عرض مشاركة واحدة
قديم Dec-17-2008, 02:19 AM   المشاركة3
المعلومات

نزيهة الجليطي

متصرف مستشار في الوثائق والأرشيف

نزيهة الجليطي غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 53616
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الدولة: تونــس
المشاركات: 26
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mayadaaa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اود ان اسالكم عن الفرق بين المعاجم والموسوعات وكم رقم كل واحد في تصنيف ديوي اي ماهو رقم المعجم في تصنيف ديوي وشكرا جزيلا
مساء الخير
لك بعض التعريفات والتي هي نتيجة بحث سريع من خلال شبكة المعلومات ارجو ان تجيب على جزء من استفسارك وكلها منقولة احتراما لجهد الآخرين

المعاجم:

المعجم اللغوي يعني كتاباً مرتباً ترتيباً خاصاً يضم أكبر عدد من مفردات اللغة مقرونة بالشرحِ والتفسير . وقد استعمل بعض اللغويين كلمة قاموس على المعجم لتقوم صفة له ، وأصل معناها البحر أو المحيط أو أبعد نقطة فيهما.

وأصل مادة معجم من (عجم) ، وهيتدل على الإبهام والإخفاء، إلا أن كلمة معجم مشتقة من الفعل "أعجم" المزيد بالهمزة ، فأصبح معنى "أعجم" أزال العجمة والإبهام .

تَعرف اللغة العربية , أنواعاً أخرى من المعاجم , غير معاجم الألفاظ , نذكر منها :
1. معاجم المعاني 2. معاجم التراجم
3. المعاجم الكاشفة 4. المعاجم المتخصصة

تعريف :
المعجم اللغوي :كتابٌ يشمل على عدد كبير من مفردات اللغة ، ويُبين معانيها ، ويضبط بنيتها ويذكرُ مشتقات كلٍّ منها ، وجمع التكسير للبعض منها .
والمعاجم العربية اللغويةُ كثيرةٌ ، والمشهور من المعاجم القديمة :
"المحيط" للصاحب بن عباد ، "القاموس المحيط" للفيروز أبادي ، "كتاب العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي ، "المحيط الأعظم" لابن سيده ، "مختار الصحاح" لإسماعيل بن حماد الجوهري ، "المصباح المنير" لأحمد بن محمد الفيومي ، و
"لسان العرب" لابن منظور .
ومن المعاجم الحديثة :
المعجم الوسيط ، المُنْجِد ، المراجع ، الرائد ، والمنجد الأبجدي .
وهذا تعريف ثاني:تعريف المعجم:

