عرض مشاركة واحدة
قديم Oct-25-2010, 04:50 PM   المشاركة3
المعلومات

Sara Qeshta
مكتبات ومعلومات جامعة المنصورة

Sara Qeshta غير متواجد حالياً
البيانات
 
العضوية: 36111
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: مصـــر
المشاركات: 485
بمعدل : 0.08 يومياً


ممتاز الفرق بين الفهارس والكشافات

الفرق بين الفهارس والكشافات :

يمكن تعريف الفهرس بأنه :
"قائمة بالكتب وغيرها من المواد المكتبية مرتبة وفق نظام معين (هجائيا - منهجيا - وفق خطة تصنيف) أو قائمة تسجل وتصنف وتكشف مقتنيات مجموعة معينة أو مكتبة معينة أو مجموعة مكتبات"، ويعتبر الفهرس مفتاح المكتبة ودليلها الذي يحدد أماكن المواد المكتبية المختلفة على رفوف المكتبة . وإذا كانت وظيفة المكتبة هي توفير المواد المكتبية للقارئ فإن الفهرس هو تلك الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القارئ والمواد المكتبية المتوفرة له على رفوف المكتبة وفي أقسامها المختلفة ".

يمكن تعريف الكشاف بأنه :
" دليل منهجي منظم بطريقة معينة، كالترتيب الهجائي، أو الترتيب الزمني، او الترتيب الرقمي، أو غير ذلك من طرق الترتيب، للمحتويات الفكرية والموضوعية لأوعية المعلومات على اختلاف اشكالها وأنواعها، سواء أكانت مفردات، أو كلمات، أو مصطلحات، او حقائق، أو معلومات، او نصوص، أو وثائق .
ويتكون عادةً هذا الدليل من عنصرين : المدخل والذي يمثل المؤشر اللفظي أو الرمز للمحتوى . والرابطة والتي تمثل المؤشر المادي لموقع المعلومات داخل وعاء المعلومات ".

- العلاقة بين الفهرسة والتكشيف :
" إن العلاقة بين الفهرسة والتكشيف وثيقة إلى أبعد حد، لأن هذه العمليات تهتم بالمحتوى الفكري والموضوعي لأوعية المعلومات، وكل منها مرتبط بالسعي تحو إعداد مايسمى ببدائل الوثائق، سواء في فهارس المكتبات أو في مراصد البيانات البليوجرافية" .
- هدف هذه العمليات ما يلي :
- توفير المداخل الموضوعية للوصول إلى مجموعات المكتبات ومراكز المعلومات من اوعية المعلومات .
- استرجاع تسجيلات أوعية المعلومات من مراصد البيانات الببليوجرافية وإن اختلفت أشكال هذه المداخل وتباينت مستويات تعمقها في التعرف على عناصر المحتوى الفكري والموضوعي لأوعية المعلومات .

- تمر المعالجة الموضوعية لأوعية المعلومات بمراحل ثلاثة هي :
1- الإحاطة : ويقصد بها الإلمام الكامل والدقيق بكل عناصر وجزئيات المحتوى الفكري والموضوعي للوعاء .
2- الإنتقاء والترجيح : يعني اختيار عناصر معينة من عناصر المحتوى الفكري والموضوعي للوعاء تكون جديرة بالتنويه أو الإبراز، وذلك في حدود المساحة التي يسمح بها إمكانيات النظام .
3- الترجمة : وتعني ترجمة عناصر المحتوى الفكري والموضوعي التي تم التنويه بها واختيارها إلى لغة النظام، حيث إنه لضمان فاعلية النظام فإنه لا يمكن لأي من العاملين أن يعبر عن هذه العناصر بلغته الخاصة أو بطريقته الشخصية ، وإنما تكوت هناك لغة موحدة يلتزم بها الجميع، تتمثل في نظام التصنيف أو قائمة رؤوس الموضوعات او المكنز، أو أي شكل من لغات التكشيف .

- وعلى الرغم من اتفاق جميع أساليب المعاجة الموضوعية السابقة " الفهرسة - التكشيف " فإن هنالك اختلاف في المظهر، فاللغة المستخدمة في الفهرسة تختلف عن اللغة المستخدمة في التكشيف، حيث أن التكشيف عادة ما يكون أكثر تعمقاً بحيث يكفل درجة من التحليل لا يتسنى بلوغها في الفهرسة .

- والإختلاف بين الفهرسة والتكشيف هو اختلاف في الدرجة وليس اختلافاً في النوع . ومن المنطقي أن ينعكس هذا الإختلاف في الدرجة على طرق التعبير عن المحتوى الفكري والموضوعي لأوعية المعلومات .
فالفهرسة تعبر عن المحتوى الفكري والموضوعي لأوعية المعلومات من خلال رؤوس موضوعات عامة، والتكشيف يستخدم مداخل كشفية مقننة تحلل المحتوى .


ويمكن قول الخلاصة فيما يلي :
- فهرس الكتاب أو الدورية ترتب فيه المداخل ورؤس الموضوعات وفقاً لترتيب عرضها في وعاء المعلومات ويقابلها رقم الصفحة .

- كشاف الكتاب أو الدورية ترتب فيه المداخل الكشفية المقننة مرتبة بطريقة معينة ( الهجائي- الزمني- الرقمي- أو غير ذلك ) ويقابلها رقم الصفحة أو الصفحات التي وردت فيها .












التوقيع
الحياة كلها سفر .. إما قصير .. إما طويل .. ما أعظم السفر القصير
إذا كان في سبيل تحصيل العلم .. لأنه سيكون الزاد عن السفر الطويل .. للدار الآخرة ..
  رد مع اقتباس