الموضوع: النشر المكتبي
عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-04-2005, 09:23 AM   المشاركة6
المعلومات

ابـوعبدالرحمن
مكتبي قدير

ابـوعبدالرحمن غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 2494
تاريخ التسجيل: Jan 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 789
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

الأخت الفاضلة أحلى جولي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، تحية طيبة ،،، وبعد موضوع النشر المكتبيى موضوع شيق وكبير ولا يمكن لصفحة او صفحتين ان تعطى المعلومات حقها في هذا الموضوع ،،، سوف اتناول بعض النقاط في مجال النشر المكتبي في مجال الصحافة عسى ان تفيدك هذه المعلومات في بحثك :-النشر المكتبي Desk Top Publishing تعبير استخدام في مجال الصحافة اليومية للدلالة على استعمال الكمبيوتر وبرامج الكمبيوتر لإنتاج الصحيفة . لهذا الاستعمال تأثيرات سواء على مستوى وتيرة العمل في الجريدة وإنتاجها أو على مستوى تخزين المواد المنشورة في الجردية بهدف إعادة استخدامها عند الحاجة كمصدر من مصادر المعلومات الأولية . قبل الدخول في التفاصيل لا بد من توضيح الفرق بين استخدام الكمبيوتر كطابعة للمادة الصحفية واستخدامه كمنتج للمادة الصحافية ، في الحالة الأولى يقوم المستخدم بطبع النص الصحافي وبالتالي فإن الكمبيوتر ينفذ دور الطابعة Typewriter فقط، أما في الحالة الثانية فإن الكمبيوتر بالإضافة إلى دور الطابعة ينفذ عمليات لها علاقة بتصميم وبإخراج الصحيفة وتوزيع المواد الصحافية من نصوص وصور ورسومات داخل الصفحات .أما أثر استخدام تكنولوجيا النشر المكتبي على الصحف العربية يمكن ملاحظته في أمرين ، الأمر الأول هو التأثير على مستوى أسلوب العمل داخل الصحيفة ، أما الأمر الثاني فهو التأثير على مستوى تخزين النصوص المنشورة واسترجاعها . 1- على مستوى العمل داخل الصحيفة : دخول الكمبيوتر ونظام النشر المكتبي إلى الصحيفة اليومية حمل الكثير من التغيير في سير العمل داخل غرف التحرير وغرف الإنتاج والتصميم والإخراج ويمكن تلخيص أهم النتائج بالآتي: " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر الإلكترونية اثر على طريقة تلقي الأخبار اليومية من وكالات الأنباء التي تشترك معها الصحيفة . وكالات الأنباء مثل رويتر ، أ ف ب ، أ ب ...وغيرها من وكالات الأنباء في مختلف اللغات تستقبل داخل الجريدة التي تستخدم الكمبيوتر بواسطة وسيط أنباء وهو نظام لمعالجة الأخبار الواردة من الوكالات يقوم بعملية استقبال الأخبار ثم يوزعها أوتوماتيكيا على المحررين ، فالمحرر يملك خيار الاطلاع على جميع الأخبار الواردة إلى الصحيفة دون تحديد موضوعي أو جغرافي، ويملك أيضاً تلقي خيار الاطلاع على الأخبار التي تهمه فقط مع تحديد جغرافي إذا شاء . فالمحرر الذي يهتم بالأخبار العلمية أو المسؤول عن صفحة العلوم داخل الجريدة يملك خيار استقبال الأخبار والتحقيقات التي لها علاقة بموضوع صفحته فقط وبذلك فهو غير معني بالأخبار السياسية التي تبثها وكالات الأنباء الصحفية التي يعمل فيها ، طبعاً في هذه الحالة فإن الكمبيوتر سوف يكون مزوداً بتعليمات تعينه على توزيع الأخبار وتصنيفها حسب الموضوع والمكان ومصدر المادة الصحافية . " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة الكترونية أثّر على طريقة تصميم وإخراج الصحيفة ، تصميم الصفحات وإخراجها يتم بشكل آلي وعلى الشاشة مباشرة وليس يدوياً كما هو الحال مع الصحف التي تتبع الأسلوب التقليدي في إنتاج الصحيفة . " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر إلكترونية أثّر على طريقة استقبال الصور من الوكالات المتخصصة ، فالصور يستقبلها وسيط صور يسمح للمحرر بالبحث عن صور معينة ويسمح له أيضاً باختيار الصورة المناسبة لنصه الصحافي ، بعد اختيار الصورة يمكن للمحرر أن يحولها بواسطة الشبكة الداخلية إلى مصمم الصفحة أو إعطاء المصمم رقم الصورة المطلوبة بعدها يقوم المصمم بجلب الصورة إلكترونيا ويضعها في مكانها المحدد داخل الصفحة . " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر الكترونية أثّر على طريقة النشر الدولي للصحيفة . الإنتاج الكلي للصحيفة أي الصفحات كلها ترسل إلى مواقع الطباعة في البلدان التي تطبع أو تصدر فيها الصحيفة بواسطة خط هاتفي ISDN أو بواسطة قنوات الأقمار الاصطناعية من مكان إنتاج الصحيفة . الصفحات التي تحتوي على نصوص فقط يستغرق إرسالها أقل من دقيقة أما الصفحات التي تحتوي على صور ورسومات وشعارات LOGOS فإن إرسالها يستغرق وقتاً أطول. 2- على مستوى تخزين واسترجاع النصوص : " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر الكترونية أثّر على طريقة حفظ النصوص الصحافية ،النص المنتج بواسطة الكمبيوتر يمكن حفظه كنص وليس كصورة فقط . " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر الكترونية سهّل عملية تنظيف النصوص الصحافية من الأخطاء . المادة الصحافية المحفوظة على شكل نص يمكن تصحيحها بسهولة وحفظها من جديد . " الاعتماد على الكمبيوتر كوسيلة نشر الكترونية سهّل عملية تجهيز النصوص قبل التخزين داخل قواعد المعلومات . كل نص صحافي يفقد بعضاً من تفاصيله الببليوغرافية بفعل إخراجه من الصفحة التي ورد فيها هذا العنوان ، الكاتب فقط . أما التفاصيل التي يجب إضافتها إلى كل نص بعد إخراجه من الصفحة فهي على الأقل اسم الصحيفة ، تاريخ النشر ، رقم العدد ورقم الصفحة. " ما ذكرناه سابقاً أصبح ممكناً مع استخدام الصحف العربية لتكنولوجيا النشر المكتبي . طبعاً هذه التكنولوجيا ودخول الكمبيوتر إلى الصحف اليومية بشكل خاص والمؤسسات الإعلامية بشكل عام له تأثيرات أخرى على مستوى الداء الصحافي والشروط الجديدة للعمل الصحافي. ولكن هذا الموضوع خارج اهتمام هذه المقالة وقد تعرضنا له في مقالة أخرى في مكان آخر .مع أطيب تمنياتي لكم بالتوفيق












  رد مع اقتباس