أ - تعريفه في اللغة: قال ابن فارس -رحمه الله-: "العين والجيم والميم ثلاثة أصول، أحدها يدل على سكوت وصمت، والآخر على صلابة وشدة، والآخر على عضٍّ ومذاقة.
فالأول: الرجل الذي لا يفصح، وهو أعجم، والمرأة عجماء بيِّنة العجمة".
وقال: "ويقال: للصبي ما دام لا يتكلم ولا يفصح: صبي أعجم، ويقال: صلاة النهار عجماء؛ إنما أراد أنه لا يجهر بها بالقراءة، وقولهم: العجم الذين ليسوا من العرب؛ فهذا من القياس كأنهم لما لم يفهموا عنهم سموهم عجم".
وقال: "والعجماء: البهيمة، وسميت عجماء لأنها لا تتكلم، وكذلك كل من لم يقدر على الكلام فهو أعجم، ومستعجم".
وهكذا نجد أن استعمال العرب لهذه المادة وما تصرف من ألفاظها إنما هو للدلالة على الإبهام والخفاء.
ولكن هذه المعاني لا تتفق مع معنى (المعجم) الذي نحن بصدد الحديث عنه -كما سيأتي - .
ب - تعريف المعجم في الاصطلاح: هو كتاب يضم ألفاظ اللغة العربية مرتبة على نمط معين، مشروحة شرحاً يزيل إبهامها، ومضافاً إليها ما يناسبها من المعلومات التي تفيد الباحث، وتعين الدارس على الوصول إلى مراده.
ج - التوفيق بين المعنيين: الأصلي اللغوي، والاصطلاحي:
لسائل أن يسأل؛ فيقول: كيف يمكن التوفيق بين المعنى الأصلي اللغوي للمادة وكثير من ألفاظها المشتقة منه وهو الإبهام والغموض، وبين المعنى الاصطلاحي لكلمة المعجم المأخوذة من نفس المادة، والتي تدل على الشرح والتوضيح؟
والإجابة عن ذلك أن يقال: إن زيادة بعض الحروف في الكلمة قد تسبب تغييراً في المعنى، وقد خصص لذلك علماء الصرف باباً سموه (معاني صيغ الزوائد).
بل إن بعض أنواع الزيادة قد تقلب المعنى إلى ضده، كتضعيف عين الكلمة وكزيادة الهمزة في أول الكلمة؛ لتدل على معنى الإزالة، كما يقال مثلاً: في قذيت عين فلان: أقذيت عينه بمعنى أزلت القذى، وأشكيت فلاناً أي أزلت شكواه.
وكذلك قسط بمعنى جار، وأقسط: بمعنى عدل.
ويقال: أعجمت الكتاب أي أزلت عجمته بنقْطه أو شَكْلِه كما يقال: عجمت.
قال ابن فارس: "قال الخليل: "كتاب مُعَجم، وتعجيمه: تنقيطه؛ كي تستبين عُجْمته وتَضِح".
وقد وضح ذلك - أيضاً - ابن جني حين قال: "ثم إنهم قالوا: أعجمت الكتاب: إذا بينته وأوضحته؛ فهو - إذاً - لسلب معنى الاستبهام لا إثباته".
فمعنى المعجم - إذاً - هو الكتاب الذي أزيلت العجمة فيه، وذهب الخفاء منه.
وحروف المعجم - كما حكى ابن فارس عن الخليل - "هي الحروف المقطعة؛ لأنها أعجمية".
ويوضح ابن فارس هذا بقوله: "وأظن أن الخليل أراد بالأعجمية أنها ما دامت مقطعة غير مؤلفة تأليف الكلام المفهوم فهي أعجمية لا تدل على شيء؛ فإن كان هذا أراد فله وجه، وإلا فما أدري أي شيء أراد بالأعجمية".
المسألة الثانية: تنبيه حول كلمة إطلاق المعجم:
إطلاق كلمة المعجم تدل على ما تقدم ذكره من أنه كتاب يضم ألفاظ اللغة ويشرح معانيها الخ. . إنما هو المعنى الغالب عليه.
وإلا فإن المؤرخين من علماء الحديث قد سبقوا علماء اللغة في هذا الإطلاق؛ فسموا كتبهم معاجم.
فهذا أحمد بن علي بن المثنى (210-307) يُطْلِقُ على كتاب وضعه لمعرفة الصحابة: (معجم الصحابة).
وكذلك فعل عبدالله بن عبدالعزيز البغوي (ت214) المحدث حين أطلق على كتابه (المعجم الكبير) و (المعجم الصغير).
ولذلك يحسن التقييد عند البحث فيقال: المعاجم اللغوية.
المسألة الثالثة: أنواع المعاجم:
ينبغي التفريق بين نوعين من هذه المعاجم اللغوية:
النوع الأول: نوع يشرح معاني الألفاظ، ويبين أصلها، وما اشتقت منه، معتمداً في ذلك صاحبها على نظام معين في ترتيب المواد اللغوية؛ بحيث يمكنه جمع اللغة بطريقة حاصرة سواء على نظام التقليبات أم القافية أم الأبجدية - كما سيتبين ذلك فيما بعد - .
ويطلق على هذا النوع من المعاجم اسم (المعاجم المجنسة) أو (معاجم الألفاظ).
وقد مر تأليف هذه المعاجم بمرحلتين:
الأولى: جمع الكلمات كم اتفق؛ فالعالم يرحل إلى البادية؛ فيسمع كلمة مثلاً كلمة في الأنواء، وثانية في المطر، وثالثة في الغابات والشجر وهكذا. . .
الثانية: جمع الكلمات بطريقة حاصرة لكل ألفاظ اللغة، وهذا هو المقصود الآن من المعاجم اللغوية.
النوع الثاني: يهدف إلى جمع الألفاظ الموضوعة لمختلف المعاني:
وهذه يرجع إليها من يعرف المعنى، ويرغب في معرفة اللفظ الموضوع له.
ويُطْلِق على هذا النوع بعضُ الباحثين: (المعاجم المبوبة) أو (معاجم المعاني) أو (معاجم الموضوعات).
ومن أبرز الكتب التي ألفت في ذلك كتاب (غريب المصنف) لأبي عبيد ت222هـ، و (الألفاظ) لابن السكيت ت244هـ، و (الألفاظ الكتابية) للهمذاني ت327هـ، و (مبادئ اللغة) للإسكافي ت421هـ، و (فقه اللغة) للثعالبي ت429هـ، و (المخصص) لابن سيدة ت458هـ.
12/3/1427هـ

