عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-22-2007, 08:36 AM   المشاركة4
المعلومات

السايح
مشرف منتديات اليسير
محمد الغول

السايح غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 16419
تاريخ التسجيل: Mar 2006
الدولة: فلسطيـن
المشاركات: 1,360
بمعدل : 0.21 يومياً


افتراضي

الحشرات و مواد المكتبة

تشكل الحشرات تهديداً خطيراً للمجموعات من كافة الأنواع. والبيئة الأكثر إتلافاً للمجموعات —الرطوبة العالية، وتيار الهواء الضعيف، التدبير السيئ لشئون المكتبة — هي نفسها الأكثر نفعاً للحشرات. ويمكن للمكتبات ومخازن الأرشيف أن تمد الحشرات بالغذاء والماء والمأوى إذا كان المبنى مستعدا لاستقبالها وكانت الظروف مواتيةً لذلك. وإذا كان التلف الذي تسببه الحشرات واضحاً في إحدى مجموعات المكتبة، فيجب القيام بمسح دقيق باستخدام شراك لزجة لمعرفة أنواع الحشرات التي تسبب المشكلة.

وقد استُخدمت عدة طرق للتخلص من الحشرات الضارة بدرجات مختلفة من النجاح. ومن بين هذه الطرق أكسيد الإثيلين (ETO) وبروميد الميثيل والفورمالدهايد، ومؤخراً تم استخدام أشعة جاما. وتتطلب معظم عمليات التبخير الكيميائي أن يتم إحاطة المواد باستخدام غرفة تفريغ هواء في حالة أكسيد الإثيلين (ETO) والمفارش البلاستكية أو المشمع فى حالات أخرى. وأشعة جاما، التي تستخدم للتعامل مع انتشار الحشرات والتعفن، تتميز بأنها لا تترك آثاراً— وهو عي كبير مع الكيماويات—غير أن الدراسات أظهرت أن أشعة جاما تتلف مادة السليولوز, وهى المادة الأساسية في بناء الورق. وقد أوضحت الاختبارات مؤخراً فائدة البرودة والحرارة في قتل الحشرات الضارة. ومن المفضل استخدام المعالجة بالحرارة عن استخدام الكيماويات السامة.

جعل المبنى غير مضياف من الخارج:
يمكن جعل المبنى نفسه غير مضياف للحشرات. ومن الممكن اتخاذ الاحتياطات المعقولة التالية للحد من تكاثر الحشرات والسيطرة عليها:

عدم زرع الشجيرات أو الأشجار الكبيرة بالقرب من المبنى، وتجنب الأنواع المزهرة.
إزالة النباتات المعترشة واللبلاب والنباتات المتسلقة الأخرى من على الجدران أو السقف.
عمل ممشى حول المبنى مرصوفا بالحجارة أو مبلطاً ،مع التأكد من وجود مصارف ملائمة وفعالة لمنع دخول الماء إلى المبنى.
عدم توصيل لمبات إضاءة بالمبنى لأنها تجذب الحشرات الطائرة. وتميل الحشرات إلى الانجذاب إلى الأشعة فوق البنفسجية, ولذلك يجب أن ينبعث من اللمبات القريبة من المبنى إضاءة منخفضة من الأشعة فوق البنفسجية. ويجب أن تكون اللمبات المثبتة بعيداً عن المبنى من نوع بخار الزئبق الذي يبعث إضاءة عالية من الأشعة فوق البنفسجية.
يجب حفظ المهملات والقمامة، بما فى ذلك مخلفات الحديقة والمكتبة، في حاويات طاردة للهوام بعيداً عن المبنى.
تأكد من نظافة كافة مواسير الصرف بالسقف والمواسير السفلية وخلوها من المخلفات وأنها فى حالة جيدة.
يجب إزالة أعشاش الطيور وأوكار الحيوانات الأخرى من المبنى.
ينبغي إغلاق كافة الفتحات غير الضرورية في المبنى بإحكام، وكذلك إغلاق كافة الشقوق الموجودة حول فتحات الكبلات الكهربائية ومواسير المياه ووصلات الهاتف ومواسير الصرف.
يجب أن تكون الأبواب والنوافذ مناسبة تماماً لفتحاتها، ويجب إبقائها مغلقةً في كافة الأوقات وتغطية كل فتحة بستائر مصنوعة من شبكات دقيقة الفتحات.
عند تصميم مبنى جديد، يجب الأخذ في الاعتبار تركيب باب دوار.

