عرض مشاركة واحدة
قديم Mar-06-2012, 04:06 PM   المشاركة9
المعلومات

ahmed omar
مكتبي مثابر

ahmed omar غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 118104
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: مصـــر
المشاركات: 35
بمعدل : 0.01 يومياً


افتراضي الاسخلاص

الاستخلاص Abstracting
تندرج عملية الاستخلاص ضمن أعمال التحليل الوثائقي وقد برزت على باقي المهام للأهمية البالغة التي تكتسبها. وللتعرف على مفهومها وتحديد معالمها, ينبغي تتبع مختلف التعاريف الواردة في أدبيات الموضوع, والتي نوردها:
جاء في ” قاموس البنهاوي الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات” تعريفها في العبارة ” صياغة عرض موجز ودقيق لوثيقة ما وهي عملية إنتاج منتظم لمستخلصات في مجال موضوعي معين أو في عدة مجالات وكذالك الهيئة التي تنتج المستخلصات وقد تكون مثل هذه الخدمة إما شاملة أو مختارة “.
لقد عرفته المواصفة العربية رقم 525/84 ” بأنه عملية تمثيل مختصر ودقيق لمحتويات وثيقة ما دون إضافة أي تفسير أو نقد وبدون تمييز لكاتب المقال”.
وهو عملية تلخيص علمي, للخصائص والعناصر الجوهرية لموضوع أكبر. مثل المطبوعات والمقالات, مصحوبا بوصف بيبليوغرافي, يسهل عملية التعرف علـى الوثيقة، أوهي شكل من أشكال البيبلوغرافيا. يحتوي في بعض الأحيان على الكتب, لكنه يهتم أساسا بمقـالات الدوريـات التي يتم تلخيصها, ويعالجـها وصف ببليوغرافي مناسب, التي ترتب ترتيبا موضوعيا, لتسهيل الوصول.
وعرفه عبد الحفيظ هلال بأنه: “فن إستقطار أو استخراج أكبر قدر من المعلومات المطلوبة من الوثيقة, والتعبير عنه بأقل عدد من الكلمات. ويثمر عن هذه العملية ملخص, مصحوب بوصف بيبليوغرافي, يسهل الوصول إلى الوثيقة الأصلية, يفيد الباحثين في ملاحقة الإنتاج الفكري المنشور الحديث”.
المستخلصات abstracts
لغة: هو الناتج المشتمل على الخصائص, أو المكونات الأساسية لمادة, أو عدة مواد معا. أما اصطلاحا, فقد ورد في قاموس البنهاوي الموسوعي لمصطلحات المكتبات, ” بأنه عبارة عن ملخص للوثيقة، وقد يكون المستخلص إما مكانيlocative وإما نقدي، وإما كشفي dicative أو إعلامي، أما المستخلص المكاني فيشمل القليل فقط من المكتبات, فيحدد المكان الذي توجد فيه الوثيقة الأصلية. أما النقدي فيحدد الطبيعة العامة لمضمون الوثيقة. أما المستخلص الكشفي فيشير إلى ما في الوثيقة الأصلية لكنه عادة لا يشمل على المضمون.
وقد عرف المؤتمر الدولي للاستخلاص في العلوم international conference on science abstracting الذي عقد في باريس فيما بين 20 و25 من يونيو1949.”الملخص لأحد المطبوعات أو الوثائق, مصحوب بوصف ببليوغرافي يضمن سهولة الوصول إلى الوثيقة الأصلية”. و ينص تعريف أخر, وهو جزء من معايير المعهد القومي الأمريكي للمواصفات القياسية ANSI الخاصة بصياغة المستخلصات, على أن المستخلص, ” عرض موجز ودقيق لا يحتوي على أية إشارة إلى كاتبه”. وعادة ما يعبر المستخلص عن محتوى الـوثيقة الأصلية فيما يتراوح بين 1/10 و1/20 من عدد كلماتها, فمن الممكن عادة ضغط مقال من2000 كلمة إلى حوالي 100 إلى 200 كلمة.
