عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-18-2007, 04:00 PM   المشاركة8
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
أستاذ مساعد بجامعة الطائف
 
الصورة الرمزية د.محمود قطر

د.محمود قطر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,379
بمعدل : 0.65 يومياً


افتراضي مشروع عربي لنشر البرمجيات مفتوحة المصدر

مشروع عربي ضخم لدعم نشر البرمجيات ذات المصدر المفتوح في العالم العربي:
تبلغ تكلفته الإجمالية مليون دولار

مبادرة عربية رائدة:
تبنت الاستراتيجية العربية لمجلس وزراء الاتصالات العرب مؤخرا مشروعاً
عربياً لإنشاء شبكة لدعم تطوير البرمجيات مفتوحة المصدر ضمن تسعة عشر
مشروعاً توصل إليها فريق بلورة الاستراتيجية العربية للاتصالات
والمعلومات.

نبذة عن المشروع:
المشروع عبارة عن شبكة افتراضية على الإنترنت توفر وتدعم البرمجيات
مفتوحة المصدر المناسبة للمستخدم العربي، كما تقوم بتسهيل ودعم عمل
المطورين العرب في البرمجيات مفتوحة المصدر، بالإضافة إلى تسهيل تبادل
البرامج بين المنشآت.

وتقوم الشبكة بتسهيل ودعم عمل المطورين العرب في البرمجيات مفتوحة المصدر
من خلال توفير البيئة المناسبة وتقديم الحوافز للمبرمجين لإنشاء جيل من
المبرمجين المهتمين بالبرمجيات مفتوحة المصدر، كما توفر الشبكة المحتوى
التفاعلي الذي يساعد على ربط المبرمجين العرب في مختلف أرجاء العالم
العربي ويمكن الاستفادة من مشاريع رائدة في هذا المجال مثل مشروع Source
Forge الذي يقدم بيئة تستضيف أكثر من ستين ألف مشروع مفتوح المصدر.

وسيكون المشروع مصدراً للبرامج العربية مفتوحة المصدر بحيث يسهل على العرب
الحصول على هذه البرامج ليكون بيئة مناسبة للجهات الحكومية والخاصة التي
طورت برامج داخل منشآتها وتجد أن توفر هذه البرامج بطريقة مفتوحة سيساعد
جهات مماثلة في الاستفادة من هذه البرامج.

أهداف المشروع:
ويهدف المشروع إلى تشجيع ونشر وتعريب الأنظمة والبرامج مفتوحة المصدر و
إيجاد شبكة افتراضية تربط المهتمين بالبرمجيات مفتوحة المصدر بالإضافة
إلى تسهيل تبادل البرامج بين المنشآت بطريقة تحفظ حقوق الملكية الفكرية
مع مراعاة الطريقة المفتوحة وزيادة الوعي في هذا المجال من خلال إقامة
الندوات والمؤتمرات لتبادل الأفكار والأطروحات بين المطورين في العالم
العربي.

آلية تنفيذ المشروع:
وتتحدد آلية تنفيذ المشروع الطموح من خلال تكوين فريق عربي بمشاركة
الإدارة المعنية في جامعة الدول العربية ليقوم الفريق العربي بتسويق
المشروع لدي القطاع الخاص والجامعات العربية ومراكز البحوث العربية، وذلك
لإيجاد راعي للمشروع يتولى إنشاء هذه الشبكة.

ورصدت الدراسات الأولية للاستراتيجية العربية لتنفيذ المشروع الطموح
تكلفة إجمالية تصل إلى مليون دولار أمريكي تقريباً، ويتوقع أن يحتاج إلى
ستمائة ألف دولار أمريكي كمصاريف تشغيلية ويقترح أن يتم تمويل المشروع من
خلال المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بهذا الموضوع، مثل منظمة
اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ICTDAR و الشركات العالمية
والإقليمية ويتوقع الانتهاء من المشروع في غضون عام.

وبعيدا عن اراء الخبراء والمتخصصين بالفعل يوجد حركة تكنولوجية تدعي
"المصدر المفتوح" صنعت زخمًا في مجال التكنولوجيا في السنوات الأربع
الأخيرة، وهي تضم أي فرد ملمّ بقواعد البرمجة يمكنه أن يغير ويبدل ويطور
في أي برنامج يحصل عليه من برامج المصدر المفتوح، حتى يلائم البرنامج
التطبيق الوظائف التي يبغي الشخص إنجازها.

يُطلق على حركة المصدر المفتوح (open source) حركة؛ لأنها وإن كانت تمثل
–في الأساس– نموذجًا لتطوير البرامج والتطبيقات الحاسوبية، فإنها في
جوهرها اتجاه فكري يتعلق بتحرير الإبداع البشري، قدر الإمكان، من سطوة
الشركات الكبرى.

ويُقصد بالمصدر المفتوح أن تُتاح الشفرة (source code) المستخدمة لإنتاج
أحد البرامج أو التطبيقات للجميع يغيرون ويطورون بها. وأهم إنجازات
المصدر المفتوح نظام تشغيل "لينوكس" (Linux)، المنافس الأهم لنظام
"ويندوز".

ويختلف ذلك جذريًّا عن نموذج المصدر المغلق أو التجاري الذي تتبعه معظم
الشركات وأهمها شركة مايكروسوفت. فبحصولك على نسخة من نظام تشغيل
"ويندوز" مثلاً، ليس بإمكانك أن تغيّر في اللغة أو الشفرة التي صنع بها
"ويندوز"؛ لأن ذلك –أولاً– أمر عصيّ نتيجة القيود والحماية التي وضعتها
مايكروسوفت لتحول دون حدوث ذلك. وثانيًا لأنه سيعرضك للملاحقة القانونية
من الشركة.