جعل المبنى غير مضياف من الداخل:
يمكن أيضاً إعاقة دخول الحشرات من خلال استخدام مواد بناء صلبة وغير منفذة، مثل الطوب والأحجار والخرسانة والصلب. ولاحظ الخطوات الإضافية التالية إن أمكن:

ينشأ عن نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) مناطق مبتلةً ورطبةً، ويوجد فى النظم المركزية مصارف للرطوبة المتكثفة. ويجب وضع نظم التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HAVC) فى منطقة بالطابق الأرضي وليس على السقف، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للتأكد من عدم وجود مياه راكدة وأن مصارف الرطوبة المتكثفة نظيفة دائماً.
تعتبر الاستراحات ومراحيض الحراس وحجرات العمل مصادر للماء ويجب فصلها عن مناطق المجموعات.
يمكن تجنب التكثيف على مواسير المياه الباردة عن طريق لفها بمادة عازلة.
يجب إقامة غرفة حجر صحي لفحص المواد التي تم الحصول عليها حديثاً، بحيث تكون قريبة من مدخل البضائع/ رصيف التحميل بقدر الإمكان. وإذا اتضح أن المواد الواردة تنطوي على بعض أنواع التلف الذي تسببه الحشرات، فيجب تغطيتها بإحكام باستخدام غطاء من البلاستيك، ويجب إقامة شراك لزجة للحشرات تحت الغطاء البلاستيكي للتحقق من وجود غزو محتمل للحشرات.
يجب أن يكون المبنى من الداخل جيد الصيانة ونظيفاً، وأن يكون خالياً بقدر المستطاع من الأوساخ والغبار الذي يزود الحشرات بالغذاء. ويجب مسح قطرات الماء المنسكب فوراً، كما ينبغي الحذر عند غسل النوافذ والأرضيات لعدم تسرب الماء الزائد إلى هيكل المبنى عبر التصدعات الموجودة بالجدران أو الأرضية.
يجب إبقاء مناطق تناول الغذاء والتحضير بعيداً عن مناطق المجموعات— وتكون من الناحية المثالية في مبنى منفصل. ويفضل عدم تناول الأطعمة والمشروبات في حجرة القراءة أو حجرات العاملين رغم أنه من الصعب غالباً التحكم في ذلك. ويجب إزالة القطرات المنسكبة وفتات الطعام بحرص وإفراغ أوعية المخلفات بانتظام. ويجب عدم إقامة حفلات الاستقبال والمناسبات التي ترتبط بالأطعمة والمشروبات في حجرة القراءة أو بجوار منطقة المجموعات.

وتعتبر الثلاجات والأجهزة التي تجمع بين الحرارة والرطوبة مأوى شائعا للحشرات. أما المناطق الموجودة أسفل الأجهزة وحولها، فيجب تنظيفها بانتظام، وينبغي وضع شراك لزجة للحشرات إذا اقتضى الأمر.


التجهيزات الداخلية:
إذا دخلت الحشرات إلى المبنى، فيمكنك إعاقة تنقلها من خلال تأمين الأبواب الداخلية، خصوصاً الأبواب المؤدية إلى أماكن كالمطبخ والاستراحة. ويجب الاهتمام بتجهيز هذه الأبواب بسدادات محكمة. وهناك خطوات أخرى يجب اتخاذها تتمثل فيما يلي:
• يجب حشو الشقوق الموجودة فى الجدران الداخلية لمنع الحشرات من الدخول وغزو المناطق التي تحتوي على فجوات.
• يجب تزويد علب العرض وعلب التخزين الخاصة بحواشٍ لضمان إحكام سدها.
• يجب تنظيف التجهيزات والعلب وأركان الغرف بالمكنسة الكهربائية بانتظام وفحص أكياس المكانس الكهربائية بحثاً عن الحشرات.. يجب التخلص من أكياس المكانس الكهربائية الممتلئة خارج المبنى بعد المسح مباشرةً.

قتل الحشرات:
يمكن استخدام حجرة تجميد يتم ضبطها على -20 درجة مئوية (-3 فهرنهايت) أو أقل لقتل الحشرات التي يجب تعريضها لهذا الجو لمدة ثلاثة أو أربعة أيام. ويجب وضع الكتب في أكياس بلاستيكية، وعند إخراجها من غرفة التجميد يتم تكييفها أمام تيار مستمر من الهواء باستخدام مروحة كهربية. والتجميد هو أفضل وسيلة للتعامل مع لانتشار العرضي للحشرات، وليس للمعالجة المنتظمة. ومن الممكن استخدام خزانة تجميد بسيطة.

ويمكن أيضاً استخدام الحرارة لقتل الحشرات في المواد الموبوءة. فستعمل درجات الحرارة البالغة 50 درجة مئوية (120 فهرنهايت) على تجفيف أجسام الحشرات. وفي المناطق الاستوائية، يمكن وضع الكتب التي تأوي الحشرات في حاوية معدنية يتم لفها بغطاء من البلاستيك الأسود وتُترك في ضوء الشمس المباشر لساعات قليلة.

ونظراً للمخاطر الصحية المحتملة، فيجب استخدام المبيدات الحشرية بحذر بالغ ومعرفة تامة بآثارها على البشر وعلى مواد المكتبة.

وتجرى الأبحاث حول إيجاد مواد آمنة وطبيعية طاردة للحشرات، مثل المركبات المصنوعة من زيت النيم، مما سيساعد على جعل المجموعات آمنةً. ويمكن أن تساعد المواد الطبيعية الطاردة للحشرات، إلى جانب المعالجة بالتجميد والتسخين فى الإصابات البسيطة، على السيطرة على الحشرات مع الحفاظ على البيئة آمنةً للبشر.