ويعرف المستخلص حسب المؤتمر الدولي لليونسكو:بأنه ” ملخص للمطبوع أو للمقالة مصحوبا بوصف ببليوغرافي كافي, يمكن للقارئ بواسطته تتبع المطبوعات أو المقالات. وذلك عبر عملية التوثيق من قبل عاملين متخصصين في هذا المجال.
الاستخلاص هو: (فن الاستخلاص باستخدام الحاسب, وفيه يتم تمييز الكلمات المفردة وإحصاء ترددها في النص الذي وردت فيه بعد استبعاد الكلمات ذات الدلالة العامة كأدوات التعريف والتنكير وحروف الجر وضمائر الوصل وما شابه ذلك
المستخلص هوالناتج الذي تعده الآلة عندما تستخرج أو تقتبس جملا كاملة من الوثيقة المراد استخلاصها أهمية المستخلصات
أهمية المستخلصات:
(يعتبر تحديد مكان المعلومة و الوصول إليها في الوقت المناسب هو الشغل الشاغل للباحث. لذا فإن لجوءه إلى المستخلصات كأداة بحث ذات فعالية عالية و ذات قبول كبير، أصبح حتمي فأين تكمن أهمية المستخلصات ؟ للتعرف على الإجابة ستكون لنا جولة بين الخدمات التي تقدمها المستخلصات للباحث و غيره و التي تتجلى فيها أهميتها.
1. مساعدة القراء على تقرير ما إذا كان الرجوع إلى النص الكامل للوثيقة
مـن خلال الإطلاع على المستخلصـات سيحدد الباحث مدى أهمية موضوع الوثيقة, وعلاقته بموضوعه.
مثل باقي إستراتجيات القراءة المبدئية فإن قراءة المستخلص قبل قراءة النص الكامل للوثيقة يساعد القرار على توقع ما يمكن أن يحتويه النص في حد ذاته، و استخدام المستخلص للحصول على نظرة شاملة للنص، تجعل قراءته أسهل و أكثر فعالية، و على نفس المستوى من الأهمية فإنها تعطي للباحث خلفية عن أسلوب النص الكامل سواء كان جد تقني أو كان ذو تراكيب بسيطة، إضافة إلى ذلك فهي تساعد على تفادي الوقوع في شرك العناوين المظللة و المبهمة.
2. الإطلاع على العمل التقني للمستخدمين[1]
يفضل العديد من المسيرين و المشرفين أقل المستخلصات التنفيذية التقنية، أما البعض الآخر فيحتاج معها العمل الكامل للعمل التقني، و على أساس بحوث مركز الكتابة لجامعة محافظة كولورادو الأمريكية فإن 15% فقط من المسيرين يقرؤون النص الكامل للتقارير، وأكثرهم بعد ذلك يعتمدون على الملخص التنفيذي أو المستخلص لأخذ نظرة أوضح على عمل المستخدمين.
3.التذكير بنتائج البحوث
حتى بعد قراءة المقال أو الوثيقة فإن الباحث يحافظ على المستخلص لتذكر أهم نتائج البحث و يسهل الرجوع إ[2]ليها مقارنة بالرجوع إلى النص الكامل.
4.تسهيل تكشيف المقالات
حتى قبل أن تجعل الحواسيب عملية التكشيف سهلة، المستخلصات تساعد المكتبيين والباحثين في إيجاد المعلومات بطريقة جد سهلة. ومع الكم الهائل للكشافات الإلكترونية فالمستخلصات بكلماتها المفتاحية تعتبر أكثر أهمية. لأن القراء يستطيعون الإطلاع على مئات المستخلصات بسرعة. لإيجاد أكثرها أهمية و خدمة لموضوع البحث، إضافة إلى ذلك الإستشهادات من خلال المستخلصات يفتح مجالات جديدة للبحث قد لا يكون القارئ على علم بها عند بداية بحثه في الموضوع.
5.التشجيع على الإحاطة الجارية
تقع على عاتق أي باحث مسؤولية أخلاقية تتمثل في الإطلاع الدائم و المستمر على الإنتاج الفكري في مجال تخصص فإذا كان الباحث لا يستطيع قراءة كل نص الوثيقة التي يعتقد أنه ينبغي قراءتها، إذا فينبغي عليه قراءة كلمات أقل. تساعد المستخلصات في تحقيق ذلك بكفاءة.
