلام والرد على أعدائه، ونشر العلم النافع والأخلاق الحسنة، فهؤلاء استفادوا من تلك الشبكة العنكبوتية ووظفوها فيما ينبغي من المصالح والأمور النافعة.

إننا نتكلم عن ملايين الشباب والمراهقين، الذين فتنوا بالإنترنت وولعوا بها ولعاً شديداً، حتى صرفتهم عن معالي الأمور، ووجهتهم إلى الفساد والشرور المتنوعة.

هذا جــــانب ...

نأتي للجانب الذي ساند ..
عندما انظر الى حال المجتمع أجد قبلة بان الأسرة مجتمعة على الشتات
الأب لاهي والأم تعيش نفس الحال والشاب والفتاة والطفل في توهان..

إن لم تكن الأم منفصلة عن الأب وووو وتبعات مايحدث..

ننظر لحال الأب مع اخوانة وابناء عمومته واقاربة ..
لا مناسبة دورية تجمع لقائهم
وانما بعد سنين تاتي به الصدفة ..

هنا أنا لن استطيع ان اتحدث عن تقطع العلاقات الإجتماعية لان جميعنا يدرك الوضع ومدى صعوبته ..

أنا اتحدث عن نفسي الآن كيف لي أن اعوض نقص الإجتماع الذي خٌلقت فية إن افترضت بان هذا هو حال مجتمعي ؟؟؟

بحكم مدنية طبعي سأبحث عن مجتمع آخر أنا أخلقة بنفسي !!!
أن أحدده ؟؟

وتحدده معي المبادئ والقيم والدين قبل ذلك إن شاءت الأقدار أن انشأ في بيئة سليمة !!!!

والعكس صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

فاصلة :
لا أستطيع أن أفخر الا بأني فجر لوالدي ولكل من كان قريبا لوالدي
أنا حقا فخورة لأني أعيش مع أسرة تعيش تفاصيل الأسر البدائية في تماسكها ..
في هذا الزمن الذي يستغرب وجود هذا القرب الروحي بين افراده ..



تحياتي
د/ المسنـــــد

فــ جــــ ر















التوقيع
أنني ذاتي
إنني فقط ذاتي
وعلى يقين بأن ذاتي تكفيني
  رد مع اقتباس