الحشرات الضارة
هنالك العديد من أنواع الحشرات التي يمكن أن تسبب تلف مواد المكتبة ومخازن الأرشيف، ومعظم هذه الحشرات منتشر في جميع أنحاء العالم. ولا يسعنا هنا سوى وصف القليل من هذه الحشرات فقط، غير أن استقراء المناقشة يمكن أن يغطي الأنواع الأخرى.

الصراصير:
يبدو أن هذه الحشرات توجد في جميع أنحاء العالم، كما أنها حشرات عنيدة. وهناك 3500 نوعا من الصراصير، ويمكن تقسيمها إجمالا إلى أنواع منزلية تعيش على وجه الحصر داخل المباني، وأنواع خارجية تتغذى وتعيش بالخارج في الأقاليم الاستوائية، لكنها غالباً ما تنتقل للعيش بداخل المباني إذا كانت الظروف مواتيةً. والأنواع الأربعة التي ترتبط بتلف مواد المكتبات هي: الصرصار الأمريكي، والصرصار الأسترالي، والصرصار الشرقي، والصرصار الألماني. وتتميز الأنواع الأربعة جميعها بفم ضخم ولديها ولع بالنشا، ولهذا يكون قماش الكتب والورق معرض لها على وجه الخصوص. ويمكن التعرف على التلف الذي تسببه الصراصير بالرقع الصغيرة المتعددة الموجودة على سطح قماش الكتب—أحياناً تتهرأ إلى حد الخيوط—وحواف الورق الممزقة. ويمكن أيضاً اكتشاف فضلات الصراصير في منطقة التغذية على شكل كرات صغيرة.
الصرصار الأمريكي (Periplaneta Americana) يختبئ في المناطق المظلمة أثناء النهار وينشط ليلاً. ويقذف هذا النوع مادة جنسية جاذبة على شكل سائل بني (atar)، وغالباً ما تُشاهد على مواد المكتبة. ويبلغ طول هذا الصرصار حوالي 40 ملليمتر، ولونه بني ضارب للحمرة. ويُصنف هذا النوع فى أغلب الأحيان باعتباره حشرةً داخلية تفضل الأماكن الرطبة الدافئة.

الصرصار الأسترالي (Periplaneta Australsiae), وهو أصغر من الصرصار الأمريكي، ويتميز بعلامات فاتحة أو صفراء اللون على الصدر والأجنحة. ويشيع وجوده في المناطق الاستوائية الرطبة، وهو حشرةٌ يمكنها العيش داخلياً.

الصرصار الشرقي (Blata Orientalis), يُعرف أيضاً باسم حشرة الماء، وهو ضخم ولونه أزرق داكن أو أسود. وهو يفضل المناطق الرطبة الأكثر برودة، مثل أماكن الصرف، ويعيش بالطوابق السفلية من المباني.

الحشرة الفضية:
تفضل هذه الحشرة العيش في البيئة المظلمة الرطبة والظروف ما بين المعتدلة والدافئة. وتتغذى الحشرة الفضية على سطح الورق، ويبدو أنها تفضل الأوراق المغلفة. وعادةً ما يكون تمزق حواف الأوراق وترقيقها بسبب الحشرة الفضية. والحشرة الفضية حشرةً موجودة فى كل مكان، كما أن شكلها الصغير المسطح يجعل من السهل عليها الاختباء داخل الصناديق الكرتونية والمواد الأخرى التي يتم إحضارها إلى المكتبة.

الخنافس:
هنالك ما يزيد على ربع مليون نوع من الخنافس. وبعض من هذه الخنافس تقوم بإتلاف الكتب مباشرةً عن طريق أكل الورق ومواد التجليد، غير أن يرقاتها هي التي تسبب معظم التلف. وهنالك نوع من الخنافس اسمه dermestidae (خنفساء تختفي في السجاد), وقد عُرف عنها أنها تُتلف الأغلفة الجلدية.

خنفساء الخنزير أو خنفساء اللحوم (Dermestes lardarius) يبلغ طولها من 7 إلى 9 ملليمترات تقريباً. ولون مؤخرة جسم هذه الخنفساء شاحب وبه نقاط سوداء، بينما يأخذ بقية الجسم اللون البني الداكن. وتتغذى اليرقات على جلد الأغلفة، وعندما تشبع منه تماماً تحفر في كتل نصوص الكتب لإنشاء غرفة لتخدر فيها.

إن خنفساء الخبز أو خنفساء البسكويت (Stegobium paniceum) حشرة صغيرة (2 ملليمتر) لونها بني ضارب للحمرة ويرقاتها صغيرة للغاية. وتتغذى يرقاتها على المواد النشوية، خصوصاً عجينة الأرز أو الدقيق التي تستخدم في أوراق الصفحات الأخيرة و ظهور الكتب. وتصنع هذه الحشرة ثقباً من 1 إلى 2 ملليمتراً تقريباً يسرى موازيا لارتفاع وعرض الكتاب.