وهذه انواع المعاجم:
تتنوع المعاجم حسب الغرض الذي ألفت من أجله، وهناك أنواع كثيرة، ولكنا نتوقف عند أهم هذه الأنواع:
1. المعاجم اللغوية:

المعجم اللغوي كتاب يذكر مفردات اللغة، مرتبة على حروف الهجاء، وفق نمط معين من الترتيب، ويبين معانيها وكيفية ورودها في الاستعمال، ويضبط بنيتها ويذكر مشتقاتها. وهذا النوع من المعاجم هو الذي سيكون موضوع دراستنا؛ نظراً لأهميته لكل مشتغل بالتحرير العربي.
2 معاجم المعاني أو الموضوعات:

وهذا النوع من المعاجم يرتب الألفاظ اللغوية حسب معانيها أو موضوعاتها، ففي مادة (نبات) مثلاً تضع كل مسميات النبات وما يتعلق به، وفي مادة (لون) نجد كل ما تضمه اللغة من أسماء الألوان بدرجاتها المختلفة. كما أنها تساعدنا في معرفة الفروق الدقيقة بين المترادفات اللفظية، وفي الوقت ذاته تعيننا على اختيار اللفظة الدقيقة للتعبير عن المعنى المراد بوضوح تام.

ومن هذه المعاجم يذكر على سبيل المثال:
1- المخصص لابن سيده الأندلسي.
2- الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري.
3- فقه اللغة لأبي منصور الثعالبي.
3 معاجم المصطلحات أو المعاجم المتخصصة:

التي تجمع ألفاظ علم معين ومصطلحاته أو فن ما، ثم تشرح كل لفظ أو مصطلح حسب استعمال أصله والمتخصصين به . فهناك معاجم للطب وأخرى للهندسة وثالثة للزراعة، ورابعة لعلم النفس، وهكذا... وتوجد معاجم خاصة بفنون اللغة والنحو والصرف والأدب، والبلاغة والنقد، نرجع إليها حتى يتحدد لنا مفهوم المصطلح، ومنها معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب لمجدي وهبه وكامل المهندس.
4 المعاجم الاشتقاقية:

التي تبحث في أصول اللغة، فتدلنا إن كانت الكلمة عربية الأصل أم فارسية، أم يونانية... إلخ، ففي العربية –مثلاً- ألفاظ كثيرة ترجع إلى اللغة السامية الأولى مثل: أخ، أمّ، وهناك كلمات دخلت قديماً من التركية واليونانية والفراسية، وأخرى دخلت حديثاً من الإيطالية والفرنسية والإنجليزية، وهدف هذا النوع من المعاجم إيضاح أصل كل كلمة من كلمات المعجم.
5 معاجم الترجمة:

أو المعاجم الثنائية اللغة التي تجمع ألفاظ لغة أجنبية لتشرحها واحداً واحداً، وذلك يوضح أمام كل لفظ أجنبي ما يعادله في المعنى من ألفاظ اللغة القومية وتعابيرها. ويلحق بهذا النوع، المعاجم المتعددة اللغات التي تعطي المعنى الواحد بألفاظ عدة لغات في آن واحد. كما أنه ظهرت في عصرنا الحديث أنواع عكسية لهذا النوع من المعاجم، نعني به المعاجم التي ترتب ألفاظ اللغة القومية على نمط معين، ثم تأتي بما يرادفها بلغة أجنبية أو أكثر، ففي المكتبة العربية مثلاً نجد معاجم عربية–إنجليزية، وأخرى إنجليزية-عربية، وثالثة فرنسية-عربية، ورابعة عربية-فرنسية... إلخ، ولا يخفى علينا أن الغاية من المعاجم العكسية تسهيل التكلّم والكتابة باللغات الأجنبية.


