[أبـوفـيـصـل]

نقلاً عن جمعية المكتبات والمعلومات السعودية :أنهى الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات مؤتمره الثالث عشر الذي عقد في بيروت خلال الفترة من 29 /10 إلى 1/11 لعام 2002 وتوزّعت أعمال المؤتمر على إثنتي عشرة جلسةً علمية، بما في ذلك المائدة المستديرة حول المكتبات في القدس، تناولت المحاور التالية:
- إعادة هندسة المكتبات تكنولوجياً.
- إدارة الجودة الشاملة في المكتبات ومراكز المعلومات.
- تفعيل الإدارة الإستراتيجية للمعرفة.
- المعايير والتشريعات المكتبية.
- التخطيط الإستراتيجي ووضع سياسات المعلومات في الوطن العربي.
- التعليم عن بعد ودور المكتبات في هذا المجال.
- إقتصاد المعرفة.وقد إنتهى المشاركون الذي بلغ عددهم 460 مشاركاً قدموا من 17 دولة عربية إلى التوصيات التالية.أولاً القدس:
- التأكيد على عروبة القدس بإعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية.
ويؤكد الإتحاد على بيانه الذي أصدره بالقاهرة في مؤتمره الحادي عشر عام 2000. ويؤكد على أن عملية الأسرلة للمعالم الثقافية والحضارية في فلسطين جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي وبيانات اليونسكو، ويدعو المؤتمر إلى التحرك بفاعلية لحماية هذه المعالم وخصوصاً المكتبات الحكومية والجامعية والمدرسية في فلسطين، وخصوصاً البلدة القديمة بنابلس.
- التأكيد على ضرورة التزام (IFLA) بالحياد السياسي تجاه القضايا الحساسة في العالم، وخصوصاً القضية الفلسطينية، وعدم منح أفضلية دولة على دولة.
- الطلب من الإتحاد نشر التقرير حول الدمار الذي حلّ بالمكتبات الحكومية وغير الحكومية وإقامة معرض بهذا الدمار على المستوى العالمي.
- بث التراث الفلسطيني على الإنترنت والإتصال مع المؤسسات الأجنبية وحثها على ترميم المدن الفلسطينية، والعناية بالتراث الثقافي المخطوط، والمحافظة على الوثائق وتصويرها، والحصول كل ما هو موجود في المكتبات التركية.
- العمل على إقامة مكتبة فلسطينية خارج فلسطين، وتقديم المساعدة على إقامة شبكات المعلومات بينها وبين ما تبقى من هذه المكتبات في داخل فلسطين.
- الإسراع في عمل البيبليوغرافيا الشاملة عن القدس الشريف.
ثانياً: إدارة المعرفة
- الدعوة إلى تغيير الخدمات في مجال المعلومات وخدمات الوثائق، والتحول إلى تقنيات ادارة المعرفة وإعادة هندسة مسار أعمال المكتبات بإستخدام تكنولوجيا المعلومات في المحيط الرقمي.
ثالثاً: الجودة الشاملة
- إيجاد نظام معلومات فعال لمعرفة مدى تطبيق الجودة الشاملة في المكتبات ومراكز المعلومات والتركيز على ثقافة الجودة التنظيمية.
- التأكيد على الأخلاق المهنية، وتبنّي قيّم الجودة، ونقلها إلى العاملين عبر الوسائل المختلفة.
- الإرتكاز على مدخل ادارة الجودة الشاملة، من حيث الإعتراف بالتحسن المستمر تلبية لإحتياجات المستخدمين والوصول إلى إرضائهم، وقياس الأداء ومدى فعاليته.
- الأخذ بمنهجية التحليل والتخطيط الإستراتيجي التي تمثل الركيزة الأساسية لعملية التطوير والتفاعل مع البيئة الرقمية.
- العمل على إيجاد معيار عربي على غرار معيار (الأيزو) بقياس الجودة في المكتبات العربية.
رابعاً: تأهيل القوى العاملة- التركيز على التقييم الجماعي لأداء موظفي المكتبات ومراكز المعلومات، وعقد دورات متقدمة لهم وتدريبهم على المستجدات.
- تطوير المناهج في علوم المكتبات والمعلومات وتدريب العاملين فيها على أحدث النظم المتبعة.
خامساً: المعايير والمواصفات والتقييم
- ارساء معايير ومواصفات عربية في مجال أنظمة المكتبات والمعلومات ، بحيث ترتكز على المخرجات أكثر من إرتكازها على المدخلات.
- تضمين نشرة صدى الإتحاد التجارب المعمول بها في المكتبات الجامعية للإستفادة من الأكثر تقدماً منها.