تُعتبر خنفساء السيجارة (Lasioderma serricorne) حشرةً صغيرةً طائرة لونها بني فاتح وتصيب الكتب عادةً. ويرقات هذه الخنفساء هي أحد الأنواع التي تعرف لدى العامة باسم عثة الكتب, وهى تضع بيضها فى ظهر الكتاب بطول الحافة. وبمجرد أن يفقس البيض، تبدأ اليرقات في حفر نفق تحت غطاء الغلاف، خصوصا أسفل منطقة ظهر الكتاب. ثم تبدأ الحشرة في حفر نفق طوله 10 سنتيمترات في نص الورق، حيث تخدر إلى خنفساء بالغة. وتترك الخنفساء البالغة فتحة خروج مستديرة، كما تُخلف وراءها مسحوقاً من الورق على الرف. ومن الأطعمة المفضلة لدى هذه الخنفساء الزهور الجافة والتوابل، ويجب عدم إحضار هذه الأطعمة إلى المكتبة.

يُطلق غالباً على يرقة خنفساء الصيدلية (Stegobium paniceum) أيضاً اسم عثة الكتب. وتوجد هذه الخنفساء في مناطق التخزين الرطبة، ويمكن بالفعل أن تحفر اليرقات أنفاقاً في طريقها إلى الكتب، من غلاف لغلاف. وكما هو الحال مع خنفساء السيجارة، تدل أكوام مسحوق الورق على أن هذه الحشرة نشطة.

النمل الأبيض:
يُعتبر النمل الأبيض أكثر الحشرات ضرراً إلى حد بعيد، وهو تتواجد بغزارة في المناطق الاستوائية. ومن الممكن أن يكون التلف الذي يصيب المواد القائمة على الورق أمراً مفجعا، فقد تصبح المجموعات بأكملها عديمة الفائدة بسبب الطبيعة القاسية للهجوم الذي يحدث غالباً قبل الإقرار بوجود مشكلة وباء حشري. وهنالك ثلاثة أنواع رئيسية من النمل الأبيض هي: نمل الخشب الجاف، ونمل الخشب الرطب، والنمل تحت الأرضي. ويلتهم النمل الأبيض المواد السليولوزية, بما في ذلك الخشب والورق وقماش الأغلفة وألواح التجليد الكرتونية. ومن الممكن أن يوفر تصميم المبنى بعض الحماية من النمل الأبيض (استخدام الحواجز المعدنية فوق الأساسات الخشبية، وطلاء أية أجزاء مكشوفة من الخشب)، إلا أن أفضل علاج هو التنظيف ومنع الرطوبة واليقظة الدائمة. وعادةً ما يمكن التعامل مع غزو النمل الأبيض من خلال استخدام المبيدات الحشرية التي يتم استعمالها بواسطة عامل مؤهل. وقد تحقق بعض النجاح مع الشراك المدفونة التي تجذب النمل الأبيض من نوع النمل تحت الأرضي.

القوارض:
الفئران والجرذان من أشهر القوارض التي قد تصادف أمناء المكتبات . ومن الصعب السيطرة على الجرذان لأنها قادرة على النخر في كتل الرماد والرصاص وأغطية الألومنيوم والخشب والبلاستيك والصخر الجصي. وأكثر الجرذان شيوعا الجرذ النرويجي (Rattus norvegicus) وجرذ السطح والجرذ الأسود(Rattus rattus). كما أن فأر المنزل (Mus musculus) شائع للغاية ويصعب القضاء عليه. وتستخدم الجرذان والفئران الورق كأوكار لها، وقد فقد العديد من الكتب الرائعة أجزاءً كبيرةً من نصوصها بسبب قرضها. وتسبب فضلات القوارض وبولها تلفا كبيرا. ومن الأفضل بوجه عام اصطياد القوارض بدلاً من استخدام السم الذي يسمح لها بالزحف خلال تصدعات المبنى ثم تموت، إذ إن جثث القوارض تمثل رواسب تتغذى عليها الحشرات التي تتلف مواد المكتبة وموادالأرشيف أيضاً.
الصور المرفقةhttp://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1244&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1245&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1246&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1247&stc=1 http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1248&stc=1

إجراءات الأمان في المكتبات

تحتاج المكتبات ومخازن الأرشيف إلى خطط للسلامة والأمن لضمان استعداد العاملين للاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالحرائق والماء وللمخاطر الكبيرة الأخرى التي تهدد المجموعات.

