عرض مشاركة واحدة
قديم Apr-25-2009, 02:21 PM   المشاركة3
المعلومات

ابراهيم محمد الفيومي
مشرف منتديات اليسير
أخصائي مكتبات ومعلومات
 
الصورة الرمزية ابراهيم محمد الفيومي

ابراهيم محمد الفيومي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 31463
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: الأردن
المشاركات: 2,507
بمعدل : 0.41 يومياً


افتراضي

شكرا لمرورك اخي عبد المالك
فيما يتعلق بحارة المغاربة

حارة المغاربة






حارة المغاربة بالقدس في العام 1900


حارة المغاربة ،أو حي المغاربة، كانت حارة في جنوب شرق البلدة القديمة لمدينة القدس، بجوار حائط البراق، أي حائط المبكى. في 6 يونيو 1967, خلال حرب الأيام الستة، احتل الجيش الإسرائيلي الجزء الشرقي من مدينة القدس الذي كان في ذلك الحين تحت الإدارة الأردنية. عند نهاية الحرب (في ال10 أو ال11 من يونيو) دمرت إسرائيل حارة المغاربة، التي شملت 135 مبنى. لا يعرف بوضوح من أمر بتدمير الحارة. هناك تقرير يشير إلى رئيس بلدية القدس الغربية تيدي كولك كمن أمر بتدمير [1] حسب تقرير آخر لفت ضابط إسرائيلي انتباه وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان إلى وجود مراحيض ملتصقة بحائط البراق، فأعطاه إذناً بهدمها مع الحارة كلها. كانت النية من تدمير الحارة إقامة ساحة لاستقبال مئات الآلاف من اليهود الذين جاؤوا لأداء الصلاة قبال الحائط بعد أن منعت السلطات الأردنية احتشاد اليهود أمام الحائط منذ 1949، وإذ كان المكان الضيق بينه وبين بيوت حارة المغاربة المجاور لم يكن يتسع إلا لبضع مئات.
كان هذا الحي رمزا لتعلق المغاربة بالقدس, فمنذ السنوات الأولى لاعتناقهم الإسلام, كان جُلُّهم يمر بالشام بعد إتمام فريضة الحج حتى ينعم برؤِية مسرى الرسول و يحقق الأجر في الرحلة إلى المساجد الثلاثة(المسجد الحرام و المسجد النبوي و المسجد الأقصى). كان المغاربة يقصدونه كذلك طلبا للعلم, كما أن الكثير من أعلام المغرب أقاموا هناك لبضع سنوات, كأمثال الشيخ سيدي صالح حرازم المتوفي بفاس أواسط القرن السادس و الشيخ المقري التلمساني صاحب كتاب "نفح الطيب".
لم تكن فريضتي الحج و طلب العلم هما الدافعان الوحيدان لتواجد المغاربة في تلك البقعة , بل كان هنالك دافع ثالث لا يقل أهمية و هو المشاركة في الحرب خلا ل الحروب الصليببية. فقد تطوع المغاربة في جيوش نور الدين وأبلوا بلاءاً حسناً, و بقوا على العهد زمن صلاح الدين الأيوبي إلى أن تحررت المدينة من قبضة الصليبيين. بعد الفتح, اعتاد المغاربة أن يجاوروا قرب الزاوية الجنوبية الغربية لحائط الحرم أقرب مكان من المسجد الأقصى. وعِرفَاناً منه, وَقَفَ الملك الأفضل ابن صلاح الدين الأيوبي هذه البقعة على المغاربة سنة 1193 (583 ه) و هي نفس السنة التي توفي فيها صلاح الدين بعد خمس سنوات من فتحه المدينة. سُمي الحي منذ ذلك الحين باسم حارة أو حي المغاربة, وكان يضم بالإضافة إلى المنازل عديداً من المرافق, أهمها المدرسة الأفضلية التي بناها الملك الأفضل و سميت باسمه.
عمل الكثير من المغاربة بعد ذلك على صيانة هذا الوقف و تنميته, باقتناء العقارات المجاورة له وحبسها صدقاتٍ جارية. من أشهر هؤلاء, نذكر العالم أبا مدين شعيب تلميذ الشيخ سيدي صالح حرازم ودفين تلمسان (594 هـ) الذي حبس مكانين كانا تحت تصرفه, احدهما قرية تسمى عين كارم بضواحي القدس والآخرُ إيوانٌ يقع داخل المدينة العتيقة و يحده شرقا حائط البراق. ظلت جميع تلك الأوقاف محفوظة عبر السنين, وظلت الدُّول المتعاقبة على الحكم تحترمها خاصة أيام الدولة العثمانية وكذلك أيام الانتداب البريطاني.
في المرحلة النهائية من المعارك في القدس في غضون حرب يونيو 1967 احتل الجيش الإسرائيلي حي المغاربة مع باقي حارات القدس التي خضعت للسلطة الأردنية، وفي 10 يونيو 1967 أمرت السلطات الإسرائيلية بإخلاء سكان الحارة وتدميرها لتُسويه بالأرض ولتقيم مكانه ساحة عمومية قبالة حائط البراق لرؤية التهديدات من مسافة كافية. تم التدمير خلال ساعات قليلة وشمل 138 بناية من بينها جامع البراق وجامع المغاربة وكذلك المدرسة الأفضلية، الزاوية الفخرية ومقام الشيخ.
انظر الرابط

