عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-05-2008, 10:12 AM   المشاركة8
المعلومات

عبدالكريم بجاجة
خبير في علم الأرشيف - أبوظبي
الإمارات العربية المتحدة

عبدالكريم بجاجة غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 19513
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: الإمارات
المشاركات: 724
بمعدل : 0.11 يومياً


افتراضي مجلة "كوما - أرشيف البلدان الشمالية" COMMA 2004-1

مجلة "كوما - أرشيف البلدان الشمالية" COMMA 2004-1


تقـــديـــم

Nancy Bartlett, Editor
تعريب النص:عبدالكريم بجاجة
Translation in Arabic: Abdelkrim Badjadja



الملخصات



1- "المدخل" ، Erik Norberg-
يتطرق المدير السابق للأرشيف الوطني السويدي إلى موضوع التعاون الأرشيفي بين البلدان الشمالية؛ فقد أبدلت بمجموعة الأرشيف الوطني – التي كانت حصرية – شبكةً معقَّدةً تدمج العلاقات بين مؤسسات أرشيف البلدان الخمسة على كل المستويات- الدولة والبلديات، والوزارات والشركات، والتاريخ المحلي أيضاً والحركات الشعبية. وتغذي الشبكة العلاقات بين المناطق المتصلة تاريخياً وجغرافياً، ويضيف المؤلف أهمية المشاركة الأرشيفية في المستوى الدولي للبلدان الشمالية.

2- "فوارق الشمال: الجذر المشترَك والاختلافات في البلدان الشمالية" Anna Svenson
تقدم المؤلفة – في هذا المقال التمهيدي – الهيكلَ الذي يجعل الفضاء الشمالي متماسكاً: الجغرافية واللغة والثقافة، والتاريخ المشترك في السلم وفي الصراعات، والتقاليد الإدارية والأرشيفية، والتعاون أيضاً بصفة عامة وفي مجال الأرشيف بصفة خاصة.


3- "الرؤية الخارجية للهوية الشمالية"، Jean-François Battail -
يحتوي هذا المقال على سلسلة من الصور المسلية والمعبرة عن الهوية الشمالية من وجهات نظر عدة. كتب من قبل أجنبي مطلعٍ وقادرٍ على التبصر في "الشمالي" من زاوية مختلفة عن النظرة المحلية.

4- "الحب في الأرشيف"، Bente Jensen و Charlotte S. H. Jensen -
يشمل الأرشيف عالماً يجب على المصادر أن توصِّفه في آخر المطاف، وهذا ما برهنته مؤسسات أرشيف الدولة، والأرشيف المحلي في "يوم الأرشيف" 10 نوفمبر 2001م بالدنمارك وكان الحب هو الهدف، ولقد ألهم هذا الموضوع إقامةَ عدة معارض شيقة قَصدَها الزوار باستمرار.
أوضحتِ الأمثلة المأخوذة من المعارض كيفية معالجة الموضوع تحت عناوين مختلفة:
الحب بين الرجال والنساء، وخيبة الحب، واللغة السرِّية للحب، وحب الملوك، والحب للبيع، وحب الوطن. وأصبح "يوم الأرشيف" حدثاً يحتفل به سنوياً في البلدان الشمالية بعدما ظهر بدايةً في السويد. وفي سنة 2001م، قدم لأول مرة موضوع مشترك في هذه البلدان، وفتح موقع واب مشترك: www.arkivdag.nu . اختير السبت الثاني من شهر نوفمبر يوم احتفال.

