عرض مشاركة واحدة
قديم Jan-22-2009, 11:54 PM   المشاركة1
المعلومات

bousi
مكتبي مثابر

bousi غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 17528
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: مصـــر
المشاركات: 41
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي الفيس بوك موقع إجتماعي من الدرجة الأولى

الفيس بوك أشهر الشبكات الإجتماعية :

أنطلق بسرعة الصاروخ تطبيقات الفيس بوك FaceBook على شبكة الإنترنت لتصير أحدث إنقلاب في موازين الشباب في الآونة الأخيرة وفكرة هذا التطبيق تقوم على فكرة الإعتماد على الجيل الثاني من الإنترنت لخلق شبكة إجتماعية تمكن مجموعة من الشباب من إيجاد علاقة دائمة من خلال الصوت والصورة والفيديو وغيرها من التطبيقات.

فكرة نشأة الفيس بوك :
ترجع فكرة نشأة موقع الفيس بوك إلى صاحبه " مارك جزكربيرج " حيث أخذ على عاتقه تصميم موقع جديد على شبكة الإنترنت ليجمع زملاؤه في الجامعة (جامعة هارفارد الأمريكية) ويمكنهم من تبادل أخبارهم وصورهم وآرائهم ولم يعتمد في تصميمه إلى أن يكون موقع تجاري يجتذب الإعلانات أو موقع ينشر أخبار الجمعة ولكن هدفه الأساسي إلى موقع يجمع شمل أصدقاءه ويسعد على التواصلبينالطلبة بعضهم بعض.
واطلق جوكربيرج موقعه "فيس بوك" في عام 2004، وكان له ما اراد ، فسرعان ما لقي الموقع رواجا بين طلبة جامعة هافارد، واكتسب شعبية واسعة بينهم، الامر الذي شجعه على توسيع قاعدة من يحق لهم الدخول الى الموقع لتشمل طلبة جامعات اخرى او طلبة مدارس ثانوية يسعون الى التعرف على الحياة الجامعية.
واستمر موقع "فيس بوك" قاصرا على طلبة الجامعات والمدارس الثانوية لمدة سنتين. ثم قرر جوكربيرج ان يخطو خطوة اخرى للامام، وهي ان يفتح ابواب موقعه امام كل من يرغب في استخدامه، وكانت النتيجة طفرة في عدد مستخدمي الموقع، اذ ارتفع من 12 مليون مستخدم في شهر ديسمبر من العام الماضي الى اكثر من 40 مليون مستخدم حاليا، ويأمل ان يبلغ العدد 50 مليون مستخدم بنهاية عام 2007.
وكان من الطبيعي ان يلفت النجاح السريع الذي حققه الموقع انظار العاملين في صناعة المعلومات، فمن ناحية بات واضحا ان سوق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ينمو بشكل هائل، ويسد احتياجا هاما لدى مستخدمي الانترنت خاصة من صغار السن. ومن ناحية اخرى نجح موقع "فيس بوك" في هذا المجال بشكل كبير ، وكانت النتيجة ان تلقى جوكربيرج عرضا لشراء موقعه بمبلغ مليار دولار العام الماضي.
الا ان جوكربيرج فاجأ كثيرين من حوله برفض العرض ، وتوقع كثيرون ان يندم على هذا الرفض، خاصة وانه جاء بعد عام واحد فقط من قيام شركة "نيوزكوربوريشن"، التي يمتلكها المليونير الاسترالي روبرت ميردوخ، بشراء موقع "ماي سبيس"، وهو من أشهر مواقع العلاقات الاجتماعية، بمبلغ 580 مليون دولار.

اما سبب رفض جوكربيرج لهذا العرض فيرجع الى انه رأى ان قيمة شبكته اعلى كثيرا من المبلغ المعروض. وحسبما قال في مقابلة مع صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية فانه "ربما لم يقدر كثيرون قيمة الشبكة التي بنيناها بما تستحق". واضاف ان عملية الاتصال بين الناس ذات اهمية بالغة، و"اذا استطعنا ان نحسنها قليلا لعدد كبير من الناس فان هذا سيكون له اثر اقتصادي هائل على العالم كله".