ومن الواضح أن التخطيط للطوارئ والكوارث يُعتبر جزءاً من الاهتمام الأكثر شمولاً بهيكل المؤسسة. ولذلك، فلا تشكل خطة الطوارئ أو مواجهة الكوارث الخاصة بالمكتبة أو مخازن الأرشيف سوى عنصر واحد من استراتيجية أكبر للسلامة والأمن تم وضعها لتوجيه سياسات المؤسسة وإجراءاتها ككل أثناء وقوع أحداث كالحروب أو الاعتداءات الإرهابية أو الأعمال الإجرامية أو الكوارث الطبيعية أو حرائق المبنى أو حالات الطوارئ الصحية الجسيمة أو انبعاثات الأدخنة والغازات الخطيرة. ومن الواضح أيضاً أن وضع كتيب لإجراءات إحباط التهديدات الموجهة إلى المكتبة برمتها (على سبيل المثال، حرم الجامعة في حالة وجود مكتبة أكاديمية) هو عمليةً يتعين أن يشارك فيها أمناء المكتبات والأرشيف، بل قد يمارسون بعض التحكم فيها أو تكون لهم مسؤولية مباشرة تجاهها.

وقد أظهر التاريخ الحكمة الكامنة وراء اتخاذ الاحتياطات قبل وقوع الأحداث التي لا يرغب أحد في وقوعها أو أن يتخيل وقوعها—سواء كانت حروباً أو أية كوارث أخرى قد تؤثر على هيكل المؤسسة بأكمله وعلى أمن وسلامة المجموعات الخاصة بها. ومن الصعب تصور أن موظفي الأرشيف العاديين أو العاملين بالمكتبة يمكنهم معالجة آثار الكارثة بشكلٍ جوهريٍ. غير أن بعض التخطيط المسبق قد يقلل من الخسائر فى المواد الفريدة إلى حد كبير، حتى في حالة الحرب.


اتخاذ الاحتياطات ضد السرقة:
يجب أن تشتمل حماية المجموعات على كفالة الأمان الجيد لمنع السرقة. وهذا يكون موضع اهتمام خاص عندما يتعين على المكتبات ومخازن الأرشيف توفير مكان بعيد لتخزين فائض المواد، أو توفير مرافق التخزين البارد الخاص للمواد سريعة التأثر، مثل الميكروفيلم وأفلام الصور المتحركة والأفلام العادية والصور السلبية الملونة.

السيطرة على المخازن:
جوهر منع السرقة هو السيطرة على المخازن وحراستها. وإذا لم تكن المكتبة متأكدةً من أنواع وكميات المواد التي في حوزتها، فإن تحديد ما إذا كان هنالك سرقة قد حدثت ومكان حدوثها يكاد يكون مستحيلاً. وإذا كانت مواد المكتبة غير محددة الهوية بصورة واضحة، فمن الصعب تقديم دليل على الملكية حتى إذا تم اكتشاف المواد المسروقة فى حوزة أحد الأشخاص.
وبالنسبة للمجموعات متوسطة الحجم، فمن الممكن أن تساعد قوائم الجرد على تحديد كمال مخزون المواد. أما إذا كانت المجموعة كبيرة للغاية لدرجة لا يمكن معها عمل قائمة جرد كاملة لها، فمن الممكن عمل قائمة جرد لأجزاء من المجموعة طبقاً لجدول زمني متناوب، مع التفتيش بانتظام على المجموعات الخاصة بالمواد النادرة والفريدة.

علامات الملكية:
يجب تحديد هوية كافة مواد المكتبة ومخازن الأرشيف بصورة واضحة من خلال علامة الملكية. وعلامة الملكية هذه لا تحدد هوية المقتنيات بصفتها مملوكة للمكتبة فحسب، بل إنها تعوق سرقتها أيضاً، خصوصاً إذا كانت العلامة غير قابلة للإزالة بسهولة. والعلامات غير القابلة للإزالة لها أهمية خاصة، لأن معظم السرقات تحدث فى الكتب النادرة ومجموعات المخطوطات.

ويجب أن يتم تشكيل علامات الملكية من أختام حبر بارزة ودائمة على جزء غير قابل للانفصال من العمل. وبوجه عام، يجب أن يكون الختم صغيراً (لا يزيد على سنتيمترين), وأن يكون الحبر مصنوعاً من مادة غير زيتية وغير دهنية. وفى الكتب، يتم وضع العلامة عادة على الصفحة اليسرى (من الخلف) لصفحة العنوان. ومن الممكن إزالة ملصقات تعريف صاحب الكتاب والأختام المثقوبة والأختام المضغوطة بسهولة وهى غير فعالةً. ويجب أن تعرض العلامة بشكل واضح اسم المكتبة المالكة للعمل وعنوانها العام.

وفى حالة استخدام ختم مناسب يدل على حسن الذوق، ووضعه بطريقة لا تشوه العمل، فيمكن اعتبار العلامة دليلاً هاماً على المنشأ. ولهذا السبب، يجب إطلاع الموزعين الذين من المرجح عرض الأعمال المسروقة التي تحمل العلامة عليهم, على وجود العلامة ومعناها.