5- " البيرماني (Bearmanie): تغطية الممارسة الأرشيفية الفنلندية بالنظرية الأرشيفية المستوردة..." ، - Jaana Kilkki
يقارن صاحب المقال الممارسة الأرشيفية الفنلندية مع أكثر المناقشات الدولية الحديثة حول النظرية الأرشيفية، والمنهجية المنبثقة من الوثائق الإلكترونية. والخلاصة الواضحة: اقتضت معالجة الوثائق والممارسات الأرشيفية بفنلندا منذ عدة سنوات نفس الأفكار التي تقدم حالياً وكأنها جديدة وثورية في الساحة الدولية. وهذا مدهش بخاصة إذا وجدنا الممارسة الأرشيفية بفنلندا وفي البلدان الشمالية الأخرى لم تتطور خارج البحث الأكاديمي المعمَّق في علم الأرشيف.
بَيدَ أن المبادئ الأساسية المقدَّمة من David Bearman والأرشيفين الأستراليين متطابقة مع الممارسة الفنلندية، ويقدم المقال المجموعة الأرشيفية في فنلندا، وبعضَ المبادئ الأساسية للتقاليد الأرشيفية الفنلندية. وتُعَدُّ المادة الأرشيفية في الدرجة الأولى "شهادة المعاملات التجارية"؛ إذ لم يوجد فرق أساسي بين الوثائق والمستندات؛ ولم يفصل بين تسيير الوثائق وإدارة الأرشيف، وتقرر مصالح الأرشيف الوطني نوعَ الوثائق الصادرة عن الإدارات العامة التي يجب حفظها. ويحدد الفرز حسب مهمة ووظيفة المنتج، ومؤسسة الأرشيف والأرشيفيون يركزون اهتمامهم على مسار تسيير الوثائق بدلاً من الانشغال بحفظها. ويبرهن مثال الأرشيف العسكري أن الممارسة الفنلندية تتطابق في أغلب الحالات مع الأفكار الأساسية للأرشيفي David Bearman.

6- "الفرز والإعلام" ، Mats Burell -
يعالج المؤلف في هذا المقال العلاقة بين فرز الوثائق ونظرية الإعلام، بالتركيز على إمكانية تأثير منهجية الفرز الأرشيفي بالتفاعل مع أنظمة أخرى. ويعرض عدة مفاهيم للإعلام مرتكزة على قواعد نظرية نحوية ودلالية وواقعية. يستنتج المؤلف عدم وجود نظرية للإعلام داخلَ علم الأرشيف الحالي؛ لأن علم الأرشيف سبق نظرية الإعلام. يبدو أن السؤال البديهي يطرح حول العلاقة بين نظرية الإعلام والفرز الأرشيفي، بعدما قدمت المسائل الأساسية لعلم الأرشيف خاصة فيما يتعلق بوجود نظرية للفرز أو عدمها. جاء الجواب في شكل أمثلة تقدم الإمكانيات لتطوير المنهجية الخاصة بالفرز الأرشيفي بتفعيل النظرية من زاوية متعددة الأنظمة. ويكمن أحد الاقتراحات في التعاون بين المنظِّرين في المكتبات والأرشيف لتطوير أدوات التصنيف بهدف تنظيم عملية اختيار الأرشيف واقتنائه. ويقوم اقتراح آخر في فكرة الحاجة الماسة لتعاون أفضل بين مختصّي الإعلام الآلي والأرشيفيين لتطوير مبادئ لمعالجة الوثائق الإلكترونية.
وتتجلى الخلاصة الأساسية في الاعتقاد أن تطوير المنهجية في مجال الفرز بالتوازي مع الأنظمة الأخرى لمجتمع المعلومات تشكل إحدى النقاط الهامة لعلم الأرشيف الحالي.

7- "مفاهيم جديدة للفرز في النرويج" ، - Torkel Thime
يعرض المقال أعمال لجنة أسست بهدف اقتراح مفاهيم جديدة لمبادئ واستراتيجية الفرز في الإدارة النرويجية. تقترح اللجنة أن تأخذ النرويج بمناهج الفرز الوظيفية بالتوازي مع تلك التي تعتمد على المحتوى، وإعطاء الأولوية للطريقة الأولى. يفضل المفهوم العام في مسار الفرز لتجنب التقويم المفصَّل، وتتحدث اللجنة طويلاً في تقريرها عن مقاييس الأرشفة الدائمة، والمناهج المناسبة لتطبيق المقاييس المختارة لمشاريع الفرز المعينة.

8- "استراتيجيات دنماركية للمناهج الجديدة الخاصة بالوصف والحصول الرقمي على الأرشيف" Inge Bundsgaard و Anders Sode-Pedersen -