نظرة شاملة على الفيس بوك خدماته وإستخدماته:

استطاع موقع «فيس بوك» face book، أحد أشهر مواقع الشبكات الاجتماعية social networking على الانترنت، خلال ثلاث سنوات أن يستحوذ على أكثر من 52 مليون مستخدم حول العالم، واشتراك أكثر من 150 ألف مستخدم جديد في الموقع يوميا، يتواصلون معا عبر صفحة شخصية خاصة بكل منهم، ويتشابكون بشكل يكاد يبدو هلاميا. ويبدو أن أكثر مستخدمي الموقع من الشباب وطلبة الجامعة والمراحل الدراسية المختلفة، الذين يسعون إلى التعارف وتكوين المجموعات والتجمعات التي تعبر عن آرائهم في الحياة، أو جروبات خاصة بمجموعات منهم، أصدقاء، حلقة دراسية، زملاء رحلة صيف، محبي مطرب، غير أن الأمر لا يقتصر على الطلبة والشباب فستجد داخل «الفيس بوك» أيضا عددا كبيرا من الإعلاميين الذين وجدوا في «الفيس بوك» عالما آخر لهم، ينشرون من خلاله أعمالهم، ويبحثون عن قرائهم ومشاهديهم.
موقع «الفيس بوك» لم يكن هو الأول فقد سبقته مواقع مشابهة مثل موقعي «My space» و«Hi5» غير أن «فيس بوك» يتيح مساحة أكبر من الخصوصية، حيث يتحكم المستخدم في من يرى المعلومات الخاصة به، حين يرفض من البداية أو يقبل جعله صديقا له.
على حائط «الفيس بوك» يمكن للأصدقاء أن يكتبوا ويعلقوا ما يريدون، ويمكنهم أن يسموا أيضا لصاحب الصفحة، وأن يستمعوا إلى موسيقاه المفضلة، فيلمه المفضل، صوره الخاصة التي تحكي تفاصيل حياته، مذكراته، مواعيده، ماذا فعل بالأمس، صور تفاصيل حياته، يروا صور أفضل أصدقائه،

ويلعب الفيس بوك بشكل كبير على الحنين إلى الماضي، البحث عن أصدقاء قدامى ربما فقدوا منك، البحث عن ذكريات الطفولة، تكوين مجموعات لفترات مرحلة المراهقة، وربما يبدو هذا أكثر ما يلفت النظر في مجموعات «الفيس بوك»، التجمعات، فمعظمها ينتمي إلى فكرة البكاء على الأطلال، والحنين، فمن أكثر التجمعات انتشارا في مصر، جروب بعنوان «Bring back the 90"s»، خاصة أن معظم مستخدمي «الفيس بوك» من الشباب الذين قضوا طفولتهم في فترة التسعينات. هناك أيضا جروب بعنوان «الطفولة المشردة» أيضا يستعيد ملامح فترة الطفولة في التسعينات والثمانينات، من خلال صور شهيرة، مانشيتات جرائد، فيديو لمسلسلات وأغان، وأفلام كارتون تلك الفترة، بالإضافة إلى التجمعات الخاصة بزملاء دراسة ابتدائية أو إعدادية وجدوا بعضهم بعضا.

ونرى أن من يتأمل شبكة «الفيس بوك» فسيفاجأ بهذا الكم من التواصلات، والتشبيكات بين البشر في العالم كله من شرقه وغربه، وتجد لدى كل شخص عشرات الأصدقاء من شتى أنحاء العالم، ولدى كل شخص صفحة خاصة به يتصرف فيها كما يريد، فالولد يستعرض فيها مواهبه، والبنت تستعرض جمالها، وهو ما يطرح لدى الشباب رغبة لا تقاوم، في إظهار ذاته كما يود، فهو يفكر كيف يجعل صوره متفردة وغريبة، وكيف يضع في صفحته أشياء غريبة تختلف عن غيره ليشد بها انتباه الآخرين، فهو ما دام صاحب موقع، إن جاز التعبير، فله أن يفعل فيه ما يشاء يكتب على الحائط الخاص به ويدعو أصدقاءه للكتابة والتعليق.