وهذا الرابط للإضافة :
http://www.elc.edu.sa/auto/AL103/web...2-introduction
http://s0s0.com/vb/showthread.php?t=11497

الموسوعات:

الموسوعات : تعريف وتوضيح
تنطوي الموسوعات على أهمية بالغة للباحثين والمثقفين ، ويطلق اسم الموسوعات أو دوائر المعارف Encyclopaedia على الكتاب الذي يشتمل على مجموع المعارف الإنسانية في مجالات الثقافة والفنون والعلوم ، ويتضمن نبذة مختصرة ومبسطة تتناول معلومات في مختلف المجالات ، وينقسم إلى مواد منفصلة يراعى في إيرادها الترتيب الأبجدي" وهي تحاول أن تقدم كل شيء لكل الناس ، والأثر الطبيعي الذي تحدثه بنفس القارئ هو تذكيره بمدى قلة ما يعرفه مما هو محيط به ، فربما دفعه هذا الشعور إلى مزيد من التعلم" .

وتحقق الموسوعات فائدة مزدوجة لكل من القراء الراغبين في المعرفة والباحثين ، فهي تقدم للقارئ معلومات مجملة عن النقاط الثانوية في الموضوع ، والتواريخ ، وأسماء الأماكن وغيرها ، لكن أحكامها في القضايا الرئيسة لا بد أن تكون موثقة .

وتذيّل كل مادة من مواد الموسوعة بثبت بأسماء المصادر والمراجع المهمة في الموضوع ، ومن ثم فإن أول ما ينصح به الباحث المبتدئ هو أن تكون المواد المكتوبة في الموسوعات حول موضوعه هي أول ما يرجع إليه للاستعانة بها في اكتشاف أبعاد هذا الموضوع ، والتعرف على جهود السابقين في دراسته والمصادر والمراجع المتاحة .

وفي كل مرة يعاد فيها طبع الموسوعة تعاد كتابة موادها لتشتمل على أحدث ما توصل إليه العلم والمعرفة في كل مادة من هذه المواد ، وإضافة مواد جديدة لم تشتمل عليها الطبعات السابقة .

ويمكننا أن نميز بين نوعين من الموسوعات : موسوعات عامة ، وأخرى متخصصة ، فأما العامة فتتجه إلى القارئ العادي غير المتخصص أكثر من اتجاهها إلى الباحث المتخصص فتكون أقل تفصيلًا من الموسوعات المتخصصة ، ومن ثم فإن موادّها تناسب القارئ المتعجل الذي يريد أن يلمّ بأطراف الموضوع ويحصل فيه على نوع من المعرفة المتميزة دون التعمق فيه . وأما الموسوعة المتخصصة فتقتصر على مجال محدد تتناوله من مختلف جوانبه وفروعه دون غيره ، كدائرة المعارف الإسلامية التي تعنى بكل ما يتعلق بالإسلام من علوم ومعارف .

وقد عرف العالم الإسلامي تدوين الموسوعات منذ القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) منذ ألف ابن النديم كتابه : الفهرست ، ثم تبعه الفارابي فألف " إحصاء العلوم ط وما لبث التأليف الموسوعي أن ذاع وانتشر بفضل الموسوعات الكبرى التي ألفت في القرن الثامن الهجري (الرابع عشر الميلادي) مثل كتاب نهاية الأدب للنويري ، و" صبح الأعشى" للقلقشندي و" مسالك الأبصار" لابن فضل الله العمري .

وفي القرن الماضي ألفت موسوعتان كبيرتان بالعربية هما : " دائرة معارف البستاني " في أحد عشر مجلدًا ، و " دائرة معارف القرن العشرين" لمحمد فريد وجدي في عشرة مجلدات .

ومنذ القرن الثامن عشر الميلادي عني الأوربيون عناية كبيرة بتأليف الموسوعات الضخمة التي تبلغ كل منها ما يزيد على مائة مجلد كدائرة المعارف الفرنسية الكبرى التي أشرف على نشرها " الأمبر Alambert والتي بلغ تعداد مجلداتها 166 مجلدًا فضلًا عن 40 أطلسا وخريطة ، ودائرة دي لاردنر deLardner الإنجليزية والتي تشتمل على 132 مجلدًا وقد صدرت أجزاؤها تباعًا منذ سنة 1829 حتى سنة م1846 .