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA% D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9

ويفترض ان تكون هذه المخطوطات في مكتبة المسجد الاقصى

حائط البراق أثر إسلامي عريق: د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى نبذة تاريخية : سمي جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى المبارك بحائط البراق نسبة " للبراق " الذي حمل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء حيث أثبتت المصادر أن النبي صلى الله عليه وسلم ربط براقه في حجر من حجارة هذا الباب عند باب البراق السفلي والذي ما زالت معالمه واضحة حتى اليوم، وقد أغلق هذا الباب مع أبواب سفلية عديدة من المسجد في زمن صلاح الدين الأيوبي، ويبلغ طوله 156 قدما وارتفاعه 56 قدما وهو مبني من حجارة ضخمة من اسفله وتعلوه أنماط من البناء والحجارة لفترات اسلامية متعاقبة، وفي ناحية العلوية الجنوبية باب مفتوح إشتهر باسم باب المغاربة وهو صغير الحجم وبني على الطراز العثماني الأوقاف التي أنشئت عنده

القرن الثاني للميلاد سنة 296 - 909حيث قدموا مع القائد جوهر الصقلي إلى القاهرة ومن ثم إلى القدس ، وقد ازداد عدد المغاربة عند هذا الحائط بعد تحرير القدس على يد صلاح الدين الايوبي في سنة 583 هـ1187 م رغبة منهم في مجاورة المسجد الاقصى و القيام على خدمته ولهذا قام الأفضل نور الدين بن صلاح الدين الأيوبي بوقف تلك البقعة من الأرض التي اعتاد المغاربة أن يقيموا عليها عند حائط البراق و أوقفها على ذكورهم و إناثهم وعرفت من وقتها ب باب المغاربة

وتثبتاً لهذا الوقف يقول مجير الدين الحنبلي " حارة المغاربة – وقفهاالملك الأفضل نور الدين أبي- الحسن علي بن الملك صلاح الدين على طائفة المغاربة على اختلاف اجناسهم ذكورهم واناثهم ,وكان الوقف حين سلطنته على دمشق وكان القدس من مضافاته . ولم يوجد لها كتاب . فكتب محضربالوقف لكل جهة ، وثيت مضمونه لدى حكام الشرع الشريف بعد وفاة الواقف دونت هذه الوثيقة لأول مرة سنة 666هـ / 1267م وأعيد تدوينها في عام 1004هـ/1595م-

في عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون المملوكي أنشأ أحد علماء المغاربة وسكان حارتها واسمه- عمر بن عبد النبي المغربي المصمودي وقفية جديدة على زاويته التي أنشأها في حارة المغاربة بتاريخ3 /ربيع أول /703هـ /1303م

