عرض مشاركة واحدة
قديم Feb-05-2014, 11:01 AM   المشاركة4
المعلومات

د/احمدماهر
مكتبي جديد

د/احمدماهر غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 128366
تاريخ التسجيل: Dec 2013
الدولة: مصـــر
المشاركات: 6
بمعدل : 0.00 يومياً


افتراضي

الاعاااااااااااااااااره:
تشكل الإعارة العصب الحيوي لخدمات المكتبات والمعلومات بشكل عام. وتعد واحدة من أهم الخدمات العامة التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات، وأحد المؤشرات المهمة على فعالية المكتبة وعلاقتها بمجتمع المستفيدين. وهي كذلك معيار جيد لقياس مدى فاعلية المكتبات ومراكز المعلومات في تقديم خدماتها وتحقيق أهدافها،وتعرّف الإعارة بأنها: اتفاقية ضمنية بين المكتبة والشخص المستعير، يتعهد فيها المستعير باستعارة كتاب ما لمدة معينة من الزمن دون دفع أي مبلغ من المال ولكن تحت شرط الإعادة. وعادة يشرف على العملية موظف الإعارة الذي يقوم بتسجيل المادة قبل إخراجها للتأكد من إرجاعها من قبل المستعير نفسه. وتشمل خدمات الإعارة مايلي:
المطالعة أو القراءة الداخلية سواء أكانت مضبوطة (من خلال تسجيل المادة المعارة) أم غير مضبوطة ( دون تسجيل للمادة المعارة والمستعير).
الإعارة الخارجية، وفيها يستطيع المستفيد إخراج المادة التي يحتاجها إلى خارج المكتبة لقراءتها في بيته.
تجديد الإعارة للمواد المستعارة والتي انتهت مدة إعارتها ومازال المستعير بحاجة إليها.
حجز الكتب عند استرجاعها لبعض المستفيدين الذين هم بحاجة ماسة إليها.
الإعارة المتبادلة بين المكتبات، وتتم للمصادر المطلوبة والتي لا تمتلكها المكتبة ولكنها متوفرة في مكتبة قريبة. ويجب أن يكون بين المكتبيين اتفاقية مسبقة لتبادل الإعارة لكي تقدم المكتبة هذه الخدمة لجمهورها.
متابعة المواد المتأخرة وتذكير المستعيرين بذلك بالاتصال بهم سواء بشكل مباشر أم من خلال إشعارات خاصة أو بالهاتف.[1]
محتويات [أخف]
1 خدمة الإطلاع الداخلي
2 مخاطر الإعارة وضوابطها
2.1 مخاطر الإعارة
2.1.1 الضياع
2.1.2 التلف
2.2 ضوابط الإعارة
2.2.1 تحديد المستفيدين من خدمة الإعارة
2.2.2 تحديد المصادر القابلة للإعارة
2.2.3 تحديد عدد الكتب التي تعار
2.2.4 تحديد مدة الإعارة
2.2.5 تحديد نظام للعقوبات والغرامات
3 قائمةالمراجع
خدمة الإطلاع الداخلي
هي توفير المواد للقارئ داخل المكتبة ,وفي قاعاتها بموجب البطاقة الشخصية أو بطاقة الاشتراك في المكتبة, ويتضمنها توفير الجو المناسب للقراء والمستفيدين, لأن هناك مصادر لا تعار خارج المكتبة[2] وهناك قرّاء ومستفيدين لا تساعدهم ظروفهم على القراءة في المنزل ويحتاجون إلى البقاء في المكتبة، لذا تقدم المكتبات هذه الخدمة للمستفيدين داخل المكتبة, حيث تتيح المكتبة فرصة الإطلاع المريح على مقتنياتها, كما أن المكتبة تحتاج إلى عدة شروط لتكمل رسالتها في خدمة المستفيدين عن طريق المطالعة الداخلية وهي ترتبط ببعض الخدمات الأخرى:

خدمة التزويد: والتي تشتمل على عمليات اختيار أوعية المعلومات المتنوعة التقليدية منها والغير تقليدية والتي تخدم كافة الميول والتخصصات والهوايات حسب جمهور المستفيدين ونوع المكتبة.,ولا بد من التزود بأوعية المعلومات الحديثة التي تبحث في قضايا الساعة ومشكلات العصر المحلية والعالمية.
اختيار الأثاث والتجهيزات المناسبة والملائمة لخدمة المستفيدين من مناضد للاطلاع ومقاعد للجلوس وستائر زاهية الألوان, كما يجب أن يتوافر في القاعات الضوء الطبيعي وكذالك التهوية الطبيعية لأنهما من مقومات المكتبة الجيدة, وتلعبان دوراً أساسياً في عملية خلق الجو المناسب للمطالعة.
كما يلعب حجم المبنى وتخطيطه وتصميمه دوراً فاعلاً في تحسين جو المطالعة.
كما تلعب نوعية الرفوف دوراً هاماً في تقديم خدمة الاطلاع الداخلي على أكمل وجه, سواء كانت المكتبة تتبع سياسة الرفوف المفتوحة أم الرفوف المغلقة, مع العلم أن كل نظام له مميزات وعيوب . [3]
مخاطر الإعارة وضوابطها
مخاطر الإعارة
إن خروج الكتاب من المكتبة يعرضه لعدد من المخاطر منها :
الضياع
ويحدث أن يخرج بعض الكتب من المكتبة , ثم يأتي المستعير مدعياً - صدقاً أو كذابا أن الكتاب قد فقد . ويلاحظ أن بعض المستعيرين يفكر في امتلاك الكتاب إذا كان راغباً فيه وغير قادر على الحصول على نسخة منه من السوق.
التلف
وقد يتعرض بعض الكتب لشيء من التلف القليل أو الكثير من خلل في الغلاف أو انفكاك لبعض الصفحات أو كتابة عليها . أو غير ذلك من أوجه التلف . [4]
ولكي تحقق منافع الإعارة من غير وقوع لمخاطر أتخذت المكتبات مجموعة من الضوابط التي نبينها فيما يلي :
ضوابط الإعارة
تحديد المستفيدين من خدمة الإعارة
وذلك بوضع نظام الاشتراك . فالإعارة ليست متاحة لكل فرد إلا إذا قدم طلب اشتراك , وتوافرت فيه الشروط . ومن أجل أن تحفظ المكتبة حقها تدعو طالب الاشتراك الى تعبئة نموذج اشتراك فيه معلومات عنه , من عنوانه البريدي ورقم هاتفه , مع ذكر أسماء معرفين . من الشخصيات المعروفة ليرجع إليها إن حدثت مخالفة من المشترك . ومما يتضمنه الاشتراك دفع رسم رمزي فيه شيء من العون للمكتبة . وتطلب بعض المكتبات من المشتركين دفع تأمين . وهو مبلغ مسترد عن رغبة المشترك في توقف الاشتراك .
تحديد المصادر القابلة للإعارة
فليس كل مصدر من مصادر المكتبة متاحا للإعارة . فهناك المراجع التي توضع في قسم خاص ولا يسمح بخروجها من المكتبة , وهناك قسم الكتب التي تعار . وقد كانت المكتبات قبل حين من الدهر تجعل كتب الإعارة في مخازن بعيدة عن أيدي رواد المكتبة , مما كان يحرم الرواد فرصة الانتفاع بها من غير ألجوء الى الإعارة , وإن كانت هناك " إعارة داخلية " حيث يطلب رائد المكتبة الكتاب , ويضع هويته في قسم الإعارة ثم يتوجه الى قاعة المراجع والمطالعة , فإذا فرغ من الكتاب أعاده وأسترد هويته . وكانت تلك الطريقة تسمى بطريقة الرفوف المغلقة , وأما الطريقة السائدة اليوم فهي طريقة الرفوف المفتوحة , حيث تكون مصادر المكتبة كلها بين يدي رواد المكتبة , إلا في حالات خاصة , وما كان منها ميسراً للإعارة تمت إعارته .
تحديد عدد الكتب التي تعار
من المعتاد في نظم الإعارة أن يوضع سقف للكتب التي يسمح للفرد باستعارتها في المرة الواحدة , والشائع في هذا المجال هو ثلاثة كتب . والهدف من هذا التحديد هو ضبط الخارج من مصادر المعلومات , وعدم حرمان رواد المكتبة من حقهم في الإطلاع على مختلف المصادر . وتستثني المكتبات الأكاديمية بعض الفئات , فللأساتذة حق في استعارة عدد أكبر . ففي بعض الجامعات لهم حق في استعارة عشرة كتب , وفي بعضها لهم خمسة وعشرون كتاباً . وكذلك هناك استثناءات خاص لطلبة الدراسات العليا . ولا بد من التنبيه هنا الى أن من الواجب على من لهم هذا الاستثناء ألا يتعسفوا في استخدام الحق , وألا يحجزوا الكتب لديهم أن انتهت حاجتهم إليها . حتى لا يحرموا غيرهم من الاستفادة منها , وبخاصة إذا كانت نسخ الكتاب قليلة , وكانت الحاجة إليها شديدة .
تحديد مدة الإعارة
والهدف من تحديد المدة هو الهدف من تحديد عدد الكتب تعار , وهو الموازنة بين حقوق المستعيرين وحقوق رواد المكتبة , وإتاحة المجال أمام عدد كبير من جمهور المكتبة للاستفادة من محتوياتها , استعارة أو مطالعة داخلية في المكتبة .
تحديد نظام للعقوبات والغرامات
اقتضى نظام الإعارة معالجة ما يمكن أن يقع من مخالفات المشتركين . وقد وضعت عقوبات وغرامات تتناسب مع كل مخالفة . فمن العقوبات :
حرمان المشترك من حق الاستعارة مدة معينة .
حرمان المشترك من الإعارة نهائياً وإلغاء اشتراكه , وذلك إذا كانت مخالفة كبيرة .
وأما الغرامات فهي عقوبات مادية تستوفي من المخالفين . وبعض المكتبات تفرض غرامة على تأخير كل يوم في إعادة الكتاب . كما تفرض غرامة على فقدان الكتاب تكون أحيانا ثلاثة أمثال سعر الكتاب . وذلك لردع من يفكر في امتلاك الكتاب المستعار وعدم رده الى المكتبة . [5]












  رد مع اقتباس