يعالج المقال بعض الأسئلة الهامة التي تطرح حين تتضارب المبادئ و الإمكانيات الجديدة لتكنولوجيا المعلومات مع النظرية والتقاليد الأرشيفية. لقد كلِّف المؤلفون بتطوير نظام جديد للإعلام الأرشيفي خاص بمؤسسة أرشيف الدولة في الدنمارك. ويطمح المؤلفون إلى إنشاء نظام متكامل يكفل الوثائقَ التي لا تزال محفوظة على مستوى المؤسسات المنتجة، وتحويل الوثائق إلى مؤسسة الأرشيف، والمراقبة المادية للوثائق داخل مركز الأرشيف، وأهم من ذلك كله حصولُ الجمهور على البيانات.
يدرس المقال متطلبات المكلفين بتطوير تكنولوجيا المعلومات، خاصة تلك المتعلقة بالمفاهيم الدقيقة، والنظريات الأرشيفية التقليدية المعقدة، وانعكاسات الاستعمال غير المنسجم لهذه النظريات. ويدور الحديث حول مبدأ المصدر بالتنسيق مع الوصف الأرشيفي، ويقدم المؤلفون عناصر جديدة تخص العلاقات بين المؤسسات والوثائق كوصف أرشيفي مهيكل، ومنهجية البحث، وأدوات تحصيل الوثائق. يهدف المشروع إلى تقديم خدمات للقراء في أرشيف الدولة الدنماركية تسمح لهم بالبحث – عبر شبكة إنترنت – عن المعلومات المتعلقة بالوثائق الأرشيفية المعروفة وبمنتجي الوثائق، حسب الزمن والمكان والموضوع، والحصول على نتائج كافية وملائمة على مستوى أرصدة مقدَّرة. تشمل العملية في سنة 2008م فهارسَ أرصدة الأرشيف الوطني كلها، والأرشيف الإقليمي لزيلاندا. ويُعَدُّ هذا المشروع أكبر مجهود في تاريخ أرشيف الدنمارك لإتاحة المعلومات حول الأرصدة المفتوحة للجمهور.

9- "احترام المصادر: الوثائق اللغوية، وطرق كتابة الكلمات غير الجارية"،- Brian Doyle

يعتقد أن نصف لغات العالم 7000 لغة سوف ينقرض في سنة 2100؛ لذا يركز الباحثون اهتمامهم حول الجهود المبذولة لمساندة اللغات المهددة وحفظها في الوثائق لتحليلها في المستقبل وإعادة إنعاشها في برامج محافظة اللغة. يقدم المقال مدخلاً إلى العمل الجاري في مجال التكوين في الأرشيف اللغوي، ويبحث بخاصة كيفية تمكُّن مبادئ علم الأرشيف من تطبيق التمثيل في ضبط كتابة الكلمات والوثائق اللغوية. ويهتم المؤلف بدقة إلى وضع "سامي Sami" وهي مجموعة اللغات المهدَّدة المستخدَمة في النرويج والسويد وفنلندا وروسيا.

10- "الوثائق المتعددة الجنسيات، أو الجميلة النائمة في الغابة، والأرشيف المحلي الدنماركي في جزر الأنتيل"، - Poul Olsen

يروي المؤلف حكاية شيقة لأرشيف الجزر العذراء، جزر الأنتيل الدنماركية سابقاً، وهي الآن في حيازة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأنها جزء من الأمة وتراث ثقافي هام، وهي لم تشكل أولوية بالنسبة للمجاعة أو لمستلزمات التربية من جهة؛ ويمكن أن تظهر إلى الواجهة عواطف أقوى من تلك المرتبطة بالمواد الأرشيفية من جهة أخرى لما يتعلق الأمر بتحديد الجهة المكلفة بمعالجة الأرصدة الأرشيفية ذات القيمة التاريخية. فهل هي للدنمارك بصفتها السلطة المركزية السابقة، أو لأرشيف الوطني للولايات المتحدة؟ تم أول تحويل لأرشيف جزر الأنتيل إلى مؤسسة أرشيف الدولة في الدنمارك في سنوات 1895-1897م. وحين بيعت الجزر إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1917م، لم تعط السلطات الأمريكية أي اهتمام للملفات القديمة، لذا تم تحويل ثان إلى الدنمارك مساحة 600 متر طولي من الوثائـق؛ فأصبح الرصيد مهماً سياسياً سنة 1998م بمناسبـة الاحتفال بالذكرى
ال 150 لإزالة العبودية في جزر الأنتيل الدنماركية؛ وكان " مشروع الأرشيف المحلي الأنتيلي" من قبل الإدارتين الوطنية للأرشيف بالتعاون مع منظمات محلية، ونجم عن المشروع نشر دلائل وفهارس، وتخطيط عملية التصوير بالميكروفيلم. ويبقى اتخاذ القرار فيما يتعلق بإنشاء أرشيف افتراضي، وهل يجب أن يجد الأرشيف المحلي الأنتيلي مقرَّه النهائيَ في تلك الجزر التي كانت مكان إنتاجه.

