[ابو مبارك]

تعتبر المكتبات العامة أهم وسيلة يمكن الاستعانة بها في نشر الوعي الثقافي بين الشعوب وإن هدفها السامي هو الارتقاء بمستوى الأفراد الفكري والثقافي من خلال توفير الكتب وغيرها من المواد المكتبية, ولكن هناك معوقات تمنع تطور المكتبات عدم تحقق أهدافها ومن هذه المعوقات: 1ـ قلة الفنيين المتخصصين المتحمسين للعمل بالمكتبات وإسناد الأعمال المكتبية إلى غير المتخصصين.2ـ إسناد أمانة المكتبة إلى أمين ليس لدية الخبرة الكافية في الأعمال الإدارية والفنية.فمن الخطأ أن تسند أمانة المكتبة إلى أديب أو عالم أو مؤرخ ليس لدية شهادة في علم المكتبات, لان مثل هذا العمل يؤدي حتما إلى ضياع الناحية الفنية من المكتبة وبالتالي إلى فقدان النظام الفني والإداري فيها.3ـ عدم توفير دورات تدريبية أو برامج تدريبية دورية لأمناء المكتبات لمواكبة التطورات والارتقاء بالخدمات المكتبية ومعرفة استخدام الأجهزة المكتبية الحديثة وكيفية التعامل معها.4ـ عدم توفير ميزانيه كافية للأعمال الفنية والإدارية.5ـ العشوائية في عملية التزويد واختيار الأثاث والكتب ومواد المكتبة الأخرى مع عدم مراعاة اختلاف المناطق والبيئة واهتمامات المجتمع.6ـ تقييد أمناء المكتبات بالأنظمة والقوانين بالنسبة لشراء الكتب والإعارة وسائر مستلزمات العمل الفني والإداري في المكتبات.7ـ الاعتماد على العمليات التقليدية في المكتبات العامة في جميع الأعمال الفنية كالفهرسة والتصنيف والإعارة وعدم الاستفادة من الوسائل الحديثة في مكننة المكتبات وخوف الأمناء من التعامل معها.8ـ إغفال العنصر النسائي وحرمانة من الاستفادة من خدمات المكتبات الأمة مع العلم إن تثقيف المرآة ضروري جدا حيث ينعكس إيجابا على دورها في المجتمع. اذا اردت ان تعرف مستوى الأمم الثقافي فأنظر الى سجل الرواد بالمكتبات العامة