إمكانية الوصول والاستخدام:
يجب مراقبة الوصول إلى مناطق التخزين الآمنة بعناية. ويجب دائماً عدم السماح لعمال النظافة والصيانة والحراسة بالدخول إلا بصحبة أحد الأعضاء العاملين، وعدم ترك الزوار الغير مخولين بمفردهم فى أماكن التخزين. فالسماح لأحد اللصوص المحتملين بالوصول الكامل غير الخاضع للمراقبة إلى المكتبة يعتبر تشجيعا على السرقة. وعلى وجه العموم، فكلما كان الزائر أكثر اطلاعاً، كلما زاد تعرض المجموعة للخطر.

ومن المفترض فصل المناطق المخصصة للمستخدمين عن مناطق المجموعات المعزولة (المغلقة) عن طريق باب مقفل يمكن فتحه فقط بواسطة مفتاح إلكتروني وبطاقة مغناطيسية, ويجب مراقبة القراء الذين يستخدمون المواد النادرة أو الفريدة عن كثب في جميع الأوقات للتأكد من عدم سرقة أو تلف أعمال أو أجزاء منها، سواء أكان ذلك عمداً أو بدون قصد.

وينبغي توزيع الأعمال المكونة من عدة أجزاء، مثل النشرات الدورية غير المجلدة أو مجموعات الخطابات، بواقع قطعة واحدة في المرة. وعند صدور الأعمال فى عبوات واقية، يجب فحص محتويات العبوات عندما يُعيدها القارئ. ويجب إنشاء سجلات دائمة بكافة استخدامات المواد النادرة والفريدة، كما يجب إلزام القراء بإثبات هواياتهم والجهات التابعين لها.

ويجب تفتيش القراء الذين يتعاملون مع أصول ومواد الميكروفيلم للتأكد من أنهم لا يحملون سوى أقلام رصاص ناعمة لتدوين الملاحظات (يجب أن تتيح المكتبة الأقلام الرصاص الناعمة للقراء لتشجيعهم على استخدامها). ويجب على العاملين التأكد من أن القراء يفهمون كيفية التعامل مع مواد المكتبة بالصورة الصحيحة، وأن يكونوا مستعدين لتزويدهم بقفازات قطنية عند طلبها.

الحماية ضد القطع والتخريب
سواء كانت المكتبة تستخدم رصات مفتوحة (تسمح للقراء بالوصول المباشر إلى أرفف الكتب) أو رصات مغلقة (تتطلب من القراء تحديد مكان الكتاب في الفهرس والاعتماد على العاملين فى إحضاره)، فلابد من مراقبة القراء من حين لآخر لمنع عمليات القطع والتخريب المتعمد لمواد المكتبة.

وغالباً ما يتخذ القطع شكل قص أوراق الكتب أو الرسومات التوضيحية أحياناً لعدم تحمل تكاليف التصوير الفوتوغرافي. وأحياناً تكون مواد المكتبة تالفةً أو مشوهة بشكل متعمد لأسباب دينية أو سياسية. وقد يتخلص الطلاب من بعض مواد المكتبة للحد من وصول الطلاب الآخرين إليها. ويجب أن يكون العاملون على قدر كبير من اليقظة وأن يقوموا بتشجيع القراء على الإبلاغ عن حوادث قطع المواد. وغالباً ما يمكن أن يحد رخص سعر التصوير الفوتوغرافي وسهولة الوصول إليه من حوادث القطع.

حماية المواد فى أماكن تداول الكتب:
تستخدم بعض المكتبات، خصوصاً المكتبات التي تخدم الجماهير، أماكن لتداول الكتب حتى يتمكن القراء من إعادة الكتب عندما تكون المكتبة مغلقةً. ومن المفضل عدم استخدام أماكن تداول الكتب، ولكن إذا اقتضت الضرورة استخدامها فيجب مراعاة بعض المحاذير.

ويجب أن يكون مكان تداول الكتب عبارة عن شق مفصلي ضيق على جدار أو باب المبنى، وذلك لتجنب خطر التلف الذي قد تعاني منه أماكن تداول الكتب ذات الحواجز الجانبية عندما تصطدم بها سيارة أو يغمرها طوفان الشارع. ويجب ألا تتدلى الكتب أكثر من 20 سنتيمتراً، وأن تستقر على سطح زنبركي يسمح للكتب بالهبوط في حاوية صندوقية الشكل. ويجب أن يكون هيكل مكان تداول الكتب بالكامل بداخل حاوية معدنية لمنع مشعلي الحرائق من إضرام النار فى المبنى من خلال الشق الضيق.

حماية المواد المعروضة:
تكون المواد المعروضة معرضةً للسرقة والقطع بشكل خاص. فالمعارض التي تشتمل على مواد نادرة أو مواد خاصة أخرى يمكن أن تجتذب اللصوص أو المخربين.

ويجب أن تكون صناديق العرض فى منطقة تحت السيطرة بحيث تكون المواد خاضعة للمراقبة، كما يجب أن يتم تأمينها عند إغلاق نقاط التحكم. ويجب إغلاق الصناديق بشكل آمن، وأن تكون مصنوعة من مواد يصعب فكها أو إتلافها. وعلى سبيل المثال، يجب استخدام رقائق بلاستيكية متينة، مثل Lexan وPlexiglass وPerspex بدلاً من الزجاج العادي الذي يمكن كسره بسهولة. وتقوم المكتبات فى بعض الأحيان، بتوصيل علب العرض بأنظمة إنذار لمنع السرقات.