11- "نساء وأطفال في الجبهة: النساء "Jerry Girls" للنرويج وأولادهن"، kare Olsen-
كان التصويت سنة 1986 على قانون يمنح كل المواطنين الحق في المعلومات المتعلقة بالوالدين الاحيائيين أي الحقيقيين.
وظهر من ذلك عدة تحقيقات في الأرشيف الوطني النرويجي من الأشخاص المولودين في الفترة ما بين 1941 و1947 من أم نرويجية وأب ألماني أو نمساوي، ويطالبون بـ "من هو أبي"؟ تعنى تسمية "Jerry Girl" وفي لغة النرويج "Tyskerjente" تلك الفتات التي تعاطفت مع قوات الاحتلال الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية. وقدر عدد الفتيات اللاتي أصبحن "Jerry Girl" واحدة من عشر نسوة نرويجيات عمرها من 15 إلى 30 سنة، وقدّر عدد الأولاد الذين أنجبوا من هذا العلاقات من 10 إلى 12000 ولداً.
يتفحص المقال في كتاب المؤلف تحت عنوان "أولاد الحرب: أطفال الحرب النرويجيين وأمهاتهم" – خلفيةَ ومستقبل تلك النساء والأطفال.
احتل الألمان النرويج في ربيع 1940م، وجاء معهم مختصو العرق الألماني الذين كانوا يعتبرون أغلبية النرويجيين من جذر شمالي محترم. وسَّعت المنظمة الألمانية "SS Lebensborn" نشاطاتها في النرويج للبحث عن الأولاد الألمان وأمهاتهم النرويجيات، وأخذ الإجراءات للعلاج والمنح المالية، والتبني إذا اقتضى الأمر ذلك، وكل هذا إن كانت الأم من عرق خالص.
يقدم المؤلف الأحوال المختلفة في تشكيل العلاقات الرومانسية والحواجز – البيروقراطية الناجمة عن واقع الحرب – والتي يصطدم بها الزوجان عند تسجيل رغبتهم في عقد الزواج، ويتفحص الطبيعة المعقدة للسياسة العرقية الألمانية التي تحمي النساء والأولاد، وتنزع منهم في نفس الوقت استقلاليتهم.
وبعد انتهاء الحرب ورجوع الحكومة من المهجر، اعتبر العدد الكبير من النساء "Jerry Girl" تهديداً للسيادة غير الثابتة للنرويج لكون الدولة موجودة منذ أربعون سنة فقط. لذا كان الموقف اتجاه تلك النساء قاسياً جداً (العمل الإجباري، والنفي) وامتد هذا التصرف إلى أولادهن، وهذه الوضعية غير معروفة في البلدان الأخرى. تمت تربية الأطفال على قواعد أقل من صحيحة، وأعيد بعض الأطفال من ألمانيا أيضاً بعد نزعهم من سعادة أسرتهم الألمانية، وتحديد إقامتهم في مياتم نرويجية؛ ولكن لم يعرف مصير أغلبيتهم! ويعتقد المؤلف أن المجتمع النرويجي مر في خمس مراحل مختلفة في موقفه اتجاه أولاد الحرب: العداوة، الصمت، العاطفية، القبول والانعطاف، ثم نقد السلطات. ويمكن الآن أن تساعد الآثار المكتوبة التي تركتها منظمة "Lebensborn" والسلطات النرويجية والألمانية في تحديث هذا التاريخ.

12- "التشريع المتعلق بالإطلاع وبالسرية للوثائق الرسمية والأرشيف والبيانات الشخصية في البلدان الشمالية" ، Eljass Orrman-

يقدم المقال أهم العناصر للتشريع ونقاط التشابه والاختلاف، ويعرض بوضوح خط التحديد بين الدنمارك والنرويج وأيسلندا من جهة، وفنلندا والسويد من جهة أخرى، ويبرهن أن تنفيذ التشريع يقود عند التطبيق إلى إزالة الاختلافات الشكلية. ويعالج "أورمان" مواضيع مختلفة مثل النظام التشريعي، والقواعد المتعلقة بالإطلاع، وصدى التشريع، وتحديد المدة والإعفاء من الإجراءات السرية، والتشريع المتعلق بالوثائق الإلكترونية، والدعوات والعقوبات، وأخيراً الإطلاع والحماية الخاصة بالبيانات الشخصية. ووضع كل موضوع في نطاق الظروف الخاصة بالبلدان الخمسة، ويختتم المؤلف مقاله بالقول: "يتبين أن السويد وفنلندا هما البلدين اللذان يقدمان أعلى درجة في حرية الإطلاع على الوثائق رغم أن القوانين الخاصة المتعلقة بحرية الإعلام في كل البلدان الشمالية تنص على الإطلاع على الوثائق كمبدأ أول". ولكن القوانين الخاصة بالبيانات الشخصية تتطابق في الإجراءات المتعلقة بحماية الحياة الشخصية، وهذا راجع أساساً لتنفيذ التعليمات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.