وهناك من الدلائل ما يشير إلى أن المستخلصات الآن تستخدم لأغراض الإحاطة الجارية أقل مما كانت عليه من قبل. و يرجع السبب في ذلك إلى تأخر صدور المستخلصات المنشورة, فضلا عن ضخامة عددها ، فقد أشارت التقديرات على أنه وللإطلاع عما ينشر سنويا في مجال العلوم البيوطبية. وعلى فرض أن الباحث يستطيع قراءة مقالين في الساعة، إذا افترضنا أن القارئ يقظ، و باستطاعته قراءة 70 لغة على وجه التقريب.و كانت كل هذه الوثائق في متناول يده. وإذا كانت قراءة الدوريات تقتصر على ساعة واحدة يوميا و تستمر لـ365 يوما في السنة فإنه يمكن لقراءة إنتاج عام واحد من الوثائق للمتخصصين في العلوم البيوطبية أن تستغرق 27.4 قرنا.خلاصة القول أنه من الصعب إن لم يكن من المستحيل ملاحقة الإنتاج الفكري ، ومن ثم فإن الباحث إلى بدائل الوثائق الأصلية وخاصة المستخلصات التي يمكن أن تقدم له المحتوى الأساسي لهذه الوثائق في حوالي 1/10 من حجمها الأصلي.
6.المستخلصات و الاقتصاد في تكاليف البحث
الإحاطة الجارية الواعية أهم ضمانات تجنب تكرار البحوث و طالما كانت المستخلصات تخدم أهداف الإحاطة الجارية و تؤدي إلى الاقتصاد في وقت القراءة، فإنها تؤدي حتما في اقتصاد من تكاليف البحث. وقد تبين من إحدى الدراسات الرائدة في مجال فعالية تكلفة نظام استرجاع المعلومات أن الإفادة من الخدمات الاستخلاص توفر لكل باحث 5.4 ساعات أسبوعيا.و بترجمة هذه الساعات إلى دولارات حيث تعادل 20 دولار لساعة حسب تقديرات عام 1970، فإن مقدار ما يوفره كل باحث يبلغ حوالي 100 دولار أسبوعيا و بضرب هذا الرقم الأخير في عدد الباحثين العاملين في المؤسسة فإنه تبين أن إجمالي الاقتصاد في تكاليف يعتبر دليلا لا جدال فيه على ما للمستخلصات من أهمية.
7.المستخلصات و تخطي الحواجز اللغوية
سبقت الإشارة إلى مدى التشتت اللغوي للإنتاج الفكري فهناك على سبيل المثال حوالي 70 لغة مستعملة في نشر الإنتاج الفكري في العلوم و التكنولوجيا في الوقت الذي لا يمكن فيه للباحث العلمي استعمال أكثر من لغتين في المتوسط. فمن الممكن التخفيض من حدة هذه المشكلة بتوفير المستخلصات بإحدى اللغات واسعة الانتشار، أما إذا كان الباحث عن المعلومات محظوظا فإنه يجد المستخلص باللغة التي يجيدها. أما إذا لم يكن كذلك فإنه يمكن أن يصبح بحاجة إلى لغتين اثنين فقط هما لغته الأم و اللغة التي تنشر بها المستخلصات. و يحدث في كثير من الأحيان أن تقوم المستخلصات مقام الوثائق الأصلية بلغتها الأجنبية، كما يحدث في أحيان أخرى أن تساعد و بشكل أكثر مدعاة للاطمئنان في اتخاذ القرار الحصول على ترجمة للوثيقة مقارنة مع العناوين و المداخل الكشفية.
8. المستخلصات و إعداد المراجعات العلمية
تقدم المستخلصات مساعدة خاصة عند إعداد الببليوغرافيات و المراجعات العلميةReviews في التغلب على الصعوبات الناجمة عن ضخامة الإنتاج الفكري المنشور و عدم إمكانية تغطية كل الوثائق. بكل اللغات وفي هذه الحالة تبرز المستخلصات كبديل للوثائق الأصلية ومصدرا للبيانات الببليوغرافية يكون أيسر في استقائها و تجميعها من الرجوع إلى الأصل. ومن جهة أخرى فإن احتواء المستخلص الببليوغرافي يسهل على الباحث عملية الوصف أثناء تحريره للبحث












  رد مع اقتباس