وكانت ترجمة هذه السيطرة من مايكروسوفت أن أصبح نظام "ويندوز" يعمل على
حوالي 94% من الحواسيب الشخصية حول العالم. ولم تفلح قضية منع الاحتكار
(التي رفعتها الحكومة الأمريكية) أواخر التسعينيات الماضية أو مثيلتها
الجارية الآن من قبل الاتحاد الأوربي في أن تزعزع من قبضة مايكروسوفت على
الساحة التكنولوجية. ولكن أفلح في ذلك مبرمجو ومطورو حركة المصدر المفتوح
ونظامهم "لينوكس".

والدليل على ذلك أن "ستيف بولمر"، المدير التنفيذي لمايكروسوفت، وصف
"لينوكس" في مؤتمر عقد عام 2001 باعتباره أخطر تهديد لمايكروسوفت. أضف
إلى ذلك أن نظام "لينوكس" المجاني أصبح منافسًا قويًّا في سوق الحواسيب
الخادمة للشركات؛ إذ يعمل على حوالي 23% من هذه الحواسيب عالميًّا (بعد
نظام تشغيل مايكروسوفت الذي يحظى بنسبة 55%) كما أن نمو استخدام نظام
"لينوكس" على الحواسيب الشخصية يتنامى بمعدل 25% سنويًّا كما أشارت شركة
(IDC) لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكثر من ذلك، أن عددًا
كبيرًا من الشركات الكبرى بدأ استخدام نظام "لينوكس" بصورة رئيسية في
إدارة أعمالها مثل محرك البحث الهائل "جوجل" Google وشركة "أمازون"
Amazon الضخمة.

وبعيدا عن اراء الخبراء والمتخصصين بالفعل يوجد حركة تكنولوجية تدعي
"المصدر المفتوح" صنعت زخمًا في مجال التكنولوجيا في السنوات الأربع
الأخيرة، وهي تضم أي فرد ملمّ بقواعد البرمجة يمكنه أن يغير ويبدل ويطور
في أي برنامج يحصل عليه من برامج المصدر المفتوح، حتى يلائم البرنامج
التطبيق الوظائف التي يبغي الشخص إنجازها.

يُطلق على حركة المصدر المفتوح (open source) حركة؛ لأنها وإن كانت تمثل
–في الأساس– نموذجًا لتطوير البرامج والتطبيقات الحاسوبية، فإنها في
جوهرها اتجاه فكري يتعلق بتحرير الإبداع البشري، قدر الإمكان، من سطوة
الشركات الكبرى.

ويُقصد بالمصدر المفتوح أن تُتاح الشفرة (source code) المستخدمة لإنتاج
أحد البرامج أو التطبيقات للجميع يغيرون ويطورون بها. وأهم إنجازات
المصدر المفتوح نظام تشغيل "لينوكس" (Linux)، المنافس الأهم لنظام
"ويندوز".

ويختلف ذلك جذريًّا عن نموذج المصدر المغلق أو التجاري الذي تتبعه معظم
الشركات وأهمها شركة مايكروسوفت. فبحصولك على نسخة من نظام تشغيل
"ويندوز" مثلاً، ليس بإمكانك أن تغيّر في اللغة أو الشفرة التي صنع بها
"ويندوز"؛ لأن ذلك –أولاً– أمر عصيّ نتيجة القيود والحماية التي وضعتها
مايكروسوفت لتحول دون حدوث ذلك. وثانيًا لأنه سيعرضك للملاحقة القانونية
من الشركة.

وكانت ترجمة هذه السيطرة من مايكروسوفت أن أصبح نظام "ويندوز" يعمل على
حوالي 94% من الحواسيب الشخصية حول العالم. ولم تفلح قضية منع الاحتكار
(التي رفعتها الحكومة الأمريكية) أواخر التسعينيات الماضية أو مثيلتها
الجارية الآن من قبل الاتحاد الأوربي في أن تزعزع من قبضة مايكروسوفت على
الساحة التكنولوجية. ولكن أفلح في ذلك مبرمجو ومطورو حركة المصدر المفتوح
ونظامهم "لينوكس".

والدليل على ذلك أن "ستيف بولمر"، المدير التنفيذي لمايكروسوفت، وصف
"لينوكس" في مؤتمر عقد عام 2001 باعتباره أخطر تهديد لمايكروسوفت. أضف
إلى ذلك أن نظام "لينوكس" المجاني أصبح منافسًا قويًّا في سوق الحواسيب
الخادمة للشركات؛ إذ يعمل على حوالي 23% من هذه الحواسيب عالميًّا (بعد
نظام تشغيل مايكروسوفت الذي يحظى بنسبة 55%) كما أن نمو استخدام نظام
"لينوكس" على الحواسيب الشخصية يتنامى بمعدل 25% سنويًّا كما أشارت شركة
(IDC) لأبحاث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكثر من ذلك، أن عددًا
كبيرًا من الشركات الكبرى بدأ استخدام نظام "لينوكس" بصورة رئيسية في
إدارة أعمالها مثل محرك البحث الهائل "جوجل" Google وشركة "أمازون"
Amazon الضخمة.

المصدر: محمد شرف - موقع البوابة العربية للأخبار التقنية
(المصدر الأصلي : رسالة إلكترونية واردة من مجموعة المكتبيين العرب)












التوقيع
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال
  رد مع اقتباس