13- "حفظ السجلات الكنسية وسجلات الحالة المدنية في الدنمارك" ، Hans H. Worsoe -
يصف ويحلل المؤلف التطورات التاريخية وتعقيد الوضع الحالي بالدنمارك في مجال السجلات الكَنَسية والحالة المدنية، والتشريع الجديد المتعلق بالبيانات الشخصية. وتزداد الوضعية تعقيداً في الدنمارك بسبب وجود قواعد خاصة بالحالة المدنية أدخلت من قبل الإدارة البروسية إلى سنة 1920م، وهي سارية المفعول إلى يومنا هذا.
يسجَّل في سجلات الكنيسة وهي مخطوطات تتراكم منذ عدة قرون: المواليد والأسماء، الوفيات والمأتم، وعقود الزواج. وإنه بالتوازي مع السجلات الكَنَسية (وسجلات الحالة المدنية في جنوب منطقة جوتلاند) يسجل السكان محلياً أيضاً على مستوى البلدية، وفي نظام مركزي للحالة المدنية. لقد تم تفعيل النظام المركزي سنة 1968م، وأصبح الآن نظام الحالة المدنية معقداً إلى درجة جعل إدخال الإصلاح ضرورياً، وتمت تهيئة الإطلاع للتطبيق سنة 2000م، بعد مداولات طويلة ومجهود الإعداد. قرر البرلمان تسجيل السكان تحت رعاية الكنيسة اللوتيرية، وعوضت السجلات الكَنَسية التقليدية بالسجل الكَنَسي الجديد في قاعدة بيانات على مستوى الأمة، ويمكن الاتصال بها من قِبَل المحافظين للسجلات الكَنَسية عبر الكمبيوتر.

14- "قاعدة بيانات قطاع الصحة الأيسلندي"، Erikur G. Gudmundsson -
يرتفع عدد سكان أيسلندا إلى 280000 نسمة، وشكل تجانس السكان كياناً وراثياً نال اهتمام الباحثين، وتوجد روابط بين السكان داخل الأجيال الستة أو السبعة الأخيرة. أضف إلى ذلك التوثيق الجيد للسكان منذ عدة قرون، والحفظ الممتاز للأرشيف، ولقد وافق البرلمان الأيسلندي في سنة 1998م على إنجاز قاعدة بيانات موحَّدة وشاملة وهي قيد الإعداد حالياً. سوف تحتوي هذه القاعدة على البيانات السلالية انطلاقاً من الأرشيف الضريبي والوثائق الكَنَسية، وعلى البيانات الطبية الواردة في القطاع الصحي الوطني، وتوفر قاعدة البيانات الظروف الضرورية للتحليل الطبي والإحصائي، معتمداً معلوماتٍ مقبولةً حول جميع سكان البلد. ولكن وقع جدال حول إنشاء قاعدة البيانات من الجانب الأخلاقي فيما يتعلق بحقوق الحياة الشخصية، وأمن المعلومات المجموعة. كما ظهر بعض الانزعاج حول الحفظ والاتصال بقاعدة البيانات.

15- "الأرشيف الأسلاندي في تحول القرن"، Olafur Asgeirsson -
يكتب الأرشيفي الوطني الأيسلندي حول تطوير الأرشيف الأيسلندي والأرشفة منذ القرون الوسطى حين كان كتاب القانون يحفظ شفوياً إلى عصرنا هذا، ويلعب الأرشيف في أيسلندا دوراً في التطور التاريخي والسياسي والاجتماعي ويتأثر بالظروف الخاصة للجيولوجية والمناخ والموقع الجغرافي المنفرد أيضاً. ويربط المقال بين تاريخ الأرشيف وتاريخ البلد، ويُظهِر إنشاء الأرشيف الوطني. والتشريع الأرشيفي لعب دوراً رائداً في التطور السياسي والتاريخي الأيسلندي.