وتعد الموسوعة البريطانية (دائرة المعارف البريطانية) أشهر الموسوعات العامة على الإطلاق ، كما تعد أفضل موسوعة كتبت باللغة الإنجليزية وهي توزّع على نطاق واسع في كل القارات ، ويتباهى بتملكها المثقفون في كل أنحاء العالم . وكانت قد طبعت لأول مرة في بريطانيا سنة 1771ه في ثلاثة أجزاء بإشراف عدد من كبار العلماء البريطانيين في ذلك الوقت ، ثم طبعت بعد ذلك عدة طبعات وصدرت طبعتها الرابعة عشرة في شيكاغو (أمريكا) سنة 1929م في 24 مجلدًا .
الموسوعة كتاب أو مجموعة من الكتب تشتمل على معلومات عن الناس والأماكن والأحداثوالأشياء مرتبة ترتيبًا ألفبائيًا أو موضوعيًا. ويمكن أن تتطرّق الموسوعة إلى كل مجالات المعرفة، أو تختص بمجال معرفي واحد. .
وجد الدارسون قديمًا أن المعلومات التي يحتاجونها متفرقة وموزعة في المخطوطات والرقاع واللفائف في أماكن مختلفة من العالم. فقام بعض هؤلاء الدارسين بتأليف مراجعهم الخاصة عن طريق نقل ونسخ أجزاء طويلة من أعمال المؤلفين الآخرين، بينما قام بعضهم بنقل نبذ من المعلومات من المصادر المختلفة. تختلف تلك المراجع القديمة عن الموسوعات، كما نعرفها اليوم، في أكثر من ناحية.
على سبيل المثال، قام العلماء الأوائل بعرض المعلومات عرضًا سهلاً في مراجع خاصة. يضاف إلى ذلك أنهم وضعوا تلك المراجع لأنفسهم، أو لزملائهم من العلماء، وليس لغالبية الناس. أما محررو الموسوعات هذه الأيام فينظّمون مواد الموسوعات بعناية حسب طريقة أو نظام معين، ويسعون إلى جمع معلومات صحيحة ودقيقة، كما أنهم يقدمون المعلومات إلى قطاعات كبيرة ومتنوعة من الناس.
وكلمة موسوعة من الكلمات المحدثة في اللغة العربية، وهي مشتقة من الفعل وسع الذي يدل على الشمول والكثرة. ويقال فلان موسوعي المعرفة: إذا كان واسع العلم متنوع الثقافة، ومن معنى الشمول والكثرة والتنوع جاءت كلمة موسوعة، لتعني الكتاب الذي يسع معلومات في كل ميادين المعرفة. أما كلمة Encyclopedia الإنجليزية، وهي المقابل الإنجليزي لكلمة موسوعة، فقد جاءت من اللغة اليونانية وتعني في الأصل التعليم العام، أو التعليم المتنوع الجيد. ولم يشع استخدام الكلمة في الغرب إلا في القرن الثامن عشر الميلادي.
تقوم الموسوعة العامة الجيدة على خطط علميَّة محكمة، وتقدم معلومات وحقائق عن الإنسانية والمعتقدات والأفكار والإنجازات، وعن العالم الذي يعيش فيه البشر، وعن الكون الذي يشكلون جزءا منه، دون تحيّز أو تعصُّب، مستخدمة لغة سهلة مفهومة.
وتُعنى أيُّ موسوعة جيدة بمحاولة الإجابة عن أسئلة مثل: مَن؟ وما؟ ومتى؟ وأين؟ وكيف؟ ولماذا وجدت هذه الأشياء؟ فعلى سبيل المثال؛ يفترض في مقالة عن الرادار أن تخبرنا عن: ما الرادار؟ ومن اخترعه ومن طوّره؟ ومتى وأين حدث هذا التطوير؟ كذلك نتوقع أن تصف لنا المقالة كيف يعمل الرادار، ولماذا كان مهمًا في حياة الإنسان.
ليس باستطاعة شخص واحد أن يكتب ويوضّح بالرسوم والخرائط والأشكال موسوعة عامة. إن إنجاز مثل هذا المشروع يحتاج مجهودًا مشتركًا يعتمد على جهود العلماء والمتخصصين الفنيين والباحثين وخبراء المكتبات والمحررين والتربويين والفنانين ورسّامي الخرائط. كما يتطلَّب مثل هذا المشروع استثمار الناشرين أموالاً طائلة. ولكي يحافظ الناشر على تجديد الموسوعة ومواكبتها لما يستجد من معلومات وأحداث، فإنه يحتاج جهازًا دائمًا من الخبراء والموظفين.

أرجو ان اكون قد أفدتك ولو جزئيا ومعذرة عن طريقة التقديم فكله منقول والمهم ان تحصل الإّفادة ويكون البحث مجدي












  رد مع اقتباس