عرض مشاركة واحدة
قديم Jun-05-2006, 12:37 AM   المشاركة8
المعلومات

me12
مكتبي قدير

me12 غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 5977
تاريخ التسجيل: Oct 2003
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 775
بمعدل : 0.10 يومياً


افتراضي

أهلين أختي القديرة
أكيد اللي بالكتاب يكفي لطالب اليوم
وبما أن الكتاب ( هو المنهج ) علينا أن نتبع المنهج
ونطبق ما يحتوي عليه ، لكي نصل إلى تحقيق
مجموعة الأهداف التي نريد والتي يريدها التعليم العام
وحين نبحر بمعلوماتنا التي تناولنا خلال الدراسة الجامعية
ذلك يعني أننا سوف نبحث عن تخصيص الطالب ، وبالتالي
نصبح في نقطة الكم وننسى الكيف ، وكما يقال حشو الطالب
والطالبة بالمعلومات ، ثم نطالب بإستخراج تلك المعلومات
على شكل مجموعة من الاختبارات كما هو معروف بالنظام
لاننا سقيناه المعلومة عليه أن يسكبها تحت السؤال
وبالتالي نفاجئ بأننا أمام نتائج سيئة للغاية نتيجة زيادة كمية
المعلومات التي يتلاقاها الطالب .
على الرغم من أن لي كتاباتي الخاصة حول المناهج الثلاثة
الأول الثانوي والثاني الثانوي والثالث الثانوي
وكل منهج له عيوبة التي تحتاج إلى ترميم قبل فوات الآوان
وخصوصا فيما يتعلق بمنهج الثالث الثانوي
وطريقة الطرح والعرض ، وكيف يمكن لمعلم أن يدرس منهج
ثم يطالب الطالب ببحث قد لا يتعدى العشر الورقات ونصفة بالبحث الصفي عجيييييييييب
الأمر أختي الكريمة فيه أخذ وعطاء كثيرجدا وليس جدال أدبي
الجدير بالذكر أن منهج الصف الأول الثانوي وأن أعتبره منهج
متبلور لتوصيل فكرة كيف ؟ ولماذا ؟ ومتى !!
بدأت المعلومات ثم جمعت المعلومات ثم وضعت في مكتبات
ثم فهرست وصنفت لكي تسترجع بسهولة .
أقصد حفظ وتنظيم وترتيب واسترجاع
ثم النقله الخطيرة في نهاية المنهج لما نسمية بالتقنية الحديثة أو تكنولوجيا التعليم
والأنترنت ، وخصوصا لمدارس أصلا طلبتها يسمعون عن الانترنت لكن لا يعرفونها
وليس لديهم الأمكانيات لمعرفتها أو التعرف عليها .
لن نقول أخطاء المنهج لان الوزارة تشترك في ذلك الخطاء الفادح
ولكن من نود الوصول إليه هو نقطة واحدة
أن الخروج اوالاستطراد عن مادة الكتاب والتوسع لن يفيد الطالب بأي حال من الأحوال
فليس من الضروري أن يتعرف الطالب على كيفية التكشيف ، أو الاستخلاص
وكما تعرفين أن تلك مواد جامعية بحته ، وليس كل أستاذ جامعي يتسطيع العطاء فيها
والتقديم لانها مواد تخصص دقيق ، وليس من الظروري أن يعرف الطالب تاريخ التصنيف
والتشعبات المعقدة فيه وتطورة .
ولكن علينا أن نفهم الطالب أن حين يريد مادة تتكلم عن الرياضة أن يجدها في الفنون
بدل أن نترك الطالب يهيم على وجه داخل قاعة المكتبة ويضيع الوقت سدى
إذا أستطعنا أن نقدم للطالب وللطالبة الاشياء البسيطة التي تعينه على استخدام المكتبة
بما تحتوية من أمكانيات فنية أستطعنا أن نحرك المكان بكل بساطة
ولا أعتقد أن التعقيدات المكتبية راح تفيد الطالب والطالبة في البقاء
وخصوصا أننا أمام شريحة من الطلبة والطالبات سريعون الملل وكثيرون التضجر
فالطالب يبحث عن الاشياء البسيطة
الأمر أختي لا يتعدى تبادل وجهات النظر ، وأن كانت خبرتي تسعفني أو لا تسعفني
فالمجال مفتوح للاستفادة .
ومنذ أشئت مادة المكتبة والبحث خلال التسعينات الميلادية ، ظهر على منهجها الكثير من التغيرات
والتغيرات واضحة نتيجة للكثير من الأنتقداد من أصحاب التخصص
خصوصا أن المادة المطروحة لا تتعدى كونها تأليف مقتبس من كلام عباقرة المكتبات
في الوطن العربي أشباة الدكتور أبو النور رحمة الله عليه ـ وماهر حمادة وحشمت قاسم
وغيرهم الكثير ، ثم طرحها لكي تدرس .
والمعلمون يختلفون كثيرا
المعلم الحديث / لازال طازة يحب يبين مالدية من معلومات على حساب الطالب والطالبة
نلاقيه يشرح ثلاث حصص في درس الزمن المفترض له هو 30 دقيقة لو ركز شوي
وترك عنه التوسع الذي لا فايدة منه . وبالتالي يفقد المعلم حب الطالب من ناحية
ويكرة الطالب في المادة ويفقد المعلم القدرة على تحقيق الهدف ، ويشتت نفسه ويتعب
نفسية الطالب ، بهدف أنني أملك المعلومات ولكن هل كل المعلومات يمكن أن تصل بالقدر المعلوم
المفيد وأركز على كلمة ( المفيد )
ونلاحظ على المعلم الحديث الخبرة ، تعقيد الاسئلة وكثرة المطالبه بالتعاريف والتعليلات
التي لاتهدف الا لمحاولة السيطرة وتحويل المادة من كونها أدبية إلى مادة علمية معقدة
أشبه ماتكون بالكيمياء والفيزياء ولا على الرياضيات زود.

وأنتهي بحديثي كما أنتهي كل مرة لكل منا طريقته في توصيل المعلومة
ولكي مني كل التحية والتقدير
وحقيقة أصبحت متشوق لكي أسمع رأي الاخوان المتخصصون أمثال الاستاذ الشهري وأبو فيصل في الموضوع
ذلك لايعني أهمال مقترحات الآخرين












  رد مع اقتباس