عرض مشاركة واحدة
قديم Oct-09-2007, 08:35 AM   المشاركة1
المعلومات

سرياقلم
مكتبي نشيط

سرياقلم غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 18502
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 83
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي مستخلص دراسة عن تطور مراكز مصادر التعلم

مستخلص عن دراسة تطور مراكز مصادر التعلم

المكتبات المدرسية, بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل, في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص

الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات. وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار التقليدي

الصعوبات:
(تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية، فإن نموها كان تراكميًا وليس تكامليًا ولم تؤد دورًا إيجابيًا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة, مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين. كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليميـة وهو المتعلم. )
المرجع : (الطوبجي، 1980, ص 163).


أفكار وتطورات متلاحقة:
فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم

وقد تطورت العملية التربوية في الحقبة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم, تؤكد على أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه, ومن مصادرها المتعددة. وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التطورات والنظريات التربوية الحديثة وهذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة, فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم.
فكرة مراكز مصادر التعلم حديثة نسبيكًا
ومع أن فكرة مراكز مصادر التعلم حديثة نسبيًا, فهي وليدة القرن العشرين, إلأ أن جذورها أقدم من ذلك بكثير, ذلك أن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة في هذا القرن, والمشكلات العديدة التي بدأت تواجه العملية التعليمية والتعلمية أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم والتعلم وتحسينها من أجل إيجاد متعلم فعال قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات.
المرجع: (عليان, 1996م, ص 54). (ولابد من الاعتراف هنا بأن المكتبيين والتربويين قد نادوا معًا بضرورة إنشاء وتطوير مراكز مصادر التعلم.)
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة التعريف بمراكز مصادر التعلم من خلال الإجابة على الأسئلة التالية :
1 – ما مفهوم مراكز مصادر التعلم ؟
2 – ما أهداف مراكز مصادر التعلم ؟
3 – ما فلسفة مراكز مصادر التعلم وأسسها التربوية ؟
4 – ما مراحل تطور مراكز مصادر التعلم ؟
5 – ما المتطلبات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم ؟
6 – ما الأقسام والوحدات الرئيسة لمراكز مصادر التعلم ؟
كذلك هدفت الدراسة الخروج بتوصيات يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تطوير واقع مراكز مصادر التعلم وتسهم في حل المشكلات التي قد تواجهها خلال قيامها بأنشطتها وفعالياتها وخدماتها المختلفة.
أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة من النقاط التالية :
1 – قلة الدراسات الحديثة في موضوع مصادر التعلم بشكل عام وفي اللغة العربية بشكل خاص, والتي تتناول الموضوع بشكل شمولي.
2 – غياب الدراسات التي تتناول موضوع مراكز مصادر التعلم من وجهة نظر المتخصصين في علم المكتبات والمعلومات, فقد أظهرت الدراسة للباحث أن الغالبية العظمى لما كتب في الموضوع جاء من وجهة نظر تربوية.
3 – أهمية الدراسة في تعريف أمناء المكتبات المدرسية بمراكز مصادر التعلم.. مما قد يحفزهم على الإسراع في تحويل مكتباتهم المدرسية التقليدية إلى مراكز مصادر التعلم بمفهومها الحديث.
4 – تقديم مادة لطلبة علم المكتبات وتكنولوجيا التعليم والتخصصات ذات العلاقة تساعدهم في دراستهم وتقدم لهم الجوانب النظرية لمراكز مصادر التعلم التي قد يعملون فيها عند تخرجهم.
منهجية الدراسة :
استخدمت الدراسة المنهج الوثائقي (Documentary Research) الذي يعتمد بشكل أساس على ما يتوافر من مصادر مختلفة (كتب, دوريات, بحوث ودراسات, رسائل جامعية.. إلخ) في الموضوع, وقد اعتمد الباحث على الدراسات العربية والأجنبية المتوافرة في المجال وهي قليلة نسبيًا ، كما اعتمد الباحث على خبراته الطويلة في تدريس المكتبات ومراكز مصادر التعلم وفي البحث والتأليف في هذا المجال. كذلك قام الباحث بعرض الدراسة على ثلاثة من الأساتذة في كلية التربية بالجامعة الأردنية وعلى ثلاثة من المشرفين على مراكز مصادر التعلم في الأردن لإبداء ملاحظاتهم حولها, وقد أخذ الباحث جميع ملاحظاتهم في الحسبان.

(للموضوع بقية أستكمال)


المراجع:
دراسة ربحي مصطفى عليان
(الطوبجي، 1980, ص 163).
(عليان, 1996م, ص 54).












التوقيع
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
  رد مع اقتباس