فكرة المجموعات «التجمعات» التي على «الفيس بوك» في رأي الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، تكمن خطورتها في أنها قد تكون موطنا لنشأة الأفكار الشاذة والغريبة، وانطلاق الشائعات، غير أنه يرى أيضا أنها تعبر عن رأي الشارع، والشباب على وجه التحديد على اعتبار أن أكثر مستخدمي الانترنت من الشباب، فجميع الأحداث الجديدة نجد صداها أولا بأول على «الفيس بوك» في مجموعات مختلفة، بعضها متصارع، فهناك بعض التجمعات الخاصة بفرق عمل برامج تلفزيونية مختلفة، وبعضها الخاص بفرق رياضية متناحرة، وبعضها للتعبير عن حالة عامة مثل الحزن أو الشعور بالوحدة، وبعضها لزملاء دفعة واحدة في إحدى الكليات، أو جروب لأصدقاء أحد الفنانين، اوالممثلين، أو الكتاب أو المطربين أو السياسيين.

ويضيف العالم أن هذه التجمعات أدلت بدلوها في الكثير من الأحداث السياسية التي مرت بها مصر، مثل موضوع الفتنة الطائفية، وكشفت عن الاحتقان الذي يعيشه الكثيرون، وكشفت عن وجهات نظر الشارع المختلفة، ويرى أن تأثير «الفيس بوك» على الشباب أكبر، لأنه هو الأقرب إليهم الآن، وبالتالي فتنقلهم بين صفحاته، وانضمامهم إلى مجموعاته، يتيح لهم احتكاكا أكبر بأشخاص مختلفين ذوي اتجاهات أيديولوجية مختلفة. غير أنه يرى أن الأكثر إثارة في هذا الأمر هو أن يتحول إلى شوفينية وكل شخص يتمركز حول ذاته، واتجاهه.
أسوأ ما في «الفيس بوك» في ظن الدكتور العالم، هو عندما تغيب سمات الشخصية، ويتعمد صاحبها اخفاءها، مما يجعل الرزالات والسباب والشتائم تتوالى والعري الفكري، أو أن يقوم بإيذاء الآخرين بفكرة شاذة قد لا يوافق عليها المستخدم ذاته إذا عرف الناس شخصيته.

أخر نجاحات الموقع:

يعتزم موقع فيس بوك Facebook إطلاق نسخ محلية من الموقع بعدد من اللغات ولعدد من البلدان والتي تتضمن فى البداية فرنسا إذ تم اعداد النطاق Facebook.fr و يتوقع أن ينطلق الموقع في وقت لاحق هذا العام، يأتى ذلك بعد أن حقق الموقع نجاحاً شديداً في فرنسا على الرغم من توافره بالانجليزية فقط حتى الآن. وكان الموقع قد تعرض للنقد بعد أن بدأ في طرح المعلومات المتعلقة بأعضائه علنا على محركات البحث على الانترنت مثل "جوجل" و"ياهو".
وبدورهم، اعتبر خبراء تكنولوجيا المعلومات هذه الخطوة الجريئة بأنها تحول "فيس بوك" من شبكة اجتماعية خاصة الى ما يشبه الصفحات الصفراء على الإنترنت. ويتطلع القائمون على موقع "فيس بوك" من وراء هذه الخطوة الى الدخول المبكر في السباق لبناء دليل الكتروني عالمي يحتوي على اكبر قدر ممكن من المعلومات والتفاصيل الشخصية مثل السير الذاتية وارقام هواتف وغيرها من سبل الاتصال بالشخص وهوايات الاعضاء وحتى معلومات عن اصدقائهم مما قد يعود بارباح كبيرة على الموقع.
وقال كيفين جونسون رئيس قسم المنصات والخدمات في مايكروسوفت إن الإقدام على هذا الاستثمار وتوسيع الاتفاق الحالي سيحسن من إمكانية مايكروسوفت و فيس بوك على استغلال الفرص الإعلانية في العالم، ويبلغ عدد مستخدمي موقع فيسبوك حاليا 42 مليون مستخدم ويتوقع أن يرتفع عددهم إلى 60 مليون بنهاية العام الجاري. ويتقدم الموقع على منافسه الرئيسي "ماي سبيس". كما يعتقد أنه سيكون أكثر جذبا للإعلانات بسبب نظام الموقع الذي يجعل الأشخاص يستخدمون شخصياتهم الحقيقية في مقابل موقع "ماي سبيس" الذي غالبا ما تكون المشاركة فيه بهويات غير حقيقية.

المراجع:
1- http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=46338&pg=10
2-http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=37&issueno=10512&article=43630 4
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=48454&pg=10 -3












التوقيع
انت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء
  رد مع اقتباس