16- "دار الأرشيف"، Naess و- Espeland
يعالج هذا المقال إمكانية الاندماج بنجاح لعدة مؤسسات الأرشيف في مؤسسة واحدة لأول مرة في النرويج، ويمكن الحصول في دار الأرشيف على كل الأرصدة التاريخية تقريباً والخاصة بإقليم من الأقاليم، وهي محفوظة ومهيأة للبحث في مكان واحد. وتتشكل الأرصدة من أرشيف بلديات مختلفة، بالتوازي مع أرشيف الدولة للإقليم، ومجموعة كبيرة من الأرشيف الخاص. تتكون دار الأرشيف من مخزن، وقسم التجليد، وحفظ الورق، والصور والأفلام، وجمعت التسهيلات لكل ميدان العمل والإدارة، وتتطور المقاييس المهنية في طريق مبشر.

17- "فن إغلاق أرصدة الأرشيف"، Bengt Danielson -
يقدم المؤلف النموذج السويدي في تطبيق مبدأ المصدر في مؤسسة أرشيف الدولة، ويُبيِّن أنه لا يوجد أي فرق قانوني في النظام السويدي بين الأرشيف "التاريخي" والوثائق المنتَجة والمستعملة من قبل الإدارات في عملها العادي، وتطبق القواعد الدستورية والإدارية والأرشيفية نفسها، سواء في الأرشيف المحوَّل إلى إحدى مؤسسات أرشيف الدولة، أو في الوثائق التي ما تزال في مرحلة الاستعمال الجاري في المؤسسات الإدارية للدولة؛ لذا يعتبر "مذهب دورة حياة " الأرشيف غريبة عن النظام السويدي، ولم يوجد أي فرق بين الوثائق الجارية والأرشيف سواء في النظرية الأرشيفية السويدية أو في تطبيقاتها. وتحصل الرقابة والتدخل من قبل الأرشيف الوطني والإقليمي عند إنتاج الوثيقة ومن قبل: ينص التشريع الأرشيفي السويدي أن أرشيف الإدارة يتكوِّن من الوثائق الرسمية الناجمة عن عمل تلك الإدارة. حين تتوقف إدارة عامة عن نشاطاتها، أو إذا تمت إعادة تنظيمها، أو إذا أدمجت، عندئذٍ ينعكس هذا فوراً على الأرشيف. تنتج عملية إغلاق رصيد أرشيفي عن عدم استمرارية إدارة عامة، لأن الهدف هو إنجاز أرشيف يُظهِر عمل منتج أرشيف معين ومعرف بأكبر دقة ممكنة. كان هذا النظام يشغل جيداً لما كانت الإدارة مستقرة بدون تغيير. ولكن تغيرت الحالة في العشرينيات الأخيرة بظهور عدة تغيرات تنظيمية، والتطور المكثف للإعلام الآلي، وهذا الشيء خلق توترات كبيرة داخل النظام التقليدي، وفرض تحديات للأرشيفيين، وللقواعد الأرشيفية وللإدارات نفسها. ويوضح المؤلف المشاكل المطروحة اليوم بمثالين: الأول يتعلق بإدماج إدارتين إقليمية قديمة وكبيرة لتصبح مؤسسة واحدة، والثاني يعني التحويل بعد 473 سنة من الوجود الذي وقع في القانون الأساسي للكنيسة في السويد، من مؤسسة حكومية إلى منظمة دينية خاصة.

18- "نخبة المجموعات للمؤلفين"، Marja Pohjola -
يوفر المقال معلومات حول وثائق الموسيقار الفنلندي Jean Sibelius وعائلته. لقد حولت وثائق عائلة SIBELIUS إلى الأرشيف الوطني لفنلندا، بينما تم حفظ مخطوطات موسيقى SIBELIUS في مكتبة جامعة هيلسنكي، كما يحتفظ متحف SIBELIUS في " توركو" ومسقط رأسه بعض الوثائق المتعلقة بالموسيقار، ويقدم المؤلف وصفَ الأرصدة والمعلومات حول إمكانيات الإطلاع.

19- "ذاكرة شخص"، Nils Nilsson -
يقدم المؤلف في هذا الكتيب النموذجي بعض الأفكار حول الذاكرة التاريخية للإنسان، ودور ومسؤوليات الأرشيفيين، وأرشيف هذه الذاكرة. كان Nils Nilsson وهو متوفى اليوم الشيخَ الكبيرَ في العالم الأرشيفي السويدي، وأصبح هو بالذات شخصية أسطورية.



تعريب النص: عبد الكريم بجاجة
Translation in Arabic: Abdelkrim Badjadja












  رد مع اقتباس