ولا يجوز مطلقا وضع علب العرض المسطحة فى الأماكن التي يُسمح فيها بتناول المشروبات لأن علب المشروبات التي يتم وضعها بإهمال قد تنسكب بداخل الحاوية عبر شقوق السطح العلوي.

وبالمثل يجب أن تكون الأعمال المعروضة فى إطارات مثبتة على الحائط فى منطقة خاضعة للسيطرة. ويجب أن تكون الإطارات مصنوعة من مواد يصعب اختراقها، ويجب تثبيتها جيداً بالحائط بطريقة تتطلب جهداً كبيراً لانتزاعها.

التحكم في المداخل والمخارج:
من المفترض أن يتم تفتيش جميع الحقائب والمعاطف عند مداخل المكتبات، ويجب وجود مناطق آمنة لإيداعها. ورغم أنه يسمح للقراء بإحضار أجهزة كمبيوتر محمولة إلى المنطقة المخصصة للأبحاث، فيجب على كافة القراء أن يتفهموا أنه يجب تفتيش علبة الكمبيوتر عند مغادرة المنطقة.

وإذا كان الأمر ممكناً، فيجب أن تستخدم المكتبات نظام استكشاف إلكتروني عند مخارجها لمنع الإخراج غير المصرح به للكتب المزودة بشرائط مغناطيسية. وإذا لم يكن هذا ممكناً، فيجب أن يكون لدى المكتبات نظاماً ما لفحص حالة الكتب التي تخرج للتداول. ويجب على المكتبات التي تعمل والنوافذ مفتوحة التأكد من تأمين فتحات النوافذ بستائر محكمة مانعة لدخول الحشرات وذلك لمنع اللصوص من إلقاء الكتب من النوافذ إلى أعوانهم الموجودين بالخارج.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1249&stc=1

حالات الطوارئ في المكتبات

عندما تكون مجموعات كاملة مهددةً بالتلف أو التدمير بسبب الحروب والاضطرابات الأهلية، يجب التفكير فى إجلاء المجموعة بأكملها. ويجب اتباع القسمين التاليين لأن المعلومات كثيرة ومتراكمة.

التخطيط لإجلاء النسخ المكررة طبق الأصل وتخزينها كإجراء وقائي:
إجلاء مجموعات كاملة هو حدث غير عادى نادر الوقوع، وهو من الأحداث التي يجب التخطيط لها بدقة متناهية قبل وقوع التهديد المباشر والنقل الفعلي للمواد. ويشتمل التخطيط المشار إليه على تحديد مكان لإيواء المجموعة، وشكل وسيلة النقل المستخدمة فى نقل المجموعة وتيسرها، والطرق الرئيسية والبديلة التي سيتم استخدامها.

ومن المهم أيضاً التفكير فى التخزين البديل فى موقع آمن وبعيد, وفيما يلي المواد التي تم الاحتفاظ بها بالفعل كنسخ مكررة طبق الأصل:

• نسخ الميكروفيلم.
عندما يتم عمل الميكروفيلم ومعالجته طبقاً للمعايير الدولية، يجب إنتاج ثلاثة أجيال من الفيلم: الصورة السلبية للكاميرا أو الأرشيف، والصورة الأولية للطباعة، والنسخة الإيجابية المخصصة للاستخدام. ويجب تخزين الصورة السلبية للكاميرا دائماً فى ظروف بيئية جيدة بمكان آمن بعيداً عن أجيال الفيلم الأخرى.

• النسخ المكررة طبق الأصل للمواد الأخرى
. يجب تخزين نسخ أخرى طبق الأصل فى مكان بعيد كإجراء روتيني. وعندما تتسلم المكتبات القومية نسخاً متعددةً من الكتب من خلال ترتيبات حقوق الطبع على سبيل المثال، فمن المهم ألا يتم الاحتفاظ بها جميعاً فى مكان واحد.

• الأطروحات ورسائل الدكتوراه‏.
بالنسبة للمؤسسات الأكاديمية التي تمنح درجات علمية والتي تتطلب نسخاً متعددةً من الأطروحات ورسائل الدكتوراه، فمن الأهمية بمكان أيضاً الاحتفاظ بالنسخ فى أماكن مختلفة.

• السجلات الإلكترونية.
نظراً لأن مخازن الأرشيف والمكتبات تقوم بعمل سجلات للمجموعات فى أنساق إلكترونية بصورة متزايدة، فيجب عمل نسخ مكررة طبق الأصل من البيانات وتخزينها فى أماكن أخرى لضمان بقاء السجلات.

• المجموعات المشتركة.
قد توافق مجموعة من مخازن الأرشيف أو المكتبات على تخزين أجزاء من المجموعات التي يشتركون فى امتلاكها فى مكان بعيد.

