إخواني الأعزاء:تجربة مراكز مصادر التعلم تجربة جديد ولا بد من وجود الأخطاء والسلبيات وهذا أمر مسلم به في كل التجارب الحديثة.. ومن هذه الأخطاء نتعلم , ومنها نتجاوز السلبيات , ومنها نتقدم إلى الأفضل بمشيئة الله وموضوع الأخ عبد العزيز جاء في الصميم فنحن في حاجة ماسة للتعرف على هذه السلبيات, وإثراء خبراتنا بتجارب الآخرين, فلو كتب كل من الأخوة على الأقل واحدة فقط من هذه السلبيات والأخطاء لأصبح لدينا قائمة بالنقاط التي يجب أن نفتح باب واسعا للنقاش فيها وطرح الحلول ,وأنا هنا أخالف أخي الكريم عصام الرأي, فيجب أن لا تتوقف مسيرة مراكز مصادر التعلم, فإن سلمنا بوجود الأخطاء والسلبيات, إلا إن ما حققته مراكز مصادر التعلم من ايجابيات يعتبر نقله كبيرة وخطوة موفقه في مسيرة التعليم, أما الأخطاء فيمكن إيجاد الحلول لها وفي نفس الوقت نستفيد من الإيجابيات التي تحققت.وفي رأي الشخصي إن هناك عاملين مهمين لنجاح مركز مصادر التعلم الأول : الجانب المادي ,, فكلنا يعلم ما تحتاج هذه المراكز من أجهزة وإمكانيات وهذه تتطلب وجود مخصص مادي للصرف منه على تجهيز المركز ومتابعة متطلباته, ورمي الحمل في هذه الحالة على إمكانيات المدرسة كما هو الحاصل في كثير من المراكز لا يؤمن للمركز هذا الجانب.ثانيا : جانب الكادر البشري ,, فأمين المركز يعتبر( الدينمو ) أو المحرك لهذا المركز وإن وجد المركز الكامل التجهيز, والتأثيث بدون أمين المركز المؤهل والقادر على إدارته والاستفادة من خدماته.. فلن يحقق المركز الأهداف المنشودة منه, وأقول هذا من واقع تجربة مع 16 مركز لا يوجد في 14 مركز منها أمين متخصص أو لدية معرفة سابقة بأسس التصنيف أو الفهرسة ,, بل إن بعضهم لا يجيد استخدامالحاسب الآلي,,وهذا ما جعل كثير من المراكز لا تحقق النجاح الكامل .
وتقبلوا تحيات أخوكم أبو فارس
|