بعد أن أوقف المصمودي زاويته على المغاربة في القدس ب 17 سنة أنشأ حفيد أبي مدين شعيب- بن أبي عبد الله محمد بن أبي مدين أوقافاً جديدة على زاوية أخرى في حارة المغاربة ، وسمّاها بزاوية أبي مدين الغوث . وكان تاريخ وقفها في 29 رمضان سنة 720هـ/1320م ، وبمرور الزمن اشتهر وقف أبي مدين الغوث حتى عُرفت الأرض التي أوقفها الملك الأفضل (حارة المغاربة ) فيما بعد تجاوزاً بوقف أبي مدين

من أشهر القرى التي تم وقفها وقفاُ كاملاُ وصحيحاُ على هذه الحارة و سكانها قرية عين كارم وهي من أشهر قرى القدس الغربية وفيها من العيون ومصادر المياه والأشجار المزروعة والثمار والعنب وكل حق يعود لهذه القرية بيكون لصالح هذا الوقف ، كما وأوقف أبو مدين سكنا ً للواردين الذكور من المغاربة وليس المقيمين ومحلات وغيره وجعل عائدات هذا الوقف خالصة لأهل هذا الحي وجعل شروطاً واضحة البينة لمن تكون له نظارة هذا الوقف و شروطاً كذلك في طريقة التوزيـع والمستفيدين

البراق بداية الخلاف و الأقصى نهاية المطاف

أول من سمح لبعض المهاجرين من اليهود الإقامة في مدينة القدس هو السلطان صلاح الين الأيوبي في عام 583هـ /1187م عطفاً عليهم

ثم وصلت جماعات منهم قادمة من إسبانيا بعد طردهم منها في أواخر القرن الخامس عشلر الميلادي

العائدات اليهودية التي أقامت في المدينة في أطرافها اعتادوا لاعلى البكاء على هيكلهم من موقع سكناهم ، ثم اتجهوا مع مرور الزمن للوقوف عند حائط البراق للبكاء و غيره وسمح لهم المسلمون في حينه لمجرد الوقوف

في عام 1839م طلب لبقنصل البريطاني في القدس من حاكم القدس إبراهيم باشا السماح لثري يهودي من التبعية الإنجليزية تبليط ساحة البراق معرضاً الأمر على مجلس الشورى في القدس ، وأوصى المجلس برفض الطلب

رفع إبراهيم باشا طلب القنصل إلى والده محمد علي في مصر فجاء الرد قاطعاً و حاسماً بوجوب منع اليهود من تبليط ساحة البراق في القدس عملاً بنصوص الشرع الحنيف ، ومنعهم من رفع أصواتهم فيه وإبقاء القديم على قدمه

مع إحتلال بريطانيا لفلسطين وسيطرتها على المسجد الأقصى المبارك حاولت منذ عام 1917م جعل هذا المكان مكان خلاف بين المسلمين و اليهود واستغلت الصهيونية العالمية هذا الوضع فأوفدت بعثة صهيونية برئاسة وايزمن من أجل تملك الزقاق المؤدي إلى حائط البراق ومساكن المغاربة المجاورة له لصالح اليهود ، حيث عرض وايزمن دفع مبلغ (7500) جنيه على سبيل التعويض ، ولتأمين مساكن جديدة لسكان المنطقة من المغاربة ثم تقدم ستورس بالعرض إلى مفتي القدس آنذاك المرحوم كامل الحسيني ، فكان رد المفتي بما يلي:- " لا يستطيع أي إنسان أن يتصرف بأملاك الوقف بأي مبلغ مهما كان حتى ولو كان مسلماً ، فكيف إذا كان الطالب يهودياً ، ونحن نعرف أهدافهم لإمتلاك الحائط وما في جواره .................................................. ..... المسجد الأقصى والتحديات د. ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى

الرابط


http://www.khazzan-alaqsa.com/view.php?pid=burak&do=1&cat=pub
وعند بحثي في المنتدى وجدت مشاركة سابقة للاستاذ السايح وهي على الرابط



http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=6724












التوقيع
إن الكل يموت ويذهب صداه
الا الكاتب يموت وصوته حي
  رد مع اقتباس