استخدام أجهزة الإنذار:
يجب مراقبة أجهزة الإنذار ضد الحريق وضد السرقة طبقاً لجدول زمني منتظم، ويجب أن يتم توصيلها بأحد أقسام الإطفاء أو الشرطة، أو خفر الحماية البعيدة، أو محطة مزودة بالأفراد لمدة 24 ساعةً. ويجب ضبط أجهزة الإنذار ضد السرقة عند إغلاق المكتبة أو قسم الكتب النادرة، كما يجب أن تشتمل هذه الأجهزة على كل من أجهزة إنذار للأبواب وأجهزة إنذار بالحركة. ويجب تصميم أجهزة الإنذار ضد الحريق بحيث تحذر الموجودين بالمبنى وتقوم فى نفس الوقت بإخطار خدمات الطوارئ المعنية. وأكثر أجهزة إنذار الحريق فاعلية بالنسبة للمكتبات هي أجهزة الكشف التي تعمل بالتأين، لأنها تستجيب لغازات الاحتراق أكثر من الحرارة أو اللهب أو الدخان المرئي.

وتعتبر أجهزة الإنذار ضد الماء هامة فى المناطق التي قد تكون معرضةً للغمر بالماء (من الأمطار، أو خزان مياه موجود على السطح، أو الماء الذي يتم رفعه من مصدر خارجي). وأجهزة الإنذار ضد الماء هي عبارة عن أقراص أو كبلات يتم وضعها على الأرضية، وتعمل هذه الأقراص أو الكبلات عند اكتمال الدائرة الكهربائية بسبب الرطوبة. وكما هو الحال مع أنظمة الإنذار الأخرى، فيجب أن يصدر عن أجهزة الإنذار ضد الماء تحذيراً مسموعاً وتحذيرا عن بعد للمحطة المزودة بالأفراد.

إخماد النيران:
أنظمة رشاشات المياه الأتوماتيكية هي أفضل وسائل إطفاء يمكن اختيارها للمكتبات ومخازن الأرشيف فى الوقت الحالي. وهنالك أنواع مختلفة منها متاحة، كما أن هنالك أنواع جديدة يتم تطويرها باستمرار. أما النوع الذي يجذب معظم الاهتمام حالياً فهو نظام يعمل بالضباب، ويستخدم هذه النوع رذاذا دقيقا صغير الحجم يندفع من فوهات تعمل بصورة مستقلة يتم فيها التحكم فى شدة التدفق. فى حالة استخدام رشاشات، فمن المهم أن يكون هناك جهاز إنذار بعيد لتحذير المحطة المزودة بالأفراد باستمرار عندما يسيل الماء فى أي مكان بالمبنى، مثل أجهزة الإنذار التي تعمل عادة بالتغيرات الحادثة فى ضغط المياه.

وليس من المستحسن استخدام أنظمة الغاز عندئذ، وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب:
• تم حظر استخدام الهالون 1301 (CBrF3, برومو ثالث فلورو ميثان), وهو من أشهر الغازات فى معظم الدول منذ سنوات نظراً لدوره فى استنفاذ طبقة الأوزون المحيطة بالأرض.
• وعند الإطفاء، تندفع الغازات بسرعة وبالكامل من حاوياتها المضغوطة، فإذا فشلت فى إخماد النيران على الفور فلن تكون هناك طفايات احتياطية للقيام بذلك.
• يعتبر ثاني أكسيد الكربون (CO2) غازاً خطيراً: فهو يصيب أي عضو من العاملين الموجودين فى المنطقة المراد إطفائها بالاختناق.

وهنالك بديل للغاز أو الماء يتمثل هو الرغوة واسعة الانتشار، والتي يقال أنها تحتوي على نسبة صغيرة جداً من الرطوبة؛ ومع ذلك ليس من المعروف أن مثل هذه الأنظمة قيد التشغيل.

ويجب على العاملين بالمكتبة أن يعتادوا على كافة الأنظمة التي يتم تركيبها بحيث يمكنهم اتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة قصور أحد الأنظمة. ويجب فحص كافة أنظمة الإطفاء واختبارها بصورة منتظمة، بما فى ذلك طفايات الحريق اليدوية. ويجب أن تتضمن المكتبة قسماً محلياً للإطفاء لتقديم النصح والتدريب اللازم للعاملين حول استخدام طفايات الحريق. كما يمكن أن تستغل المكتبة أيضاً هذا القسم كفرصةٍ للاستفادة من خدمات قسم الإطفاء فى تقييم خطط الطوارئ الخاصة بها.
الصور المرفقة
http://www.arabmeet.com/vb/attachmen...tid=1250&stc=1












التوقيع
اقم دولة الاسلام في قلبك
قبل ان تقمها على ارضك
أبو عبدالرحمن
<a href=http://alyaseer.net/vb/image.php?type=sigpic&userid=16419&dateline=1227596408 target=_blank>http://alyaseer.net/vb/image.php?typ...ine=1227596408</a>
  رد مع اقتباس