- إعداد معايير لتقييم النظم الآلية الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات وتقييم مصادرها، ورفع سوية العاملين فيها.
- الحاجة الى إنشاء هيئة وطنية للإشراف الإداري والفني لعمليات التقييم، بما يتلاءم والتطورات التقنية، ويساعد في تحقيق رغبات المستفدين.
- وضع دليل مرجعي للتشريعات المتعلقة بالحماية الفكرية في الوطن العربي.
سادساً: الدوريات والنشر- البحث عن مؤسسة تعنى بإيجاد نظام عربي موحد لرقمنة الدوريات العربية.- تفعيل دور المؤلفين والناشرين والمكتبات لإنشاء المكتبة الرقمية للدوريات الإلكترونية في الوطن العربي.
- حث دور النشر على التوسع في النشرة الإلكتروني وتسريع الإنتقال من إدارة المعلومات إلى إدارة المعرفة مع الإهتمام بعمليات التقييس والتنميط والمعيارية.
- لفت نظر الدول العربية ممثلة بمكتباتها للقيام بعمليات الضبط البيبليوغرافي والتوثيق والتكشيف، تمهيداً للإنتقال من إدارة المعلومات إلى إدارة المعرفة.
سابعاً: مشاريع الإتحادعقدت الجلسة العلمية السادسة، جرى فيها حوار مفتوح تناول مشاريع الإتحاد، وقد تلا الدكتور هاني العمد في هذه الجلسة التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للإتحاد، تناولت.
- وضع لائحة بأسماء المؤسسين، ونشرها على الانترنت، وتضمينها احد مواد النظام الأساسي.
- إنشاء مكاتب الإتحاد بموافقة المكتب التنفيذي في العواصم العربية التي ترغب في إنشائها. على أن ترتبط بالإتحاد وتقوم بتنفيذ سياسته.
- تداول الرئاسة عربياً، وينتخب الرئيس من خلال الهيئة العامة التي تجتمع كل سنتين. ويمكن إعادة إنتخاب الرئيس لمرة واحدة.
- يعمل الإتحاد على أن يكون المؤتمر سنوياً.
- وتقديراً لدور تونس الشقيقة، وإعترافاً بفضل الاخوة المؤسسين، فسيكون مقر الإتحاد بالجمهورية التونسية.
- يعيّن أمين عام في بلد المقر، وتحدد صلاحياته المالية والإدارية، بحيث لا تتعارض مع صلاحية رئيس الاتحاد. كما سيختار مكتب قانوني محلّف لتدقيق الحسابات.
- كما تلا الدكتور جرناز الورقة الخاصة بمعايير القوى العاملة في مجال المكتبات والمعلومات والتوثيق. وتلا د. عبد المجيد بو عزة الورقة الخاصة بمجلة الإتحاد. ثم اعلن عن الفائز بجائزة شركة النظم العربية المتطورة وقدرها أربعة آلاف دولار فاز بها الدكتور عبد اللطيف صوفي.
- وجرى نقاش حول استضافة رئيسة (افلا) في المؤتمر تأسيساً على موقفها من انعقاد دورة المؤسسة بمدينة القدس عام 2000. وقد تقدمت كل من الجماهرية ا لليبية والجمهورية اليمنية بطلب إستضافة المؤتمر لعام 2003.
ثامناً: حفل منح جائزة شركة النظم العربيةأقيم حفل الجائزة المقدمة من شركة النظم العربية بقصر اليونسكو بمدينة بيروت حيث بدأ الحفل بكملة ترحيبية من الامين العام للإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الأستاذ سعد الزهري الذي رحب بالحضور، وشكر جميعة المكتبات اللبنانية على آستضافتها المؤتمر الثالث عشر للإتحاد. ثم ألقى رئيس الاتحاد كلمة شكر فيها القائمين على جمعية المكتبات اللبنانية كما شكر شركة النظم التي بادرت إلى تخصيص هذه الجائزة للرواد. وبعد ذلك أعلن عن جائزة وتقدم الدكتور عبد اللطيف صوفي ليتسلّمها ودرع الشركة. ثم ألقى الدكتور صوفي كلمة شكر للإتحاد وللشركة عبّر فيها عن آمتنانه في حصوله على هذه الجائزة من الإتحاد.
تاسعاً: تمّ تحديد مكان إنعقاد المؤتمر الرابع عشر للإتحاد في الجماهيرية العربية الليبية. وسيكون موضوع هذا المؤتمر هو هندسة المعرفة وبهذه المناسبة يوّد الإتحاد ومكتبه التنفيذي أن يتقدم بالشكر أجزله إلى الأخوة في ليبيا وأعضاء الإتحاد فيها متمنين للمؤتمر القادم النجاح والتوفيق