[عمرو]

أستاذي العزيز qatr

بالفعل لقد لفتّ إنتباهي لذلك وأنا أوافقك الرأي كثيراً والأمثلة التي أتيت علي ذكرها نبهتني كيف من الممكن لمثل هذا المبدأ أن يكون هداما ًللكثير من قيمنا , بالفعل كلامك صحيح في هذا الموضوع.
ولكن أليس من الممكن سيدي أن يكون المقصود هنا من وجهات النظر السياسية والأخلاقية والدينية هو عدم فرض مواد معينة لخدمة فئة سياسية معينة أو أخلاقية أو دينية وإهمال الفئات الأخري , وعلي الاعتبارات المهنية أن تراعي الدستور الأخلاقي لأخصائي المكتبات..
ما أقصده أن الصياغة السيئة قد تكون هي التي أخرجت المعني بهذا الشكل غير الائق , وما جعلني أعتقد ذلك أن بقية المباديء تركز علي الناحية الإنسانية من الحرية الفكرية مثل : ستتيح المكتبات الاستفادة من المواد والتسهيلات والخدمات بشكل متساوي لجميع المستفيدين.. ولن يكون هناك أي تمييز بسبب العرق أو العقيدة أو الجنس أو السن أو أي سبب آخر....
ولكني معك تماماً فيما تقوله ان شيئاً مثل ذلك قد يجرنا إلي التعارض الشديد مع قيم أخصائي المكتبات والمعلومات , وخاصة قيمنا العربية والاسلامية وهذا ما نرفضه بالطبع , فهي ما بقي لنا لنحتفظ به ونحافظ عليه ...

وأشكرك كثيراً علي هذه المداخلة التي نبهتني للأمر , ولك تحياتي وتقديري ..